كوريا الجنوبية تبدأ خطوات وضع رؤية جديدة لتوحيد الكوريتين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة إنها بدأت مناقشات لصياغة رؤية جديدة للوحدة بين الكوريتين، في الوقت الذي تسعى فيه للكشف عن المخطط الجديد الذى يتبنى مبدأ الحرية هذا العام.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" عقدت لجنة التخطيط لمستقبل التوحيد وهي لجنة استشارية تم إطلاقها العام الماضي بهدف تقديم اقتراحات سياسيات تخص الوحدة، اجتماعها الأول هذا العام في وقت سابق من اليوم، وفقا للوزارة المسؤولة عن شؤون الكوريتين.
وقال وزير الوحدة كيم يونغ-هو في بداية الاجتماع: "آمل أن تلعب اللجنة دورًا محوريًا في جمع مختلف الآراء ووضع تفاصيل رؤية التوحيد الجديدة".
في إحاطة سياسية لعام 2024 رُفعت إلى الرئيس يون سيوك-يول، قالت الوزارة إن هناك ضرورة لمراعاة تغيرات الوضع الأمني وحشد الدعم العالمي لسياسة سيئول للوحدة في رسم رؤية الوحدة الجديدة.
وتخطط الحكومة لتعديل صيغة توحيد المجتمع الوطني، وهي سياسة التوحيد لكوريا الجنوبية التي تم الكشف عنها في أغسطس 1994 في ظل إدارة الرئيس الراحل كيم يونغ-سام.
تأتي الخطوة في الوقت الذي وصف فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين كعلاقات بين "دولتين معاديتين لبعضهما"، وتعهد بعدم السعي للمصالحة والتوحيد مع الجنوب.
في خطاب ألقاه "يون" بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لحركة استقلال الأول من مارس، قال إن التوحيد تحديدا هو "المطلوب من أجل توسيع القيم العالمية للحرية وحقوق الإنسان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوحدة الكورية الجنوبية الكوريتين الوضع الأمني
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.
المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.
وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”
وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.
وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.
لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني: “ابتعد، أيها الفاشل”.
ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “لا”.
واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني “أفهم”، تعبّر عن كل شيء.
وأضاف: ” مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.
وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.
وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.
وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب