«فتاة الشروق» حبيبة الشماع.. شيع المئات من أسرة وعائلة وأصدقاء حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الشروق»، جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالوفاء والأمل بمدينة نصر في القاهرة، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس ظهر اليوم الجمعة.

وكان جثمان حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق»، قد وصل ظهر اليوم الجمعة إلى مسجد الشرطة بالتجمع الخامس.

وتسلمت أسرة حبيبة الشماع، الشهيرة بـ«فتاة الشروق»، صباح اليوم الجمعة، جثمانها، وذلك بعد أن صرحت النيابة العامة بدفن جثمان حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق»، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة مساء أمس الخميس، وذلك بعد ورود التقارير الطبية من المستشفى عن أسباب الوفاة.

وفاة حبيبة الشماع

وتوفيت مساء أمس الخميس، «فتاة الشروق» حبيبة الشماع، جراء هبوط حاد بالدورة الدموية أدى إلى توقف في عضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي متقدم ولكن المريضة لم تستجيب.

اقرأ أيضاًأسرة «فتاة الشروق» حبيبة الشماع تتسلم جثمانها استعدادا لـ دفنها عقب صلاة الجمعةحبيبة الشماع.. قصة «فتاة الشروق» قفزت من سيارة «أوبر» هربًا من التحرش

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنازة حبيبة الشماع حبيبة الشماع دفن فتاة الشروق مسجد الشرطة وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق

إقرأ أيضاً:

وكأنه اليوم الأخير

صاحب السمو السيد نمير بن سالم آل سعيد

هل تذكرون "كوفيد" وجريمته الشنعاء التي ارتكبها بقتله 15 مليون إنسان، من بينهم عدد من أهلكم وأصدقائكم ومعارفكم قبل عدة سنوات قليلة؟

أما أنتم، فقد بقيتم على قيد الحياة، ضمن المحظوظين الناجين من هذا الوباء، الذين أفلَتوا منه بأعجوبة، وعبروا الكارثة بسلام. فقد كان بالإمكان أن تكونوا أنتم من توفّوا، لا أولئك الذين راحوا ضحية هذا المرض بين عشية وضحاها.

ولا تنسوا أيها المحظوظون أنكم الناجون من السرطان لأنه لم يصبكم ولم يتغلغل في أحشائكم.. هذا المرض المسلّط على البشرية، الذي يقتل وحده في كل عام عشرة ملايين شخص، وأنتم طبعًا لا تفكرون به، وهو آخر همكم، غافلين عنه الآن.

وأيضًا، لا تفكرون بالملايين الآخرين من البشر الذين ماتوا لأسباب أمراضٍ أخرى أصابتهم، وهم قبلها كانوا بيننا أصحاء وبخير.

وماذا عن أولئك الذين ماتوا في حوادث السير؟

إنهم مليون شخص حول العالم العام الماضي فقط، دون التطرق إلى إحصائيات الحوادث الأخرى المتنوعة والتي تحدث وتجعل الحي ميتًا في لحظات، وبعضها يسبب الإعاقات الجسدية والإصابات المأساوية الجسيمة.

ولم ينلكم منها شيء، أنقذكم الله منها لتعيشوا إلى هذا اليوم بخير.

والحروب التي قتلت الملايين خلال السنوات العشر الماضية، أنتم لم تكونوا فيها... نجوتم منها أيضًا.

فماذا لو كنتم في معمعتها، محاصرين بسوء الطالع، والنيران تنهال عليكم من كل حدب وصوب، وإذا بكم قتلى بين ليلة وضحاها، دون ذنب؟

هل سرى بخيالكم بأنه كان بالإمكان ألا تكونوا هنا؟ ألا تنهضوا في هذا اليوم المشرق؟ ألا تتنفسوا هواءه، ولا تأكلوا طعامه، ولا تمشوا دَربه، ولا تعيشوا عيشته؟ لا تُصبِحوا ولا تُمسُوا؟ فخذوا وقتا للاستيعاب والإدراك لتتمهلوا وتهدؤوا في حياتكم...

أغمضوا عيونكم أحيانًا، وتنفسوا بعمق، استشعروا نبض الحياة فيكم وحولكم، وقولوا: "الحمد لله على نعمة الحياة." فلا يجب أن يُكدِّر حياتكم توافه الأمور، وأكثر الأمور توافه، إذا لم يتم تضخيمها في عقولكم.

نقُّوا قلوبكم من الكراهية، والحقد والحسد والخبث والدسيسة والطمع.
وانبذوا عنكم الغرور، والتنطّع والعدوان والخصام والسخط والزعل.

وابتهجوا بوجودكم وطعامكم ومسكنكم وصحتكم وأمنكم وسلامتكم وأهلكم، وأصدقائكم وكل ما لديكم.

مارسوا الشكر والامتنان، وعيشوا حياتكم وكأنه اليوم الأخير الذي تقضونه في الحياة... مودّعين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وكأنه اليوم الأخير
  • زياد الرحباني إلى مثواه الأخير.. وظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها
  • تشييع جثمان أمين عام المجلس المحلي بمديرية القناوص بالحديدة
  • سلموا لنا عليه.. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز
  • الوداع الأخير.. وصول موكب جثمان الموسيقار زياد الرحباني إلى كنيسة الرقاد
  • فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني
  • اليوم.. لبنان يودع عبقري الموسيقى زياد الرحباني إلى مثواه الأخير
  • الهلال يُترك اليوم وسط صمت إعلامي مريب بينما تُعلن صفقات الآخرين في لحظتها
  • تعميم نشرة بأقسام الجمهورية للتعرف على غريقة نيل الوراق
  • شنطة البركة كلمة السر فى فض عذرية فتاة مدينة نصر .. تفاصيل