حذرت دراسة جديدة من أن غسل الأنف لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية باستخدام ماء الصنبور قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى قاتلة تسمى "الأميبا الآكلة للدماغ".

وأبلغ باحثو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) عن 10 حالات لأشخاص أصيبوا بعدوى الأميبا Acanthamoeba بعد شطف الأنف، خلال العقد الماضي، وتوفي ثلاثة منهم.

وعانى جميع الأفراد العشرة من ضعف في جهاز المناعة، كما عانى 7 أشخاص من التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

وتعرف الأميبا وحيدة الخلية بأنها تسبب التهابات طفيلية لدى البشر، بما في ذلك أمراض الجلد والعين والتهابات الدماغ القاتلة.

وتتواجد Acanthamoeba في جميع أنحاء العالم، وتسكن التربة والبحيرات والأنهار ومياه الصنبور.

ويحذر الباحثون من أن التهابات الدماغ نتيجة عدوى الأميبا يمكن أن تكون قاتلة، مع وجود عدد قليل جدا من الناجين على مستوى العالم، كما أن المرض ليس له علاج محدد.

إقرأ المزيد تحديد السبب الرئيسي للإعاقة والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم

وفي حين أن شطف الأنف يمكن أن يوفر فوائد صحية مثل تنظيف الجيوب الأنفية ومنع أنواع أخرى من العدوى، إلا أن العملية يمكن أن تؤدي أيضا إلى ظهور مسببات الأمراض، خاصة عند استخدام المياه غير المعقمة.

وإذا تم استخدام ماء الصنبور للشطف، يقول الأطباء إنه يجب غليه لمدة لا تقل عن دقيقة، أو ثلاث دقائق، ثم تبريده قبل الاستخدام.

وأضافوا: "يجب على جميع مقدمي الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، تثقيف مرضاهم حول عدوى Acanthamoeba، بما في ذلك كيفية التعرف على الأعراض وممارسة شطف الأنف بشكل آمن".

وفي دراسة أخرى، كشف فريق من الأطباء عن حالة باكستاني عمره 22 عاما، أصيب بعدوى الأميبا Naegleria fowleri بعد غسل الأنف بماء الصنبور كجزء من طقوس دينية. لكن الشاب نجا بفضل التدخل الطبي المبكر.

نشرت الدراسة في مجلة الأمراض المعدية الناشئة التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض

إقرأ أيضاً:

وفاة شخصين وإصابة 300 آخرين بسبب موجة حر قاتلة في فرنسا

باريس

توفي شخصان في فرنسا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، كما تلقى أكثر من 300 آخرين علاجاً طارئاً، بحسب ما أفادت به وزيرة البيئة الفرنسية أنيس بانييه-روناشيه، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تعاني فيه معظم أرجاء أوروبا من موجة حر شديدة.

وشهدت أجزاء كبيرة من فرنسا، موجة من الحر الشديد، أمس الثلاثاء، حيث تم رفع درجة التأهب إلى أعلى مستوى في 16 منطقة، من بينها باريس. وقد تجاوزت درجات الحرارة 41 درجة مئوية في جنوب ووسط فرنسا، بينما سجلت العاصمة 38 درجة.

وذكرت وسائل إعلام بأن بعض المناطق في فرنسا شهدت أعلى درجات حرارة تم تسجيلها على الإطلاق خلال شهر يوليو، وفي ألمانيا المجاورة، توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يكون اليوم الأربعاء هو الأشد حرارة خلال العام حتى الآن، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف النصر:الجيوب المنتفخة والمصالح الشخصية وراء انعدام السيادة في العراق
  • احذر العلامات الصامتة.. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولون
  • رئيس إندونيسيا يؤدي مناسك العمرة
  • استشاري: التوقف المفاجئ عن أدوية الضغط قد يسبب جلطة دماغية قاتلة
  • وفاة شخصين وإصابة 300 آخرين بسبب موجة حر قاتلة في فرنسا
  • برودة الأطراف قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بالدوالي
  • برج الميزان.. حظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025: تصاب بعدوى
  • رغم حرارة الصيف التهابات الجيوب الأنفية لا تختفي.. إليك خطوات الوقاية والعلاج
  • ودّع الزكام الصيفي.. طرق طبيعية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بدون أدوية
  • احذر أثناء إقامتك بالفندق: سلوك شائع قد يعرضك للإصابة بالجرب