في يومها الثاني.. 7أصوات ندية تسمو بأرواح المتابعين لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تنافس 7 متسابقين، في اليوم الثاني لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم “27” ، التي تقام فعالياتها بمقر ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وسط أجواء إيمانية وأصوات ندية ممتزجة بروحانية الشهر الكريم.
وحضر جمهور غفير يتقدمه أعضاء اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي ورعاة المسابقة؛ الفعاليات القرآنية منصتين لتلاوة آيات الذكر الحكيم من المتسابقين: حميد شاكيل من البرتغال، وأبوكر عبد الرازق من طاجكستان، ويوسف السيد عبد المعطي من مصر، وشعيب شرف الدين من الهند، وجمال علمي من الدنمارك، وعبد الله عيسى من تايلاند، وأسد الله بادالو من أستراليا.
وقام الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بتكريم رعاة اليوم الثاني، كلاً من النيابة العامة بدبي وتسلم درع التكريم المستشار صلاح بو فروشة الفلاسي، المحامي العام الأول بالنيابة العامة بدبي وتكريم مجموعة فلورا للفنادق وتسلم درع التكريم حسن في كي المدير التنفيذي للمجموعة، في حين قدم المستشار صلاح بوفروشة درع النيابة العامة تكريماً لجائزة دبي تسلمها الدكتور سعيد حارب.
وأشاد المستشار صلاح بوفروشة المحامي العام الأول بدبي بالنجاح الكبير المتواصل لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم وحرص النيابة العامة على رعاية فعاليات المسابقة كشركاء استراتيجيين ومن أوائل المشاركين في الرعاية للجائزة، وشكر اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحة وأعضاء اللجنة على جهودهم المباركة والمتميزة التي حققت نجاح كافة مسابقات الجائزة القرآنية المحلية والدولية وبفضل الله تعالى ورعاية ودعم راعي ومؤسس الجائزة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وعبر رضوان جدوت السفير الأسترالي لدى دولة الإمارات، عن سعادته بحضور فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، لمؤازرة متسابق بلاده في أحد أفضل المسابقات القرآنية التي ينتظرها المسلمون في شهر رمضان ويحرص كل حافظ للقرآن على المشاركة فيها وهو شرف لكل حافظ للقرآن، مضيفاً “نحن في أستراليا نرشح أفضل المتسابقين من الحفظة لهذه المسابقة، ونشكر اللجنة المنظمة على حسن الاستقبال والرعاية والاهتمام والنجاح الذي حقق الانتشار الكبير للمسابقة في أنحاء العالم”.
ونوهت سيره كاثرين ديلا كروز كانتو، ملحق القنصلية الفلبينية بدبي، بمستوى مسابقة دبي الدولية للقرآن، وتشكر اللجنة المنظمة لحسن التنظيم والاستقبال والرعاية للمتسابقين، وأن بلادها تشارك في المسابقة منذ بداياتها سنوياً وتتخير أفضل حفظة القرآن لتمثيل بلادها والمشاركة المشرفة وأنهم فخورون بحضور فعاليات المسابقة لمؤازرة متسابق بلادهم، وأن المسابقة تساهم في التعارف بين المتسابقين والعلاقات الطيبة بينهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم روحانية الشهر الكريم لجائزة دبي دبی الدولیة للقرآن الکریم اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
طقم حوثي ينهي حياة معلم في تعز.. استهتار متواصل بأرواح المدنيين
في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والاستهتار من قبل مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تتزايد حوادث الدهس والاصطدام الناتجة عن قيادة أطقمها العسكرية بسرعة جنونية وتهور مفرط، دون أدنى اعتبار لحياة المدنيين وسلامتهم.
مشاهد العربات المسلحة التي تشق الشوارع العامة، وسط الأحياء والأسواق، أصبحت جزءًا من يوميات مرعبة لسكان الحوبان ومناطق أخرى، حيث تتحول الأطقم إلى أدوات موت متحركة، يدفع ثمنها الأبرياء.
آخر ضحايا هذا الانفلات الأمني كان المعلم عبدالسلام علي قاسم، أحد أبناء مديرية مذيخرة بمحافظة إب، حيث قُتل بعد أن دهسه طقم حوثي في منطقة الحوبان التابعة لمحافظة تعز، وسط تجاهل تام من الجهات التابعة للجماعة، وعدم اتخاذ أي إجراءات لمحاسبة الجناة أو حتى الاعتراف بالحادثة.
وبحسب الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان لها، أنها تلقت بلاغًا يفيد بأن المعلم تعرض للدهس أمام حديقة دريم لاند، حيث فَرَّ سائق الطقم فور ارتكابه الجريمة، دون تقديم أي إسعافات أو بلاغ عن الحادث، تاركًا الضحية يصارع الموت في الشارع.
وأشار شهود عيان إلى أن عددًا من المواطنين هرعوا إلى إسعاف المعلم الذي كان في حالة حرجة للغاية، بعد إصابته بنزيف في الدماغ، لكن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، حيث توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وأوضحت الشبكة أن هذه الجريمة تعكس الاستهتار المتعمد من قبل مليشيا الحوثي بأرواح المواطنين، وخاصة الكوادر التعليمية التي تعاني منذ سنوات من الإهمال المتعمد، وانقطاع الرواتب، والانتهاكات المتكررة.
ولفتت إلى أن الحادثة مرّت دون أي تحرّك من سلطات الحوثيين في المنطقة، حيث لم يُفتح أي تحقيق ولم يُعلن عن ضبط الجاني، ما يُظهر سياسة الإفلات من العقاب التي تنتهجها الجماعة.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والمحلية، بالتحقيق في هذه الحادثة وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في مناطق سيطرة الحوثيين، والعمل على وقف الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.