الموارد: إجراءات لموازنة اللسان الملحي في شط العرب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة الموارد المائية، الخميس، إجراءاتها لموازنة اللسان الملحي في شط العرب، فيما أشارت الى استثمار مياه الأمطار ونهر الكارون لدفع اللسان الملحي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "زيادة الإطلاقات المائية سواء كانت في نهري دجلة والفرات أو إطلاقات السدود أو بحيرات الخزن الطبيعية أو الإيرادات التي تأتي من دول الجوار المائي أو بفعل الأمطار والسيول، حيث تعود إلى المنظومة المائية التي تعمل بشكلٍ متوازن وتدار بمهنية من قبل كوادر وزارة الموارد المائية".
وفي ما يخص نوعية المياه بشط العرب واللسان الملحي، أكد شمال، أن "الوزارة تعمل على دفع المياه بكميات محسوبة لموازنة اللسان الملحي وضمان عدم تغلغله في شمال البصرة"، مبيناً أن "الوزارة استثمرت بعض مياه الأمطار ودفعت بموجة فيضانية مسيطر عليها باتجاه المحافظات الجنوبية، حيث استخدم جزء منها لرفع مناسيب النهر والحفاظ على هذه المناسيب، والجزء الآخر لإنعاش الأهوار واستعادة المساحات التي أصابها الجفاف وزيادة نسبة المساحة المغمورة وقياس المساحات التي يمكن إغمارها أيضاً".
وتابع أن "جزءاً من هذه التصاريف تذهب باتجاه شط العرب لموازنة اللسان الملحي"، مشيراً إلى أن "الوزارة استثمرت أيضاً إطلاقات نهر الكارون التي كانت في شهر نيسان من السنة الماضية وإلى الآن شبه جيدة ومستمرة واستفادت منها بالحفاظ على طبيعة المياه في شط العرب وتحسين بيئة شط العرب ودفع اللسان الملحي أو السيطرة عليه".
وأوضح أن "حركة المد والجزر هي حركة طبيعية يومية وبفعل هذه الحركة تصعد مياه الخليج شمالاً وبعد انتهاء المد عند عملية الجزر تنخفض هذه المياه وتبدأ حركة المياه العذبة"، لافتاً إلى أن "أحد أهم مقومات عوامل نجاح الوزارة وتقييمها هو نجاحها في إيصال المياه إلى محافظة البصرة بالكمية والنوعية المطلوبة، حيث هناك جهد استثنائي تبذله كوادر الوزارة بهذا الصدد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شط العرب
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
الكلام الفاسدوأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.