احذر تناول الكنافة في هذا التوقيت.. ترفع نسبة السكر بالدم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعتبر الكنافة من أكثر الحلويات المفضلة لدى الكثيرين، ومميزة عن غيرها من الحلويات خاصةً في شهر رمضان، لمذاقها المميز في كل الأوقات، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن معدل السكر في الجسم يزداد عند تناول الكنافة خاصة في وقت السحور، لأن الإفراط فيها يسبب زيادة الوزن والكثير من المشكلات الصحية الأخرى.
هل تناول الكنافة يرفع السكر؟تعمل الكنافة على زيادة معدل السكر التراكمي في الجسم، وتناولها على وجبة السحور وقبل النوم كارثة صحية، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات، وهو ما عبر عنه الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أكد أن الكنافة على السحور يقوم الجسم بتخزينها على هيئة دهون، بسبب أنها تعمل على زيادة نسبة السكر في الجسم.
مستوى السكر الطبيعي بعد تناول أي طعام أقل من 180 مللي، وارتفاعه أعلى من هذا المستوى يعد مؤشرًا خطيرًا للكثير من الأمراض، إلا أنه عند تناول الكنافة يزداد إلى هذا الحد وأكثر خاصةً عند الإفراط في التناول أو تناوله قبل النوم، وفي رمضان وتحديدا أوقات السحور، وهو ما أكده استشاري التغذية العلاجية.
أضرار تناول الكنافة بعد السحوروأضاف أنه يوجد العديد من الأضرار الناتجة عن زيادة معدل السكر عند تناول الكنافة:
الإصابة بعسر الهضم. الإصابة بالإمساك الشديد. انتفاخ البطن الشديد. صعوبة التنفس. ألم شديد في المعدة. الشعور بالغثيان الشديد. القيء المستمر. تشوش الرؤية. يعمل زيادة السكر في الجسم إثر تناول الكنافة على ارتفاع مستوى الكوليسترول بالجسم. حدوث تصلب بالشرايين. قصور الدورة الدموية. الفئات الممنوعة من تناول الكنافة في رمضانوأوضح استشاري التغذية العلاجية، أن مرضى ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب والكلى وتصلب الشرايين محظورين من تناول الكنافة في أي وقت باليوم، لأن معدل السكر والمستوى الطبيعي للدم سيرتفعا بمجرد تناول أقل من قطعة، وعلى غير المصابين بهذه الأمراض تناول الكنافة وعدم الإفراط فيها بحجم قطعة في اليوم بعيدًا عن أوقات النوم والسحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معدل السکر فی الجسم
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن استعمال الماء الدافئ في الوضوء عند البرد الشديد جائز شرعًا وأولى من الماء البارد إذا كان الأخير يسبب ضررًا أو يمنع المسلم من إتمام وضوئه على الوجه المطلوب.
استخدام الماء الدافئ
وأوضحت الدار أن الإسلام يراعي درء المفاسد مقدمًا على جلب المنافع، لذا يُعتبر استخدام الماء الدافئ وسيلة لتسهيل إسباغ الوضوء، خصوصًا مع توفر الأدوات الحديثة التي تجعل الوضوء أكثر سهولة وراحة.
وأشارت الإفتاء إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن "إسباغ الوضوء على المكاره" مقيد بالمكاره أو المشقة غير الشديدة، أي المشقة التي لا تمنع إتمام العبادة على الوجه الكامل.
ففي الحالات التي يسبب فيها الماء البارد ضررًا جسديًا أو يمنع من غسل الأعضاء كاملة، يُستحب استخدام الماء الدافئ، ويُكتب للمسلم ثواب إتمام الوضوء كما لو توضأ في ظروف مريحة.
إسباغ الوضوء
وفي هذا السياق، قال الشيخ الزرقاني في شرحه على "مختصر خليل": "يُثاب التارك امتثالًا لشدة الحر أو البرد؛ لمنعهما الإسباغ أو للضرر، وخبر 'إسباغ الوضوء على المكاره' يقيد بغير الشدة التي تمنع وقوع العبادة على كمال المطلوب فيها". كما أشار العلامة ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" إلى أن المكلف يُثاب إذا ترك الماء البارد الشديد خوفًا من الضرر، لأن الحديث يتعلق بالمشقة المقبولة التي لا تمنع الكمال، بينما استُخدم الماء الدافئ لتسهيل الإتمام.
وأكد العلامة ابن قدامة في "المغني" أن الوضوء بالماء المسخن جائز ولا يُكره، إلا إذا كان الماء حارًا يمنع إسباغ الوضوء، وأن بعض الصحابة مثل عمر وابنه وابن عباس وأنس رضي الله عنهم توضأوا بالماء المسخن، وهو ما اتفق عليه أهل الحجاز وأهل العراق.
بهذه التسهيلات الشرعية، يضمن الإسلام للمسلم إتمام عبادته بالشكل الكامل مع مراعاة التخفيف عن نفسه عند المشقة، مع الحفاظ على الأجر والثواب المرتبط بإسباغ الوضوء.