بالتفصيل.. اعتماد سياسة التدريب التعاوني في الجامعات والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
صدر قرار مجلس شؤون الجامعات باعتماد سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي التي تهدف إلى تنظيم عملية التدريب التعاوني للطلبة الخريجين، بما يحقق كفاءة وجودة العملية التدريبية، ويعزز العلاقة بين المؤسسات
التعليمية وسوق العمل، للإسهام في تحسين مخرجات التعليم، وتأهيل الطلبة الخريجين للانخراط في سوق العمل.
أخبار متعلقة البرلمان العربي: سياسة الاستيطان الإسرائيلية تجر المنطقة إلى حافة الانهيارجامعة شقراء توقّع مذكرة تفاهم مع "هواوي" في مجال التدريب وتنمية المواهب «تقنية القطيف» تهيئ 180 متدربًا لسوق العملوأوضح الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات د. بسام البسام، أن اعتماد سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي حدث بالمواءمة والتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومؤسسات التعليم العالي،
من أجل تأهيل الطلبة لسوق العمل وزيادة فرصهم الوظيفية وإكسابهم المهارات اللازمة قبل التخرج من
مؤسساتهم التعليمية.للمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مجلس شؤون الجامعات يعتمد سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي. pic.twitter.com/gTOcBt7Dk7— مجلس شؤون الجامعات (@cua_gov_sa) March 14, 2024
مبادرة التدريب الإلزاميوأوضح د. البسام أن سياسة التدريب التعاوني كانت ضمن مخرجات مبادرة التدريب الإلزامي لمدة 6 أشهر إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية التي تهدف إلى بناء استراتيجية موحدة للتدريب التعاوني، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وتستهدف طلبة المؤسسات التعليمية الجامعية والكليات الحكومية والأهلية.يهدف قرار إلزام منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها +50 عاملاً بطرح فرص التدريب التعاوني للطلاب إلى تأهيلهم وتدريبهم لضمان تمكينهم ورفع مهاراتهم وانخراطهم في سوق العمل، وذلك بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية، وبما يتماشى مع استراتيجية سوق العمل.
|| للمزيد:... https://t.co/mbo735HUce pic.twitter.com/zFtTILOXbX— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) March 14, 2024
التدريب التعاونيكما صدر قرار إلزام منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر، بالتدريب التعاوني للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
ويستهدف القرار رفع جودة وكفاءة برامج التدريب لدى منشآت القطاع الخاص، واستدامة فرص التطور والنمو وتمكين طلاب الجامعات والكليات والمعاهد من التدريب في المنشآت.
ويتطلب ذلك وجود عقد محدد المدة بين المتدرب والمنشأة خاضع لنظام العمل، ومنح المتدرب شهادة اجتياز بعد انتهاء فترة التدريب التعاوني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أخبار السعودية مجلس شؤون الجامعات التدريب التعاوني للطلاب شؤون الجامعات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي إدراج 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات العالمية لعام 2025–2026
أعلن تصنيف "U.S. News & World Report" والصادر عن مؤسسة Clarivate العالمية، نتائجه لأفضل الجامعات للعام الأكاديمي 2025–2026، حيث حققت الجامعات المصرية تقدمًا نوعيًا على مستوى عدد الجامعات المصنفة، وترتيبها العالمي، ومستوى الأداء البحثي، وذلك بإدراج 27 جامعة مصرية في نتائج التصنيف لهذا العام.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نتائج الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية تمثل إنجازًا كبيرًا يعكس نجاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويؤكد فعالية الخطط الإستراتيجية التي تتبناها الدولة للارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم الجامعات على مستوى البحث العلمي، وبناء القدرات، وزيادة التعاون الدولي بما يسهم في تعزيز المكانة العالمية لمؤسسات التعليم العالي في التصنيفات الدولية المرموقة.
واستعرض التقرير التطور الذي حققته الجامعات المصرية في نتائجها خلال الأعوام 2023 و2025، حيث ارتفع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف من 19 جامعة في نسخة التصنيف عام 2023 إلى 27 جامعة في تصنيف 2025، كما زاد عدد الجامعات المدرجة ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم من 16 إلى 22 جامعة مقارنة بالعام الماضي، وبلغ متوسط التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في التصنيف 100+ مركز نحو الأفضل، وهو ما يعكس التحسن الملموس في جودة الأداء البحثي والتعليمي للمؤسسات الأكاديمية المصرية.
وأشار التقرير إلى أن جامعة القاهرة حافظت على صدارتها محليًا، وجاءت في المركز 248 عالميًا.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن التصنيف أدرج في نسخته لعام 2025 الجامعات التالية: جامعة القاهرة، جامعة الأزهر، جامعة المنصورة، جامعة الزقازيق، جامعة عين شمس، جامعة الإسكندرية، جامعة أسيوط، جامعة طنطا، جامعة كفر الشيخ، جامعة بنها، جامعة المنيا، جامعة المنوفية، جامعة قناة السويس، جامعة بني سويف، جامعة المستقبل، جامعة سوهاج، جامعة بورسعيد، جامعة الفيوم، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة أسوان، جامعة جنوب الوادي، جامعة حلوان، جامعةالسويس، الجامعة البريطانية في مصر، جامعة دمياط، جامعة دمنهور، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا التصنيف يعتمد على أربعة معايير رئيسية تم توزيع الأوزان عليها على النحو التالي: السمعة الأكاديمية (٢٥٪) والتي تشمل "السمعة البحثية العالمية والإقليمية"، والإنتاج البحثي (١٥٪) والذي يضم عدد الأبحاث المنشورة، والكتب، وأوراق المؤتمرات، والتأثير البحثي (٥٠٪) الذي يشمل تأثير الاستشهادات ومعايير الجودة العلمية، وأخيرًا التوجه الدولي (١٠٪) الذي يقيس التعاون الدولي ونسبة التعاون البحثي مع مؤسسات من دول مختلفة.
ويُشترط لإدراج الجامعات العالمية في تصنيف U.S، أن تكون الجامعة من بين أفضل 250 جامعة في نتائج مسح السمعة العالمية من Clarivate Analytics، أو أن تنشر الجامعة ما لا يقل عن 1250 ورقة بحثية في الفترة من 2019 إلى 2023.
الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارةوأضاف المتحدث الرسمي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مستمرة في دعم الجامعات المصرية في سعيها للتميز الأكاديمي والبحثي، وتؤكد على أهمية استمرار الجامعات في العمل المؤسسي القائم على الابتكار والتعاون الدولي، بما يعزز من قدرتها على المنافسة في التصنيفات العالمية، ويرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي متميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أن الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تحظى بعدد كبير من الاستشهادات، مما يسهم في نشرها في دوريات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها تعد مؤشرًا على الخطوات التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها ومبادئها السبعة ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية متنوعة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، ويأتي ذلك تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات.