متابعة بتجــرد: خلال لقائه في برنامج “بودكاست Big Time” الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب على قناة “mbc1″، كشف الفنان أحمد عز الكثير من أسرار حياته الخاصة، وأدلى بالعديد من الاعترافات، وكان أبرزها:

• “المرض أكتر حاجة بتقلقني وطبعاً بخاف من المرض، وأنا عندي فوبيا المرض”.

• “فوبيا المرض اللي عندي مش من لا شيء، لإن أمي الله يرحمها ماتت وقبل ما تموت كنت عارف هي عندها إيه وما قلتش لأبويا ولا إخواتي وهي كان طلبها كده، أنا كنت قريب منها جداً وكانت بتدوّر البيت عادي، وكانت بتاخد العلاج الكيماوي وبعدين ترجع البيت تطبخ وتأكّل وأنا الوحيد اللي عارف، أمي كانت جبّارة”.

• “أنا زمان كنت بتشال وأتحط لما يقولوا مغرور، بس لما شوية فهمت ورسيت عرفت إن النجاح وحب الناس ونجاح الأفلام وإن ربنا يسهلّك في ده أنت ملكش فيه حتى لو كنت أعظم ممثل ولكن القصة في إرادة ربنا علشان كده مفيش عندي غرور ومبقتش مغرور”.

• “المكانة والنجاح وإن الناس تشوفك مغرور أو تحبّك مش بتاعتك دي بتاعت ربنا، وبعدين الناس فيها اللي مكفيها، مش كل شوية أنزلهم في صور عن حياتي على السوشيال ميديا، أنا مش بحب الطريقة دي، إزاي واحد رايح شغله وطالع عينه ويشوفني وأنا نايم على حمّام السباحة، هيقول لي ده أنت معندكش دم؟!”.

• “حب البنات ليَّ ما أعرفش سببه، بس ده من كرم ربّنا وحبّ الناس لا يقدَّر بالملايين، بس نقطة حبّ البنات أقسم بالله عمرها ما شغلت تفكيري ولكنها نعمة ربنا يديمها، وأنا أبسط بكتير أوي وأخيب بكتير أوي مما حد يتخيل مش الواد الحلانجي أخيب مما أتخيل وما بعرفش أذوّق الكلام، يعني أنا مش الواد بتاع البنات وده من صغري”.

main 2024-03-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً

هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.

في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.

ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.

أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.

ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود. 

القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.

في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.

لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.

تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.

طباعة شارك أحمد رامي سيرة رجل قلب ذاق العشق السيدة زينب

مقالات مشابهة

  • بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة... سلام يكشف ما ينتظر لبنان الأسابيع المقبلة!
  • عمرو سعد: "مكنتش عارف تفاصيل المناسك.. والسقا وحمادة هلال ساعدوني"
  • في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
  • بدرية طلبة تكشف أسرار علاقة قديمة بالفنان أحمد آدم وترد على المشككين
  • تفاصيل مثيرة عن طلاق أحمد السقا ومها الصغير وعلاقتها بطارق صبري
  • رامي التونسي يكشف كواليس مثيرة في قضية احتجاج الوحدة ضد النصر
  • متعالي ودعيت عليه وأنا بصلي.. محمود حمدان يشن هجوما على أحمد آدم
  • وهْمُ الكمال.. حين يصنع الصمتُ الطاغية
  • مصدر بالأهلي: عدلنا عقد مروان عطية في الشهور الماضية وندرس التعديل مرة أخرى
  • شوبير للاعبي ومسئولي بيراميدز: تصريحات غريبة وعجيبة وتضايق