اكتشاف سبب جديد للإصابة بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثبتت دراسة حديثة أن وجود جزيئات بلاستيكية صغيرة داخل الشرايين المسدودة يسبب حدوث نوبة قلبية مفاجئة.
علامات تحذر من وجود مشكلة صحية في جهاز المناعةووفقًا لموقع روسيا اليوم، خلصت نتائج الدراسة الى أن المواد البلاستيكية الدقيقة قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والوفاة.
وحسبما اكد العلماء، يتم استخدام البولي إيثيلين والبولي فينيل كلورايد، بأشكالهما المختلفة، في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك إنتاج حاويات المواد الغذائية ومستحضرات التجميل وأنابيب المياه".
كما وجدوا أن المرضى الذين لديهم جزيئات بلاستيكية في لويحة الشريان السباتي، يعانون من ارتفاع خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة خلال السنوات الثلاث المقبلة من حياتهم، بعد أخذ عوامل الخطر الأخرى للأفراد في الاعتبار.
كما ترتفع مستويات البروتينات الالتهابية في دمائهم، والتي تلعب دورا في تصلب الشرايين وفشل القلب.
وقال الدكتور رافاييل مارفيلا، المعد الأول للدراسة: "ستؤثر بياناتنا بشكل كبير على صحة القلب والأوعية الدموية إذا تم تأكيدها، لأننا لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا ضد التلوث البلاستيكي".
وفي حين أن الدراية لا يمكن أن تثبت أن البلاستيك تسبب في آثار سلبية على المرضى، إلا أنها أول دراسة تربط الجزيئات الصغيرة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوبة قلبية دراسة البروتينات التلوث البلاستيكي
إقرأ أيضاً:
القومي لعلوم البحار والمصايد يطلق مُبادرة شواطئ بلا مخلفات بلاستيكية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدور المحوري للمراكز البحثية والمعاهد العلمية في مواجهة التحديات البيئية، موضحًا أنها تمثل خط الدفاع الأول لحماية مواردنا الطبيعية عبر البحث العلمي التطبيقي، مُشيرًا إلى التعاون مع الجامعات والمعاهد لدمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وإطلاق برامج تدريبية للشباب؛ بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية.
المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يطلق مُبادرة "شواطئ بلا مخلفات بلاستيكيةوفي هذا الإطار، أطلق اليوم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برعاية الدكتورة عبير منير القائم بأعمال رئيس المعهد، والفريق أحمد خالد سعيد محافظ الإسكندرية، مُبادرة "شواطئ بلا مخلفات بلاستيكية"، وذلك احتفالاً بيوم البيئة العالمي، وانسجاماً مع الجهود العالمية لمكافحة التلوث البلاستيكي الذي يُهدد الحياة البحرية والنظم البيئية.
وأوضحت الدكتورة عبير منير، أن المبادرة تهدف إلى تنظيف الشواطئ من المخلفات البلاستيكية والحد من آثارها الضارة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأخطار التلوث البلاستيكي وأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، كما تساعد على تشجيع الابتكار في إدارة المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها، بالاعتماد على البحث العلمي والتقنيات الحديثة، وبمشاركة الشباب والأطفال في مُبادرات الاستدامة؛ لبناء جيل واعٍ بيئيًا.
وتضمنت المبادرة حملات تنظيف بمشاركة فريق "غواصين الخير" المتطوعين، برئاسة د. رأفت حمزة، فضلًا عن مساهمة أطفال متطوعين تتراوح أعمارهم من (8: 15 سنة) كرسالة لتمكين الأجيال الجديدة، إضافة إلى أنشطة توعوية بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وورش تفاعلية للأطفال حول ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد.
كما عرض المعهد القومي لعلوم البحار، تقنيات مُبتكرة لإعادة تدوير البلاستيك بإشراف د. سهى شبكة ود. أحمد العريان، بجانب زراعة الأشجار كرمز لالتزام المشاركين بالاستدامة، والحرص على الحفاظ على بيئة صحية وآمنة.
وفي كلمتها أشارت الدكتورة علا عبد الوهاب مدير فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية، إلى التزام المعهد بدوره الريادي في حماية البيئة البحرية عبر البحث العلمي والشراكات الفعالة، مُوضحة أن المبادرة تعكس التكامل بين الجهود الحكومية والعلمية والمجتمعية لتحقيق بيئة مستدامة، مؤكدة استمرار المبادرة كبرنامج دوري لمراقبة الشواطئ وتنظيفها، انطلاقاً من رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
حضر الفعالية، العميد أحمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، مُمثلاً عن محافظ الإسكندرية، والمهندس هشام رياض رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته (إيثيدكو)، والدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة ورئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، والدكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد لريادة الأعمال وخدمة المجتمع، والدكتور أحمد عبد الحليم مدير فرع المعهد لخليجي السويس والعقبة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء وعلماء المعهد في مجال البيئة البحرية، وعدد من نواب مجلس الشعب والعمداء بالمعاهد البحثية.