سياسية ألمانية: إمداد كييف بصواريخ توروس يهدد حياة الملايين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
برلين-سانا
حذرت السياسية الألمانية ورئيسة الحزب الألماني “من أجل العقل والعدالة” سارة فاغنكنخت اليوم من أنه في حال تم تزويد النظام الأوكراني بصواريخ “توروس” فإن ألمانيا ستصبح طرفاً في الصراع وأن مؤيدي هذه المبادرة يخاطرون بسلامة وحياة الملايين من السكان الألمان.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن فاغنكنخت قولها خلال مناظرة: إن “حياة ملايين الأشخاص في ألمانيا على المحك ولهذا السبب من الأفضل العودة إلى السلام قبل فوات الأوان”، مؤكدة أن “أوكرانيا لا تستطيع الفوز في هذا الصراع وأنهم في أوكرانيا لم ينتصروا منذ فترة طويلة بل يموتون فقط”.
ومطلع الشهر الجاري كشفت وسائل إعلام روسية عن تفاصيل محتوى التسجيل الصوتي الذي يكشف عن محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة على التحضير لشن ضربات ضد روسيا.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا طالبت في وقت سابق السلطات الألمانية بتقديم توضيحات حول تسجيل صوتي لضباط ألمان بشأن ضرب روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دعوات ألمانية للاحتلال بوقف بناء مستوطنات جديدة في الضفة
دعت وزارة الخارجية الألمانية الاحتلال الإسرائيلي إلى التراجع الفوري عن قرار بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطط بناء 764 وحدة سكنية جديدة.
وجاء بيان صادر عن الوزارة مساء الجمعة: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات، ونرفض بشكل قاطع كلًّا من الضمّ الرسمي والضمّ الفعلي الذي يُنفَّذ عبر توسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات".
وأشار البيان إلى أن "إسرائيل" وافقت خلال العام الجاري على نحو 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، واصفًا ذلك بأنه "عدد قياسي جديد" ومصدر قلق بالغ، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وحذّر البيان من أن البناء الاستيطاني غير القانوني لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيُعيق أيضًا حلّ الدولتين الذي طالبت به محكمة العدل الدولية، مضيفا أن ألمانيا لن تعترف بالتغييرات التي أُجريت على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 إلا إذا كانت مقبولة من أطراف النزاع.
والأربعاء، صدقت السلطات الإسرائيلية، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022.
وبحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في شرق القدس.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
وأُقيمت "إسرائيل" عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها شرق القدس.