الخارجية الأمريكية: بلينكن يهنئ الغزواني بتوليه رئاسة الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
هنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بتوليه رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري 2024.
وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية أرثر ميللر، إن بلينكن تحدث اليوم مع مع الرئيس الموريتاني الغزواني لتهنئته بانتخابه رئيسا للاتحاد الأفريقي.
وأضاف ميللر عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أن: "الولايات المتحدة تتطلع إلى الشراكة معه في علاقتنا الثنائية وفي القضايا الحيوية في جميع أنحاء القارة".
وانتخب الغزواني رئيسا للاتحاد الأفريقي خلفا لجزر القمر، خلال القمة الأفريقية السابعة والثلاثين التي عقدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال شهر فبراير الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئاسة الاتحاد الإفريقي وزير الخارجية الامريكي الرئيس الموريتاني القمة الأفريقية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية غينيا بيساو بعد الانقلاب
علّق الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عضوية غينيا بيساو في جميع هيئاته بأثر فوري، بعد يومين من الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو وسيطرة العسكريين على الحكم، وفق ما أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وكان الجيش قد أعلن الأربعاء إطاحة إمبالو وتعليق نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أُجريت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي كان متوقعًا الكشف عن نتائجها خلال أيام.
وقال محمود علي يوسف إن الخطوة تأتي استجابة لـ"التغيير غير الدستوري"، فيما عيّن قادة الانقلاب، الخميس، رئيس أركان القوات البرية الجنرال هورتا نتام على رأس "القيادة العسكرية العليا"، المكلّفة بإدارة مرحلة انتقالية مدتها عام.
وغادر الرئيس المخلوع إلى السنغال الخميس، في حين أكد زعيم المعارضة فرناندو دياس، الذي أعلن فوزه بالانتخابات، أنه في "مكان آمن" داخل البلاد.
وأثار الانقلاب إدانات دولية واسعة، بدءًا بالأمم المتحدة التي وصفت ما حدث بأنه "انتهاك للمبادئ الديمقراطية"، مرورًا بمنظمة "إيكواس" التي علّقت عضوية غينيا بيساو في كل هيئات صنع القرار.
وتأتي هذه التطورات في بلد شهد 4 انقلابات وعددًا من المحاولات منذ استقلاله عام 1974، ويعاني فسادًا واسعًا ويُعد نقطة عبور رئيسية لتهريب المخدرات بين أميركا الجنوبية وأوروبا.
وبتعليق عضوية غينيا بيساو، تنضم الدولة إلى سلسلة من البلدان الأفريقية التي واجهت العقوبة ذاتها بعد انقلابات، بينها مالي وبوركينا فاسو والنيجر والسودان ومدغشقر، في حين رُفعت العقوبات عن الغابون في أبريل/نيسان الماضي.