المجلس الحكومي يطلع على اتفاقية دولية بشأن إحداث مقر دائم للمعهد الإفريقي للتنمية بالداخلة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
اطلع مجلس الحكومة اليوم الخميس، على اتفاقية دولية بشأن إحداث مقر دائم للمعهد الإفريقي للتنمية بالداخلة، بين حكومة المملكة المغربية والمعهد الإفريقي للتنمية، قدمها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب اجتماع المجلس، أن هذه الاتفاقية تهم إحداث مقر دائم للمعهد الإفريقي للتنمية بالداخلة، بين حكومة المملكة المغربية والمعهد الإفريقي للتنمية، الموقعة بالرباط في 16 يناير 2023، ومشروع قانون رقم 19.
وأضاف أن هذا الاتفاق يأتي تبعا لقرار المجلس الإداري للمعهد الذي يمكن هذا الأخير من تغيير مقره الدائم من الأراضي السويسرية (جنيف) إلى بلد إفريقي.
وسجل أنه بموجب هذا الاتفاق، الذي يحدد الشروط العامة والمسائل المتعلقة بإحداث وتسيير المقر الدائم للمعهد بالمغرب، يعمل المعهد على المساهمة في التنمية الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للبلدان الإفريقية بصفة عامة، من خلال الأبحاث العلمية، والدعم الاستشاري، وتكوين أطر أفارقة قادرين على تولي مسؤولية العمل الذي يتعين القيام به مع السكان، على مختلف المستويات، قصد النهوض بهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الإفریقی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الوادي الجديد ومديرة اليونسكو تتفقدان مزرعة نخيل بالداخلة
أجرت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، والدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بمصر والسودان، اليوم، جولة ميدانية موسعة بمركز الداخلة، يرافقهما الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور علي حزين عضو مجلس إدارة مركز بحوث الصحراء، والدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وحامد عبدالله نائب رئيس مركز الداخلة.
تنفيذ مزرعة نخيل خيرية على مساحة 3000 فدان
وتفقد الوفد مزرعة نخيل الجمعية الشرعية بموط المقامة على مساحة 3000 فدان، وتضم 150 ألف نخلة من أصناف المجدول والبارحي والصعيدي، إلى جانب زراعات تحميلية من محاصيل الفول والبصل، بالاعتماد على الري الحديث المطور؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال نقل التجربة الرائدة للجمعية في مجال زراعة وإنتاج التمور وتقديم الدعم اللازم ودراسة التحديات التي تواجه المشروع.
وأشادت سانز بتكامل المشروع من إنتاج وتعبئة وتغليف وصولًا إلى مراحل تصدير المنتج، لافتةً إلى أهمية التركيز على الجوانب التسويقية التي تنقل فكرة دعم الفئات الأكثر احتياجًا التي ترعاها الجمعية من عائد المزرعة، والإشارة إليها على عبوات التمور.