زعيمتا لاتفيا وإستونيا تحرضان على حرب كبرى في أوروبا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
جيل السياسيين الجدد في دول البلطيق يلعب بالنار. حول ذلك، كتب إيليا أبراموف ويفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":
لم تستبعد رئيستا حكومتي لاتفيا، إيفيكا سيلينا؛ وإستونيا، كايا كالاس، إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أعلنت رئيسة وزراء لاتفيا سيلينا عن اعتزامها عزل بلادها عن روسيا وبيلاروس بإقامة "ستار حديدي".
وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني، ألكسندر راهر، إن دول البلطيق أضعف من أن ترسل جنودها بشكل فردي إلى أوكرانيا. وفي رأيه، تصريحات كايا كالاس وإيفيكا سيليني جاءت بهدف واحد، وهو جر الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والألمان إلى هذه الحرب.
وأشار راهر إلى أنه في حين سمح الألمان والفرنسيون في العقود الأخيرة بإمكانية بناء أوروبا مشتركة مع روسيا، فإن دول البلطيق كانت تؤيد دفع روسيا نحو آسيا إلى الأبد. وقال: "بالنسبة إلي شخصيًا، هذه السياسة غير مفهومة على الإطلاق. لقد رأيت فيها دائمًا سياسة انتحارية".
و"في الوقت نفسه، دعمت النخب الأميركية دائمًا وشجعت مثل هذه السياسة التي تنتهجها دول البلطيق. وسعت الجمهوريات (السوفيتية السابقة) إلى أن تصبح منطقة عازلة بين الغرب وروسيا، معتبرة ذلك دورها التاريخي. والآن، من خلال المشاركة في الحرب الأوكرانية، يريدون إثبات أنهم على حق". وعلى هذه الخلفية، يصف راهر رئيسة وزراء لاتفيا بأنها "ممثلة نموذجية للهوية الحالية لنخب البلطيق".
فـ " الساسة الشباب - بما في ذلك كالاس وسيلينيا - لا يتذكرون ببساطة أهوال الحرب العالمية الثانية. وهم يضعون قيم الغرب الليبرالية فوق كل شيء آخر. ولسوء الحظ، يبدو أنهم قادرون بالفعل على إثارة حرب كبرى في أوروبا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا دول البلطيق دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية كبرى للواعظات بالفيوم لمواجهة التنمر وتعزيز ثقة الأطفال
انطلقت اليوم الجمعة، قافلة دعوية كبرى للواعظات نظمتها مديرية أوقاف الفيوم بإدارة مركز جنوب، تحت عنوان: "آفة التنمر وأثرها على فقدان الثقة لدى الأطفال"، وذلك ضمن برنامج القوافل الدعوية للواعظات، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية مدير المديرية الشيخ سلامة عبد الرازق، وبإشراف مدير الدعوة الشيخ يحيى محمد، وبمشاركة نخبة من الواعظات المتميزات.
تأتي هذه القافلة في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة مظاهر الانحراف السلوكي، لا سيما ما يتعلق بضعف منظومة القيم وتراجع الثقة لدى الأطفال نتيجة التنمر.
وأكدت الواعظات أن التنمر يعني الانتقاص أو الاستهزاء بالآخرين أو السخرية منهم وذكر عيوبهم بطريقة تنال من كرامتهم، سواء بالقول أو الفعل أو الإشارة أو الحركة، وهو خلق ذميم يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة. وشدد الشرع الحنيف على تحريمه، حيث يقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
كما يقول سبحانه: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}، ويقول النبي ﷺ: (بِحَسْبِ امرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المسلِمَ، كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وعِرضُهُ).
وتؤكد المديرية أن هذه القوافل الدعوية تستهدف بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية، وترسيخ ثقافة الانضباط الذاتي، ونشر الوعي المجتمعي لمواجهة الظواهر السلبية مثل التنمر.