غرق مهاجرين يخلف ثلاثة ضحايا بطرفاية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أفادت السلطات المحلية بإقليم طرفاية بأن 3 مرشحين للهجرة غير النظامية لقوا حتفهم غرقا، اليوم الجمعة، في محاولة لعبور البحر انطلاقا من منطقة “النعيلة” بالجماعة الترابية أخفنير.
وأوضح المصدر ذاته أن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية تدخلت فور إشعارها بانقلاب قارب مطاطي بعرض البحر بعد أن تخلى منظمو عملية الهجرة هاته عن المهاجرين غير النظاميين بمنطقة صخرية وعرة صعبة الولوج.
وأضافت السلطات المحلية أنه تم إنقاذ 45 مرشحا للهجرة غير النظامية وانتشال الجثث الثلاث، مضيفة أن عمليات البحث والإنقاذ للوصول إلى مرشحين آخرين محتملين تستمر حاليا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يتناول تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم
قالت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء إن أكبر تحدٍّ يواجه السوريين العائدين إلى مناطقهم، يتمثل في نقص فرص العمل والخدمات الأساسية.
وأكدت أن هذا الأمر يبين الحاجة الماسة إلى دعم دولي لمساعدة البلاد على التعافي.
ووصلت المنظمة إلى هذه الخلاصة في تقرير مؤشر مجتمعات العودة، الذي أجرى تقييما للظروف في 1100 حي سوري في الفترة بين مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضي.
وأفادت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب بأن السوريين "يتمتعون بالمرونة والابتكار، لكنهم بحاجة إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم".
واعتبرت أن تمكين السوريين من العودة إلى بلد يسير على طريق الاستقرار والتقدم أمر "بالغ الأهمية لمستقبل البلاد".
كما أشارت إلى أن المنظمة الدولية للهجرة أعادت تفعيل قدراتها على جمع البيانات في سوريا.
وأكدت أن التقرير يمثل "أحدث مساهماتنا في توجيه الجهود الإنسانية وجهود التعافي وغيرها من الجهود القائمة على الأدلة لرسم مستقبل أفضل لسوريا وشعبها".
انخفاض عدد النازحين
ووفقا لأحدث تقرير لتتبع النزوح من قبل المنظمة الدولية للهجرة، انخفض عدد النازحين داخليا في سوريا بشكل طفيف في شهر أبريل/نيسان 2025 إلى نحو 6.6 ملايين، مقارنة بأكثر من 6.7 ملايين في مارس/آذار قبله.
إعلانوسجلت المنظمة الدولية للهجرة منذ يناير/كانون الثاني 2024 عودة أزيد من 1.3 مليون نازح داخلي ونحو 730 ألف وافد من الخارج.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية "الفورية واحتياجات التعافي مع تعزيز بيئة مواتية لعمليات العودة السلمية والطوعية والمستدامة".
وتشمل الخدمات التي تقدمها المنظمة للسوريين العائدين إعادة تأهيل المساكن وتوزيع مواد الإغاثة المنقذة للحياة، فضلا عن توسيع قاعدة بيانات سجلات الملكية لدعم التوثيق الآمن ورد الحقوق وتسوية المنازعات للسكان النازحين في سوريا.