الألياف والدهون الصحية تحسن صحة الكبد.. خبيرة تغذية توضح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
صرحت خبيرة التغذية ستارودوبتسيفا أن تناول بعض الأطعمة كجزء من نظام غذائي صحي له تأثير مفيد على عمليات إزالة السموم من الكبد وتدفق الصفراء.
قالت الأخصائية، لتحسين حالة هذا العضو، عليك شرب كمية كافية من الماء النظيف، دون استبداله بأي مشروبات أخرى. ونصح الخبير بشربه دافئا، ومن المستحيل تحسين وظائف الكبد إذا كان الشخص لا يشرب كمية كافية من الماء.
بالإضافة إلى مياه الشرب النظيفة، تعمل الدهون الصحية، مثل أوميجا 3، على تحسين صحة الكبد، ولكي يحصل الجسم على هذه الدهون الصحية، بضرورة إدراج الزيوت الطبيعية المعصورة على البارد في النظام الغذائي بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا تتخلى عن السمن أو السمن وكذلك الزبدة عالية الجودة - باعتدال وتمنع أحماضها الدهنية ارتفاع نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه المنتجات فيتامينات مهمة تدعم الأداء النشط للجهاز.
وحذرت خبيرة التغذية من أنه بدون الدهون لن يحدث تدفق الصفراء بشكل صحيح، وهذا سيؤثر بشكل كبير على صحة الكبد.
وأضافت أنه من المهم أيضًا استهلاك كمية كافية من الألياف وبفضل وجوده في الغذاء، يتم تطبيع حركية الأمعاء، مما له تأثير جيد على نشاط المرارة، على عمليات إنتاج وإزالة الصفراء. الخضار والفواكه والفواكه المجففة غنية بشكل خاص بالألياف.
كما أن تناول أنواع مختلفة من الملفوف يساعد على تحسين صحة الكبد، حيث أنه يحفز إنتاج الإنزيمات اللازمة لإزالة السموم من العضو كما أن شرب عصير الشمندر له تأثير جيد على الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الصفراء الماء وظائف الكبد أوميجا 3 تحسين صحة الكبد صحة الكبد الألياف المرارة الشمندر صحة الکبد
إقرأ أيضاً:
تأثير القهوة على فعالية الأدوية
أميرة خالد
تعد القهوة ثاني أكثر المشروبات شعبية في العالم بعد الشاي، ويرتبط استهلاكها بعدد من الفوائد الصحية التي لا تزال الأبحاث تكتشف المزيد عنها،لكن في الوقت ذاته، يمكن أن يتداخل الكافيين الموجود فيها مع فاعلية بعض الأدوية، ما يجعل من الضروري الانتباه إلى توقيت تناولها ومدى توافقها مع العلاجات المختلفة.
يعرف الكافيين بكونه منبهًا للجهاز العصبي المركزي، وعند تناوله مع أدوية تحتوي على مواد منبهة مثل السودوإيفيدرين، الموجود في بعض علاجات البرد والإنفلونزا، قد تتضاعف الآثار الجانبية مثل الأرق، والتوتر، وتسارع نبضات القلب، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا المزيج قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، ما يمثل خطورة على مرضى السكري.
كما أن للكافيين تأثيرًا مضاعفًا عند تناوله مع أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو بعض أدوية الربو مثل الثيوفيلين، والذي يتشابه معه في التركيب الكيميائي، هذا التداخل قد يؤدي إلى زيادة الأعراض الجانبية المرتبطة بهذه الأدوية، ويُستحسن استشارة الطبيب لتحديد الأنسب في هذه الحالات.
وفي حالات أخرى، مثل استخدام عقار ليفوثيروكسين لعلاج قصور الغدة الدرقية، قد يؤثر توقيت شرب القهوة بشكل مباشر على امتصاص الدواء.
فقد أظهرت دراسات أن شرب القهوة بعد تناول هذا الدواء بفترة قصيرة يمكن أن يقلل امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%، نظرًا لقدرة الكافيين على تسريع حركة الأمعاء وارتباطه بجزيئات الدواء داخل المعدة، مما يؤدي إلى تقليل كميته في مجرى الدم.
التوقيت مهم أيضًا في حالة أدوية هشاشة العظام من نوع “البايفوسفونيت”، والتي تتطلب معدة فارغة ومدة انتظار قبل تناول الطعام أو الشراب، القهوة في هذه الحالة، إن شُربت مبكرًا، قد تؤثر على امتصاص الدواء وتُضعف فاعليته.
أما في ما يتعلق بأدوية الصحة النفسية مثل مضادات الاكتئاب الشائعة (سيرترالين وسيتالوبرام)، فهناك مؤشرات على أن الكافيين يمكن أن يتداخل مع امتصاصها، مما قد يحد من تأثيرها العلاجي. يُنصح بتجنب شرب القهوة في الأوقات القريبة من تناول هذه الأدوية.
وبالنسبة لبعض مسكنات الألم التي تحتوي على كافيين مضاف، فإن القهوة قد تُسرّع من امتصاص هذه الأدوية من خلال زيادة حموضة المعدة، ما يُسرّع مفعولها. لكن في المقابل، قد يزيد ذلك من احتمال الإصابة بتهيّج المعدة أو حدوث نزيف، خاصة عند تناول كميات كبيرة من الكافيين من مصادر متعددة.
ولا يُستثنى من ذلك تأثير الكافيين على صحة القلب؛ إذ يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويستمر هذا التأثير لعدة ساعات بعد تناوله. لذلك، يُفضل أن يراقب مرضى القلب استجابتهم الشخصية للكافيين وأن يلجؤوا إلى تقليص كميته أو استبداله بمشروبات منزوعة الكافيين إذا تطلب الأمر.