اكتشف رجل أمريكي في الخمسينات من العمر وجود بيض الدودة الشريطية في دماغه بعد زيادة آلام الصداع النصفي التي كان يعاني منها.

وأوضح الأطباء أن مرد هذه الحالة كان سببه، تناول الرجل لحم الخنزير المقدد غير المطبوخ جيدًا، وفقا لما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وكشف تصوير بالأشعة المقطعية أجراه أطباء لدماغ الرجل، عن بيوض الدودة الشريطية، وتم تشخيص المريض بداء الكيسات المذنَّبة العصبي.

وذلك الداء هو نوع خاص من داء الكيسات المذنبة، يحدث بسبب عدوى بالشريطية الوحيدة، وهي شريطية حقيقية (Eucestoda) تُوجد في الخنازير، والتي يمكن أن تصل إلى الأنسجة مثل العضلات والدماغ.

وتحسن الصداع النصفي لدى المريض عندما تم إعطاؤه أدوية مضادة للطفيليات ومضادة للالتهابات.

ويكون الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بمثل هذه العدوى، من خلال سوء غسل اليدين، أو عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.

ويقول الباحثون أن الشخص المصاب بالدودة الشريطية والذي لا يغسل يديه قد يلوث الطعام (عن طريق الخطأ) ببيض الدودة الشريطية، أثناء تحضيره للآخرين”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الصداع النصفي الولايات المتحدة بيوض الدودة الشريطية لحم الخنزير الدودة الشریطیة

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟

أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.

وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.

وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.

وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.

وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.

انتهاك للاتفاق

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.

وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.

إعلان

وفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.

لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.

ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تضارب الروايات

وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.

وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.

كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.

وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.

وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.

مقالات مشابهة

  • بطل يتصدى لمنفّذ الهجوم الإرهابي في سيدني
  • إصابة 5 أشخاص بتسمم بسبب تناول وجبة فاسدة بالخصوص
  • تفاصيل عملية «العشاء الأخير» لاغتيال الرجل الثاني في حماس
  • ترامب يشكك في فوز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي عام 2026
  • الصحة العراقية تطلق برنامج ثقة المريض وأمان المجتمع بالشراكة مع سانوفي الفرنسية
  • ألمانيا.. مصادرة أكثر من 11 ألف ماسة من مسافر في مطار
  • كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
  • الرجل الشقلباظ!
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • هل لباس المرأة هو سبب التحرّش.. أم الرجل هو المسئول؟