موائد الخير فى كل مربع على الطرق السريعة والفرعية بالغربية .. صور
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
لو قدر لك أن تكون على سفر لحظة أذان المغرب فستذهل من حجم خيام الموائد التى أعدت لاستقبالك ودعوتك على الفطار وإذا رفضت النزول من سيارتك فسوف تطارد بعلب العصير والسندويتشات والتمر والسوبيا.
موائد الخيرفى مدن الغربية وفى نطاق المساجد الكبرى وبين ممرات الأبراج السكنية ستجد خيام أعدت لإفطار الصائم يتردد عليها معظم العاملين الذى تستدعى طبيعة عملهم التواجد للأمن.
موائد الخير
ولعل من أشهر السرادقات هى تلك التى أقامها الحاج شريف البشبيشى على الطريق السريع وش عمر زعفران بنطاق السيد البدوى، ويشرف عليها والسيدة زوجته، بالإضافة إلى خدمة "الدليفرى" التى تتعامل مع جميع البسطاء المسجلين عنده فى كشوف وعناوين وتصل جملة الوجبات إلى أكثر من 5 آلاف وجبة.
موائد الخير
وبعدها بقليل ستجد جمعية سفراء السعادة التى تقود مهمتها الدكتورة رانيا الكيلانى الأستاذة بكلية آداب طنطا، وفريق من الشباب المتطوع وجميعهم يعملون على توصيل الوجبات الساخنة للصائمين فى كل مكان بنطاق الجمعية.
وجبات ساخنةوعلى حدود سبرباى توجد لأول مرة هذا العام جمعية أهل الخير برئاسة المهندس أسامة الخياط، ويقوم وفريق الجمعية بإعداد وجبات ساخنة لجميع من يتواجد فى حدود الجمعية فضلا عن الذبائح وتوزيع اللحم على المسجلين المستحقين عنده.
لو صادف نزولك بعد الإفطار بلحظات سترى بعينك مئات السيدات والرجال من كبار السن وهم يتناولون الوجبات التى وزعت عليهم من أهل الخير بسيارتهم التى تحرص على الوصول للصائم المستحق.
الخير فى أمتى ليوم الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق السريعة الغربية المساجد الكبرى
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة على مساحة 5600 متر مربع
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب إلى قضاة مصر، والذي يحمل اسم «مسجد شهداء القضاة»، ويُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، في خطوة تستهدف تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتأكيد قيم العدل والوفاء والتضحية.
ولا يقتصر المشروع على بناء مسجد فقط، بل يضم إلى جانبه مركزًا ثقافيًا متكاملًا، يوثق تاريخ القضاء المصري، ويبرز رسالته السامية، ودوره الوطني في ترسيخ العدالة وسيادة القانون عبر مختلف المراحل التاريخية.
حضور رسمي رفيع المستوى
شهدت الفعالية حضورًا رسميًا بارزًا، من بينهم وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وبحضور المستشار طارق أبو زيد نائبًا عن النائب العام، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأستاذ الدكتور محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، إلى جانب القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض وعضو مجلس القضاء الأعلى.
وعكس هذا الحضور الواسع تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري، واعتزازها بتضحيات رجاله، وتأكيدها على دعم كل ما من شأنه ترسيخ قيم العدالة والاستقرار في المجتمع.
تخليد ذكرى شهداء القضاء
وتأتي مراسم وضع حجر الأساس في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وطنية خالدة، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان، التي يحرص المجلس الأعلى للقضاء على ترسيخها، من خلال إنشاء هذا الصرح الديني، ليكون شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها القاضي، والتي تمتزج فيها العدالة بالتضحية.
تحيات شيخ الأزهر ورسالة الأزهر الخالدة
وخلال كلمته، نقل الدكتور محمد عبد الدايم الجندي تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحيات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، معربًا عن تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم.
وأكد الأمين العام أن بناء مسجد شهداء القضاء يمثل «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط بين الشهادة والعمران، وبين الدم والرسالة، في صورة تعكس عمق الوعي الوطني والديني بأهمية العدل كقيمة إنسانية ودينية راسخة.
المساجد.. قبلة القلوب وبوصلة الوعي
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن التفاضل والاختصاص سُنّة كونية، وأن خير الأماكن هي بيوت الله، التي كانت وستظل قبلة للقلوب، ونقطة التقاء للوجدان الجمعي، ومركزًا للوحدة الروحية والوطنية.
وأشار إلى أن دور المسجد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوز ذلك ليكون بوصلة لضبط الوعي المجتمعي، ونشر الوسطية والاعتدال الفكري، وصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية، بما يسهم في حماية المجتمع من الانحراف والتطرف.
الأزهر وبناء الإنسان
وأكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف، بكافة قطاعاته، في بناء الإنسان المصري، وترسيخ منظومة القيم الأخلاقية