بوريل: الكارثة في غزة ليست طبيعية وعلينا الضغط لفتح الحدود
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، على أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة من "صنع البشر"، وذلك في ظل اتساع رقعة المجاعة مع تواصل العدوان الإسرائيلي والحصار المطبق.
وقال بوريل خلال حديثه لصحفيين في مكاتب الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إن "الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ليست كارثة طبيعية وإنما من صنع الإنسان"، حسب رويترز.
وأضاف أن "زعماء العالم بحاجة إلى ممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل لتفتح الحدود أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفي تصريح سابق، أكد بوريل أن "تجويع السكان يستخدم سلاحا للحرب"، مردفا بالقول إنه "عندما نتباحث في السبل البديلة لإيصال المساعدات، بحرا أو جوا، لا بد من ألا يخفى علينا أننا نقوم بذلك لأن المسار البري الاعتيادي مغلق. وقد أغلق في شكل مصطنع".
وتتصاعد حدة المجاعة في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في المناطق الشمالية، ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.
في وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الأردني تنفيذ 5 عمليات إنزال جوي لمساعدات إغاثية شمالي قطاع غزة، بمشاركة مصر والولايات المتحدة وبلجيكا، موضحا أن الإنزالات استهدفت عددا من المواقع شمالي قطاع غزة.
ولليوم الـ160 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اسرائيل غزة بوريل الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق تدريجي لنظام الدخول والخروج إلى الاتحاد الأوروبي
اتفق المجلس والبرلمان الأوروبيين، على السماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتشغيل نظام إدارة الحدود الرقمي تدريجياً على مدى ستة أشهر.
أخبار ذات صلةوستتمكن الدول الأعضاء بفضل هذا الاتفاق، من نشر نظام إدارة الحدود الجديد، وهو نظام تقني يقوم بتسجيل عمليات الدخول والخروج رقميا، وقراءة البيانات من جواز السفر، وبصمات الأصابع ، وصور الوجه للقادمين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يسافرون لإقامات قصيرة في دولة عضو في الاتحاد، ما يقلل بشكل كبير من احتمالية الاحتيال في الهوية وتجاوز مدة الإقامة.
المصدر: وام