تحذير هام.. شطف الأنف بماء الصنبور قد يؤدي للإصابة بعدوى دماغية قاتلة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن غسل الأنف لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية باستخدام ماء الصنبور قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى قاتلة تسمى "الأميبا الآكلة للدماغ".
وأبلغ باحثو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) عن 10 حالات لأشخاص أصيبوا بعدوى الأميبا Acanthamoeba بعد شطف الأنف، خلال العقد الماضي، وتوفي ثلاثة منهم.
وعانى جميع الأفراد العشرة من ضعف في جهاز المناعة، كما عانى 7 أشخاص من التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
وتعرف الأميبا وحيدة الخلية بأنها تسبب التهابات طفيلية لدى البشر، بما في ذلك أمراض الجلد والعين والتهابات الدماغ القاتلة.
وتتواجد Acanthamoeba في جميع أنحاء العالم، وتسكن التربة والبحيرات والأنهار ومياه الصنبور.
ويحذر الباحثون من أن التهابات الدماغ نتيجة عدوى الأميبا يمكن أن تكون قاتلة، مع وجود عدد قليل جدا من الناجين على مستوى العالم، كما أن المرض ليس له علاج محدد.
إقرأ المزيدوفي حين أن شطف الأنف يمكن أن يوفر فوائد صحية مثل تنظيف الجيوب الأنفية ومنع أنواع أخرى من العدوى، إلا أن العملية يمكن أن تؤدي أيضا إلى ظهور مسببات الأمراض، خاصة عند استخدام المياه غير المعقمة.
وإذا تم استخدام ماء الصنبور للشطف، يقول الأطباء إنه يجب غليه لمدة لا تقل عن دقيقة، أو ثلاث دقائق، ثم تبريده قبل الاستخدام.
وأضافوا: "يجب على جميع مقدمي الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، تثقيف مرضاهم حول عدوى Acanthamoeba، بما في ذلك كيفية التعرف على الأعراض وممارسة شطف الأنف بشكل آمن".
وفي دراسة أخرى، كشف فريق من الأطباء عن حالة باكستاني عمره 22 عاما، أصيب بعدوى الأميبا Naegleria fowleri بعد غسل الأنف بماء الصنبور كجزء من طقوس دينية. لكن الشاب نجا بفضل التدخل الطبي المبكر.
نشرت الدراسة في مجلة الأمراض المعدية الناشئة التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض
إقرأ أيضاً:
الأغذية المعالجة بوابة للإصابة بالشلل الرعاش
البلاد ــ وكالات
حذر باحثون من جامعة فودان الصينية، من مغبة الإفراط في تناول الأغذية فائقة المعالجة؛ كالنقانق وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية المحلاة، حيث كشفت دراسة علمية حديثة أنها قد تزيد مخاطر الإصابة بالأعراض المبكرة لشلل الرعاش، أو ما يعرف بمرض “باركنسون”.
وشملت الدراسة نحو 43 ألف شخص بالغ مع متابعة حالتهم الصحية على مدار 26 عامًا، حيث كانت تجرى لهم اختبارات صحية مستمرة، مع ملء استبيانات بشأن حالاتهم الصحية وعاداتهم الغذائية مرة كل عامين إلى أربعة أعوام. وفي إطار الدراسة، بحث العلماء عن أي أعراض أولية تخص مرض شلل الرعاش لدى أولئك الذين يفرطون في تناول الأغذية فائقة المعالجة، ومن بين هذه الأعراض، اضطرابات النوم وميول اكتئابية وأوجاع بالجسم، واضطراب الرؤية، وضعف القدرة على الشم، والنوم الزائد في ساعات النهار. وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون 11 صنفًا من الأغذية، أو المشروبات فائقة المعالجة على مدار اليوم، تتزايد لديهم بواقع مرتين ونصف احتمالات الإصابة بثلاثة أعراض أو أكثر من أعراض شلل الرعاش، مقارنة بالأشخاص الذين يستهلكون أقل من ثلاثة اصناف من الأغذية فائقة المعالجة يوميًا.