رئيس «القدس للدراسات»: الضغوط الدولية على إسرائيل غير كافية لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد توفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنه لا توجد ضغوط حقيقية داخلية ضد إسرائيل، موضحا أن الجمهور الإسرائيلي متوحد في حربه ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الضغوط الدولية ضد إسرائيل لم تصل لمستوى يضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب.
الضغوط الدولية تتصاعد ضد إسرائيلأضاف عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط الدولية تتصاعد، موضحا أنه توجد محاولة لحصار إسرائيل وتجريدها من كل دعاويها وأكذيبها، لكن لم يصل هذا الضغط إلى الدرجة التي تخشى فيها إسرائيل على نفسها.
أشار إلى ضغوط من دول الغرب تتمثل في أن أمريكا تجبر إسرائيل على عدم استخدام أسلحتها والغرب يرفض تسليمها ذخائره مما يدل على وجود غضب عالمي يتصاعد ضد إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال ضغط الضغوط الدولیة ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الحرب على غزة تتحدى القوانين الدولية.. والشعب الفلسطيني يرفض التهجير
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "الحرب على قطاع غزة تتحدى كل القوانين والأعراف الدولية"، مشددًا على أن ما يجري في القطاع يمثل خرقًا صارخًا للشرعية الدولية، وتهديدًا صارخًا لحقوق الإنسان، وجرحًا مفتوحًا في ضمير العالم.
الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ويرفض التهجير
وأعرب الرئيس السيسي خلال القمة العربية ببغداد، اليوم السبت، عن دعمه الثابت لحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، قائلاً: "الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ويرفض التهجير".
وأكد أن أي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة محكوم عليها بالفشل، مشددًا على أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لإنهاء الاحتلال، ووقف نزيف الدم، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
قضية فلسطين تتصدر جدول أعمال القمة
وتُعقد القمة وسط اهتمام عربي ودولي واسع، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف موحد تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إيجاد آلية فاعلة للضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.
بغداد.. صوت عربي من أجل السلام
اختيار بغداد لاحتضان هذه القمة، للمرة الرابعة في تاريخها، لم يكن صدفة؛ بل يعكس رمزية المدينة في التاريخ العربي، وقدرتها على لعب دور محوري في لمّ الشمل العربي.
وأكد المسئولون العراقيون أن القمة تمثل رسالة بأن العراق عاد إلى دوره الريادي، حاملاً هموم أمته وساعيًا لترسيخ السلم والاستقرار في المنطقة.