أطباق رمضانية: تبولة كينوا، بطاطا سوفليه، وكنافة كلاسيكية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
البوابة – هل ترغبين في تحضير سفرة رمضانية صحية، لما لا تجربي معنا هذه الأطباق الشهية التي تحتوي على قيمة غذائية عالية ستساعدك خلال فترة الصيام.
أطباق رمضانية: تبولة كينوا، بطاطا سوفليه، وكنافة كلاسيكية1. تبولة الكينوا
وصفة رمضانية شهية وغنية بالفوائد، انها تبولة صحية بالكينوا بدلا من البرغل. الكينوا غني بالعناصر الغذائية.
المكونات:
نصف كوب كينوا
¾ كوب ماء
3 حزم بقدونس مفروم ناعم (3 أكواب)
¼ كوب أوراق نعناع مفرومة ناعماً
4 حبات بصل أخضر مفرومة ناعم جداً
2 طماطم مفرومة ناعماً
½ كوب زيت زيتون بكر ممتاز
½ كوب عصير ليمون
½ ملعقة صغيرة ملح
½ ملعقة صغيرة فلفل أسود
التعليمات:
يسخن قدر صغير على نار متوسطة عالية. أضف الكينوا إلى مقلاة جافة وقم بتحميصها مع التحريك بشكل متكرر حتى تبدأ في سماع صوت فرقعة الكينوا ويصبح اللون بنيًا ذهبيًا، لمدة 5 دقائق تقريبًا.أضيفي الماء، واتركي الخليط حتى يغلي، ثم خففي النار واتركيه على نار خفيفة واتركيه مغطى حتى تنضج الكينوا، لمدة 15 دقيقة تقريبًا. أطفئ النار واترك الكينوا ترتاح لمدة 5 دقائق. يزغب بالشوكة ويترك ليبرد في درجة حرارة الغرفة.بينما تبرد الكينوا، قومي بتحضير الصلصة عن طريق خلط زيت الزيتون وعصير الليمون والملح والفلفل.في وعاء كبير، ضعي البقدونس المفروم، وأوراق النعناع المفرومة، والبصل الأخضر، والطماطم. أضيفي الكينوا واسكبي الصلصة في الوعاء. يقلب بلطف ليمتزج. يقدم في درجة حرارة الغرفة أو باردا.2. سوفليه البطاطا
سوفليه البطاطا وصفة رمضانية شهية ومهدئة للأعصاب. تعتبر من أفضل الأطعمة المريحة مع البطاطا المهروسة المخفوقة وحشوة اللحم المتبل وفتات الخبز المقرمشة في الأعلى!
المكونات:
للبطاطا المهروسة:
2 كيلو بطاطا يوكون صفراء مقشرة ومقطعة
نصف كوب حليب
4 ملاعق كبيرة زبدة
1 ملعقة صغيرة من مسحوق الثوم
1 ½ ملعقة صغيرة ملح مقسمة
1 ملعقة صغيرة فلفل أسود
لحشوة اللحم المفروم
2 ملعقة كبيرة زيت زيتون
1 بصلة مفرومة ناعماً
1 رطل لحم بقري مفروم خالي الدهن بنسبة 95%
8 أوقية فطر مقطع إلى مكعبات
1 ملعقة كبيرة 7 بهارات
1 ملعقة صغيرة ملح
نصف كوب من فتات الخبز البانكو
رذاذ زيت الزيتون
التعليمات:
ضعي البطاطا وملعقة صغيرة من الملح في وعاء وغطيه بالماء البارد. يُغلى المزيج ثم يُخفض الحرارة إلى متوسطة ويُطهى حتى تنضج البطاطا بالشوكة لمدة 20 إلى 25 دقيقة. تُصفى البطاطس، ثم تُعاد إلى القدر.يضاف الحليب والزبدة ومسحوق الثوم والملح والفلفل المتبقي ويستخدم هريس البطاطا في الهرس.في مقلاة كبيرة على نار متوسطة، سخني زيت الزيتون واطهي البصل حتى يصبح طريًا وشفافًا، لمدة 10 دقائق تقريبًا. يُضاف اللحم والفطر ويُطهى، مع تكسير أي قطع كبيرة حتى يتحول لون اللحم البقري إلى اللون البني، لمدة 8-10 دقائق. يتبل مع 7 بهارات وملح.يسخن الفرن إلى 350 درجة فهرنهايت. يرش طبق الخبز مقاس 9 × 13 برذاذ الطبخ بزيت الزيتون.تُوزّع نصف كمية البطاطا المهروسة على قاعدة الطبق المُجهز. أضف حشوة اللحم البقري في طبقة متساوية في الأعلى. ثم أضيفي باقي البطاطا المهروسة فوقها، مع الحرص على عدم دخول حشوة اللحم البقري إلى البطاطا المهروسة لتكوين طبقات متساوية.رشي فتات الخبز فوق طبقة البطاطا المهروسة ثم رشيها بالتساوي برذاذ الطبخ. اخبزيها بدون غطاء حتى تنضج البطاطا ويصبح لون فتات الخبز ذهبي اللون لمدة 30-35 دقيقة تقريبًا.3. الكنافة الكلاسيكية
هذه الكنافة هي نسخة مبسطة من الحلوى الشرق أوسطية المصنوعة من طبقات العجين وجبنة الموزاريلا المنقوعة بالشراب.
المكونات:
للشراب:
1 كوب سكر
¾ كوب ماء
1-2 شرائح ليمون
1 ملعقة كبيرة ماء ورد
بالنسبة للكنافة:
½ علبة 16 أونصة من عجينة الفيلو المقطعة (قطيفي)، مذابة
نصف كوب من جبن الريكوتا كامل الدسم
2 كوب جبنة موزاريلا مبشورة
ربع كوب سكر حبيبات
1 اصبع زبدة مذابة
التعليمات:
يسخن الفرن إلى 375 درجة فهرنهايت. تدهن صينية مستديرة مقاس 11 بوصة بالزبدة.اصنعي الشراب البسيط، اجمعي الماء والسكر وشرائح الليمون في قدر صغيرة على نار متوسطة إلى عالية. يُغلى المزيج ثم يُخفف الحرارة ويُترك على نار خفيفة مع التحريك من حين لآخر حتى يذوب السكر ويصبح الخليط سميكًا ولكن لا يزال لونه شفافًا، لمدة 5-7 دقائق تقريبًا. نرفعه عن النار، ونضيف ماء الورد، ونترك الحمض حتى يبرد.استخدمي محضرة الطعام لتقطيع عجينة الفيلو المقطعة إلى قطع أصغر. انقلي عجينة الفيلو إلى وعاء خلط كبير. تصب الزبدة في الوعاء. استخدمي يديك لخلط الزبدة مع العجينة، مع فرك حفنة من العجينة بين راحة يدك.في وعاء كبير آخر، اخلطي الريكوتا والموزاريلا والسكر معًا.قم بتوزيع عجينة الفيلو المدهونة بالزبدة بالتساوي في القالب المجهز ثم اضغط عليها بقوة في الأسفل والحواف. وزعي خليط الجبن على العجينة، واتركي حواف القالب فارغة.اخبزيها في الفرن المسخن مسبقاً حتى يصبح الجبن ذهبي اللون قليلاً وتصبح حواف العجين بنية اللون ومشرقة، لمدة 20 إلى 25 دقيقة.أخرجي الكنافة من الفرن. ضع طبقًا كبيرًا أو صينية خبز فوق طبق الخبز. باستخدام قفازات الفرن، اقلب طبق الخبز بعناية على الطبق بحيث تكون رقائق الفيلو في الأعلى. أسكبي الشربات فوق الكنافة. تقطع إلى قطع وتقدم وهي ساخنة.المصدر: thematbakh.com
اقرأ أيضاً:
مُركز عصير التوت بديل صحي من الشيف ياسمين ناصر
طريقة عمل عجينة القطايف
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أطباق رمضانية كنافة بطاطا وصفات ملعقة صغیرة على نار تقریب ا
إقرأ أيضاً:
سياحة الخبز.. هكذا تكتشف ثقافات العالم من قلب الأفران
في الـ25 من يناير/كانون الثاني من هذا العام، توجت اليابان ببطولة العالم، في حدث عالمي لا يتعلق بالرياضة أو التكنولوجيا، بل بفنون المخبوزات، توجت اليابان ببطولة العالم في صناعة الحلويات، التي تقام كل عامين في مدينة ليون الفرنسية منذ عام 1989.
هذا الحدث، الذي قد لا يعرفه الكثيرون، يعد من أبرز الفعاليات لعشاق فنون الخبز والحلويات حول العالم. ومع فعاليات أخرى مثل بطولة البيتزا الأوروبية، يتضح كيف أصبحت المخبوزات عنصرا أساسيا في السياحة الغذائية الحديثة، حيث لم تعد المخابز أماكن لتلبية الحاجات الغذائية فقط، بل وجهات سياحية وثقافية متكاملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شعوبlist 2 of 2مُنع عنهم الطعام قبل قرون.. ماذا يأكل الكرادلة أيام انتخاب البابا؟end of listوقد ظهرت "سياحة المخابز" كاتجاه متصاعد يتيح للزوار استكشاف التقاليد المحلية من خلال الخبز، والمشاركة في ورش العمل، والجولات داخل المخابز، وحتى زيارة المتاحف المتخصصة في تاريخ صناعة الخبز.
الخبز على الخريطة السياحيةلم تعد زيارة المدن تقتصر على المعالم الأثرية والطبيعية، بل أصبح الخبز بوابة لاكتشاف الثقافة المحلية، مما أدى إلى ازدهار "سياحة المخابز" كاتجاه عالمي جديد. ففي زمن تتزايد فيه الرغبة في التجارب الأصيلة، باتت المخابز وجهات سياحية حقيقية، تتيح للزوار فرصة تذوق النكهات المحلية، تقدم العديد من المخابز اليوم جولات إرشادية تسمح للزائرين بالتعرف على مراحل صناعة الخبز، بداية من خلط العجين واختيار المكونات، وصولا إلى الخبز في الأفران التقليدية.
إعلانهذه التجارب لا تقتصر على المشاهدة فقط، بل تشمل ورش عمل تفاعلية تتيح للزوار تعلم تقنيات العجن والتخمير والتشكيل بأنفسهم، مما يمنحهم إحساسا حقيقيا بتراث هذا الفن العريق.
تعتمد هذه السياحة على دمج التجربة الحسية بالثقافية، حيث يختبر الزائر طعم المكان وتاريخه في آن واحد. المخابز لا تقدم الخبز فحسب، بل تسرد حكايات عبر وصفات موروثة وتقنيات تقليدية. من الكرواسون الفرنسي، إلى البقلاوة التركية، وخبز الجاودار الألماني، والبيتزا النابوليتان، حيث يمثل تنوع الخبز حول العالم نافذة لفهم الشعوب.
كما أن ارتفاع الاهتمام بالمنتجات المحلية أسهم في تعزيز هذا التوجه، إذ أشار تقرير لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن 65% من السياح باتوا يبحثون عن تجارب طعام تعكس هوية المكان. مما يعزز مكانة المخابز كوجهات سياحية ذات طابع إنساني وتاريخي يعبر عن جوهر المجتمعات التي تنتمي إليها.
View this post on InstagramA post shared by Cedric Grolet (@cedricgrolet)
أشهر الوجهات العالمية لسياحة المخابزمع تزايد الاهتمام بسياحة الطعام، برزت مدن عديدة حول العالم كوجهات متميزة لعشاق المخبوزات والحلويات، حيث تمتزج الخبرة الحسية بالتقاليد والثقافة.
باريس.. عاصمة الخبز العالميتحتضن باريس مئات المخابز التقليدية والحديثة، وتعد من أبرز الوجهات لعشاق الخبز. تشتهر بالباغيت الفرنسي الشهير والكرواسون الذهبي الذي يعد رمزا للفطور الباريسي. تستقبل باريس أكثر من مليون سائح سنويا لتجربة مخابزها الحرفية.
نابولي.. موطن البيتزا التقليديةتعرف نابولي بعجينتها المميزة والبيتزا المصنوعة في أفران الطوب الحارة، وهي مدرجة ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. تقدم مخابز المدينة تجارب تفاعلية تُظهر مراحل إعداد العجينة والصلصة التقليدية.
برلين.. خبز الجاودار وتقاليد راسخةتشتهر برلين بخبز الجاودار (Roggenbrot) الداكن، المعروف بنكهته العميقة وقوامه الكثيف. وتحتفل المدينة سنويًا بمهرجان الخبز، الذي يسلّط الضوء على ثراء وتنوع المخبوزات الألمانية، من الخبز الحامض إلى أنواع الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، في مزيج يعبّر عن تقاليد عريقة لا تزال حية حتى اليوم.
إعلان لندن.. تنوع ثقافي في رغيفلندن مدينة تعكس تنوع الثقافات العالمية، وينعكس ذلك بوضوح في مخابزها. من خبز الصودا الأيرلندي إلى الكعكة الإنجليزية التقليدية، مرورًا بالمخبوزات الأسكتلندية، تقدم المدينة تجربة غنية بالنكهات تعكس خلفيات سكانها المتعددة وحيويتها المستمرة.
إسطنبول.. ملتقى الشرق والغرب على مائدة الخبزفي إسطنبول، تتداخل النكهات الشرقية والغربية في تجربة مخبوزات فريدة. تقدم مخابز المدينة تشكيلة واسعة من المنتجات التقليدية مثل البوريك المحشو بالجبن، والقطايف أو الحلويات المصنوعة من عجينة الفيلو والمغطاة بالعسل أو القطر والمكسرات، خصوصًا الفستق الحلبي. هذا التنوع يمنح زوار المدينة فرصة لاكتشاف نكهات تجمع بين الموروث العثماني والتأثيرات الحديثة.
سياحة المخابز.. اهتمام عالمي متزايدمع نمو ذلك النوع من السياحة أصبحت المخابز ومتاحف الخبز وجهات سياحية بارزة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. من بين أبرز المعالم، نجد متحف الخبز في أولم بألمانيا الذي يوثق تاريخ الخبز منذ العصر الحجري، ومتحف الخبز الفرنسي في بورغوندي. هذه المتاحف لا تقتصر على العرض فقط، بل تقدم تجارب تفاعلية تشمل عروضا حية وتذوقا مباشرا.
كما أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ في صعود هذا النوع من السياحة. ووفقا لموقع "فوود آند واين" المتخصص في الطعام، فإن 40% من المسافرين يحددون وجهاتهم بناء على ترشيحات من إنستغرام وتيك توك، صور الكرواسون المثالي أو فيديوهات إعداد السينابون رول أصبحت محركات فعالة للفضول والسفر. هكذا تحولت مخابز محلية صغيرة إلى وجهات عالمية بفضل محتوى المؤثرين، مما أضاف بعدا جديدا لتجربة السفر الحديثة.
سياحة المخابز لم تعد مجرد تجربة لتذوق الخبز، بل أصبحت رحلة ثقافية تسرد تاريخ الشعوب وتعكس تقاليدها. مع تنامي الوعي بالسياحة المستدامة والمنتجات المحلية، يزداد الاهتمام بالمخابز التقليدية التي تدعم الزراعة المحلية وتعيد الحياة إلى القرى من خلال جذب الزوار إلى أفرانها العريقة. من المتاحف المتخصصة إلى مهرجانات الخبز العالمية، يشهد هذا النوع من السياحة توسعا ملحوظا. ويتجه المستقبل نحو العودة للوصفات القديمة، والاهتمام بالخبز النباتي والعضوي، واستخدام الحبوب التقليدية، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا لابتكار طرق تفاعلية للتواصل مع الزوار. فالخبز، في جوهره، ليس فقط طعاما بل تجسيد لقصة حضارة.
إعلان