قائد فريق لاتسيو يتعرض لهجوم أمام عائلته
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعرض قائد فريق لاتسيو الإيطالي، شيرو إيموبيلي، لهجوم أمام زوجته ونجله، وفقًا لبيان من النادي.
ونيابة عن إيموبيلي، ذكرت وكالة (ساكرليت مانجمنت) على تطبيق "إنستغرام": "أن مجموعة من الأشخاص هاجموا إيموبيلي (34 عامًا) خارج مدرسة نجله البالغ من العمر 4 أعوام.
وذكر البيان: "أن الهجوم كان نتيجة التحريض على الكراهية الذي قامت به ودعمته بعض وسائل الإعلام والصحافيين، الذين نشروا كلمات كراهية تجاه إيموبيلي عبر القنوات الخاصة بهم في وسائل التواصل الاجتماعي".
وأُتُهم إيموبيلي، على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه كان سببًا في رحيل المدرب ماوريسيو ساري، بعدما توقف عن دعمه.
واستقال ساري من منصبه الأربعاء، بعد أربعة هزائم متتالية في كل المسابقات، مما أدى لتوديع لاتسيو لدوري أبطال أوروبا من دور الـ16 واحتلاله المركز التاسع في الدوري الإيطالي.
وذكرت وكالة (سكارليت): "أن إيموبيلي طلب من محاميه اتخاذ الإجراءات القانونية لأن التحريض على الكراهية جريمة يجب أن يعاقب عليها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل الإعلام تحريض إنستغرام تطبيق التواصل الاجتماعي بركات
إقرأ أيضاً:
ساري يعود إلى لاتسيو بعد 15 شهرا على رحيله
ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: عاد المدرب ماوريتسيو ساري للإشراف على لاتسيو بعد 15 شهرا على رحيله، وفقا لما أعلن سابع الدوري الإيطالي لكرة القدم في الموسم المنصرم.
وقال الرئيس كلاوديو لوتيتو عبر موقع لاتسيو الإلكتروني "عاد ماوريتسيو ساري إلى منزله".
ويحلّ ساري بدلا من ماركو باروني (61 عاما) الذي استقال من تدريب نادي العاصمة الجمعة الماضي بعد فشله في التأهل إلى أي من المسابقات الأوروبية للموسم المقبل اثر احتلاله للمركز السابع برصيد 65 نقطة.
وتولى باروني المهام الفنية في لاتسيو في صيف 2024 بعدما أشرف على الفريق ثلاثة مدربين في الموسم ما قبل الماضي، وهم إضافة إلى ساري كل من جوفاني مارتوشيلي (53 عاما) والكرواتي إيجور تودور (47).
بدأ ساري فترته الأولى مع لاتسيو في صيف عام 2021 وقاده إلى المركز الثاني في الدوري عام 2023.
لم يشرف المدرب البالغ 66 عاما على أي فريق منذ استقالته من تدريب لاتسيو في مارس 2024.
وأضاف لوتيتو "عودته هي اختيار القلب والقناعة والرؤية".
وتابع "معه نريد استئناف مسار انقطع مبكرا، مدركين أنه معا يمكننا استعادة الحماس والهوية والطموح. مرحبا بك في منزلك أيها القائد".
وهو التعيين الـ 20 لساري كمدرب رئيس، على الرغم من أن الثمانية الأوائل كانوا على مستوى الهواة أثناء عمله كمصرفي.
وقاد يوفنتوس إلى لقب الدوري عام 2020، واقترب من اللقب مع نابولي، وظفر مع تشيلسي الانجليزي بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" عام 2019. كما قاد باروني لاتسيو إلى المركز السابع في موسمه الوحيد، لكنه فشل في التأهل إلى المسابقات الأوروبية للموسم المقبل بعدما مُني بهزيمة على أرضه أمام ليتشي 0-1 في المرحلة الأخيرة من الموسم المنصرم.