جامعة القاهرة ضمن أفضل 10% من جامعات العالم بتصنيف سيماجو لعام 2024
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تصدر جامعة القاهرة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية في تصنيف سيماجو العالمي لعام 2024، والتواجد ضمن المربع الذهبي (Q1) لأفضل 10% من الجامعات والمؤسسات البحثية في العالم من أكثر من 9 آلاف مؤسسة عالمية.
وأكد الدكتور الخشت، أن نجاح جامعة القاهرة في التقدم نحو المكانة المرموقة بين جامعات العالم إنجاز كبير استطاعت الوصول إليه نتيجة تطبيق الأسس العلمية السليمة والتوجه نحو العالمية منذ عام 2017 حتى الآن، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة أثبتت نجاحها في كافة التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها.
وأعرب رئيس جامعة القاهرة، عن سعادته لما وصلت إليه الجامعة على مستوى التطور العالمي سواء على المستوى التعليمي أو البحثي والانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة لتقليل الفجوة المعرفية من حيث تطور المناهج الدراسية والبحوث العلمية التطبيقية المتطورة التي تصنف من أعلى الأبحاث استشهادا بها عالمياً، مما ساهم في نقل تصنيف جامعة القاهرة من الجيل الأول والثاني إلى الجيل الرابع والدخول إلى الجيل الخامس في فترة زمنية قياسية لتلاحق التطور العالمي.
وشدد الدكتور الخشت، على أنه رغم الإمكانيات المادية مقارنة ببعض الجامعات الأمريكية والأوروبية وحتى الخليجية والآسيوية لكن إدارة الجامعة استطاعت استغلال كافة إمكانياتها البشرية والمادية الاستغلال الأمثل وهو ما وضع جامعة القاهرة في مكانة دولية تسبق الكثير من الجامعات المرموقة وذات الإمكانيات المادية الكبيرة في كافة التصنيفات الدولية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة نجحت في تحفيز النشر العلمي في المجلات العلمية ذات التصنيف الأول وتعزيز الشراكات الدولية مع كثير من الجامعات أصحاب التخصصات المميزة، فضلا عن زيادة الميزانيات المرصودة للبحث العلمي، ودعم المجلات العلمية بالجامعة بالشراكة مع مؤسسات النشر الدولية، وطفرة غير مسبوقة في نوعية الأبحاث العلمية التطبيقية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف سيماجو لعام 2024 وضع جامعة القاهرة الأولى مصريا، مشيرا إلي أن ترتيب الجامعة هذا العام تطور عن العام الماضى حيث كان 1125 عالميا وأصبح 870 بهذا العام، بنسبة تقدم قدرها 23% خلال عام واحد، وهو ما يعكس حجم تحسن السمعة الدولية والاعتراف الدولي بما قطعته جامعة القاهرة من تقدم كبير طبقا للمعايير الدولية.
وأوضح الدكتور الخشت أن تصنيف سيماجو العالمي يقوم بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية وهو يعتبر من أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد هذا المصنف على ثلاثة معايير رئيسية هم: الأداء البحثي (50%)، ومخرجات الابتكار (30%)، والتأثير المجتمعي (20%)، ويندرج تحت هذه المعايير الثلاث 20 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء، وقد اعلن المصنف الترتيب لجهات عديدة (جامعات، مؤسسات حكومية، مؤسسات بحثية، مؤسسات صحية، شركات، مؤسسات غير هادفة للربح)، حتى اصبح إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (9054) مؤسسة دولية.
جدير بالذكر أن المصنف وضع جامعة القاهرة في الصدارة في المرتبة 870 عالمياً ، وتأتي جامعة عين شمس في المرتبة الثانية في المركز 2004 عالمياً، وجامعة الإسكندرية (2155)، وجامعة المنصورة (2299)، وجامعة الزقازيق (2712)، وجامعة الأزهر (3442)، وجامعة مصر الدولية (3728)، وجامعة المستقبل(3838)، وجامعة المنيا (3861)، وجامعة طنطا (3884).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة جامعات العالم سيماجو تصنيف سيماجو الخشت الخشت رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدکتور الخشت تصنیف سیماجو
إقرأ أيضاً:
بتمويل مليار جنيه.. مبادرة غير مسبوقة لرسم خريطة بحثية لمصر بقيادة الدكتور أيمن عاشور
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "تحالف وتنمية"، وذلك خلال مؤتمر صحفي موسع حضره رؤساء الجامعات والمراكز البحثية وعدد كبير من الإعلاميين، مؤكدًا أن المبادرة تمثل انطلاقة حقيقية نحو تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات الجيل الرابع، القادرة على دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الوزير في كلمته الافتتاحية: "أود في البداية أن أتوجه بالشكر لإدارة الإعلام بالوزارة ولجميع الزملاء الإعلاميين من الصحف الورقية والمرئية والمسموعة لمشاركتهم الفعالة اليوم، وكذلك أوجه التحية لقيادات الوزارة الذين يتحملون عبئًا كبيرًا في تنفيذ العديد من المشروعات، وعلى رأسها هذا المشروع النوعي."
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الدعوة التنافسية الأولى للمبادرة أُطلقت في 17 فبراير الماضي بتمويل غير مسبوق قدره مليار جنيه، كمرحلة أولى تستهدف بناء خريطة بحثية وطنية شاملة. وتقوم الخريطة على تحديد المشروعات البحثية ذات الأولوية في كل إقليم جغرافي، مع تحديد نوع المشروع، الجهات المشاركة، حجم التمويل المطلوب، الإطار الزمني، والمخرجات المتوقعة.
وأوضح الوزير أن هذا التوجه يأتي في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها في مارس 2023، وتهدف إلى تمكين الجامعات والمراكز البحثية من القيام بدورها في دعم الاقتصاد والتنمية الوطنية. وأضاف: "نريد لكل جنيه يُنفق أن يعود علينا بعائد اقتصادي يتراوح من ثلاثة إلى خمسة أضعاف، من خلال تحويل البحث العلمي إلى منتج يخدم الصناعة الوطنية ويُسهم في التصدير."
وفي إطار التأكيد على الطابع التطبيقي للمبادرة، أشار الوزير إلى مشروع المدينة الزراعية الصناعية البحثية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي تشهد فيها مصر توحيد جهود 28 جامعة ومركزًا بحثيًا للعمل ضمن مشروع واحد متكامل للزراعة والتصنيع والتصدير.
ولتحفيز الجامعات ومراكز البحوث على الانخراط في المبادرة، نظمت الوزارة أربع ورش عمل مكثفة على مدار الشهور الماضية، شملت تدريب المشاركين على تشكيل فرق العمل، التحليل الإقليمي، بناء الشبكات مع القطاع الخاص، تحديد الأولويات البحثية، صياغة الرؤى الاستراتيجية، واختيار مؤشرات قياس الأداء (KPIs). كما ركزت إحدى الورش بشكل خاص على آليات تحقيق الاستدامة لمخرجات المشروعات، بما يضمن استمراريتها بعد انتهاء التمويل.
وتتضمن المبادرة مجموعة من حزم العمل الواجب تنفيذها داخل كل تحالف، تشمل: البحث والابتكار، بناء القدرات، تأسيس الشركات الناشئة، تطوير البنية التحتية والمعامل، وتحويل المخرجات العلمية إلى نماذج صناعية قابلة للتطبيق.
وأكد الوزير أن مدة تنفيذ المشروع ثلاث سنوات، بتمويل يتراوح من 90 إلى 150 مليون جنيه لكل تحالف، يُصرف على مراحل سنوية من 25 إلى 60 مليون جنيه، مع التأكيد على أن التمويل لا يقتصر على الدعم الحكومي فقط، بل يعتمد أيضًا على شراكات استراتيجية مع المستثمرين وشركاء الصناعة والتنمية.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن عناصر التقييم الخاصة بكل تحالف تشمل الغرض من المشروع، نطاق العمل الجغرافي، تصنيف وقدرات الأعضاء، سابقة الأعمال، الهيكل التنظيمي، خطة التنفيذ، الموازنة، ومؤشرات الأداء المتوقعة، وذلك لضمان أعلى درجات الحوكمة والشفافية والكفاءة في التنفيذ.
واختتم الوزير كلمته بالإعلان عن المفاجأة الأهم: تلقي الوزارة 104 مقترحات من تحالفات بحثية تمثل مختلف الأقاليم والمجالات الاستراتيجية، في استجابة قوية للدعوة التنافسية. وقال: "هذا الرقم يؤكد مدى الحراك الذي تشهده الساحة العلمية والبحثية في مصر، ويعكس رغبة حقيقية من الجامعات والمراكز البحثية في أن تكون جزءًا فاعلًا في منظومة التنمية الوطنية."