مسابقة دينية لحفظ القرآن الكريم بمراكز شباب شمال سيناء
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نفذ مركز شباب مدينة العريش، مسابقة حفظ القرآن الكريم لفريق زهرات الكشافة الجوية بالمركز وذلك ضمن خطة نشاط المركز للعام المالى 2024/2023، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء،وتوجيهات ايهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء.
جاء ذلك بحضور الشيخ مصطفي عزارة الغول وناصر العزازي مدير المركز،وتهدف المسابقة إلى استثمار طاقات النشء، واكتشاف المواهب ورعايتها، وغرس القيم السامية وتنمية روح المنافسة الشريفة بين المشاركين وإثراء المعلومات الدينية لدى المتسابقين وربطها بالقيم الدينية الصحيحة وأثرها الإيجابي على المجتمع.
كما تهدف إلى تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بحفظ القرآن الكريم، وإيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم، والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت للحفظ والتلاوة مع تكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم.
كما أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار سعيها لتعزيز قيم التكافل والترابط بين أفراد المجتمع داخل كافة المحافظات، وحرصها على تنوع الفعاليات والأنشطة التي تقدمها خلال شهر رمضان المبارك، لتناسب جميع الفئات العمرية وتلبي احتياجاتهم المختلفة.
وتتضمن الفعاليات والأنشطة منافسات رياضية ومسابقات دينية وندوات تثقيفية وتوعوية بهدف اكتشاف المواهب الشابة في كافة المجالات، وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، ونشر الوعي الديني بين الشباب، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم، والتعرف على أمور دينهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بشمال سيناء مدينة العريش مركز شباب مدينة العريش وكيل وزارة الشباب والرياضه القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.
وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.
وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.
وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.
وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات