نتنياهو: الضغوط الدولية لن تثنينا عن دخول رفح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك ضغوطا دولية لمنعنا من دخول رفح واستكمال المهمة، لكنها لن تثني إسرائيل عن تنفيذ هذه العملية.
وأضاف نتنياهو خلال لقائه لعدد من الجنود إن "إسرائيل ترفض هذه الضغوط وسندخل الى رفح ونقضي على كتائب حماس ونعيد الأمن ونجلب النصر".
ودعت الإدارة الأمريكية في وقت سابق إسرائيل إلى عدم مهاجمة رفح التي يوجد فيها أكثر من مليون لاجئ فلسطيني من دون خطة لإجلاء السكان إلى مناطق آمنة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي الحرب المدمرة على قطاع غزة منذ بداية أكتوبر الماضي، رغم الدعوات الدولية لوقف الحرب التي أودت بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني معظهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى أكثر من 70 ألف مصاب.
هذا قد أطلقت منظمات دولية تحذيرات من المجاعة، ولا سيما في شمال القطاع، جراء منع إسرائيل دخول المساعدات.
كذلك تسببت الحرب في تدمير البنية التحتية في القطاع بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس والمنشآت المدنية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.