تستمع جهات التحقيق، لأقوال عددا من شهود العيان، والعاملين بالأستوديو، بالإضافة إلى سكان العقارات المجاورة، في واقعة نشوب حريق "استوديو الأهرام".

تجري النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في حريق استوديو الأهرام بعدما التهمت النيران محتوياته بالكامل.

انتداب خبراء الأدلة الجنائية

وانتدبت النيابة خبراء الأدلة الجنائية لفحص موقع الحريق وبيان أسبابه ونهايته ومدى وجود شبهة جنائية في الحادث، حيث يبدأ رجال المعمل الجنائي في عملهم عقب انتهاء قوات الحماية المدنية من عمليات التبريد لموقع الحريق.

 

خسائر بالملايين

وكشفت التحريات الأولية، أن الأستوديو تحول لكومة من الرماد، خاصة أن النيران التهمت الأخشاب والأقمشة بمواقع التصوير، التي ساعدت في انتشار  النيران، وقدرت الخسائر المبدئية بالملايين.

تجرى قوات الدفاع بالجيزة، عمليات التبريد في حريق "استوديو الأهرام" عقب السيطرة على النيران بعد إمتدادها عدد من عقارات المجاورة للأستوديو.

5 ساعات متواصلة

وسيطرت قوات الحماية المدنية علي الحريق الذي شب داخل الأستوديو والعقارات المجاورة له بعد ٥ ساعات متواصلة في مجابهة النار.

الحريق امتد ل6 عقارات

وتبين أن الحريق امتد لـ6 عقارات مجاورة للحريق، وقررت أجهزة الأمن إخلائهم من السكان حرصًا على حياتهم، حيث طالت النيران أشجار النخيل وأحرقتها عن آخرها.

دون وفيات

وأفادت مصادر طبية بموقع الحادث، حيث تتواجد سيارات الإسعاف بكثافة، أن الحريق لم ينتج عنه حالات وفيات حتى الآن، ولكن هناك عدد من الأشخاص أصيبوا باختناقات جراء الأدخنة الشديدة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لهم، كما تحسنت حالاتهم الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنوب الجيزة الحماية المدنية قوات الحماية المدنية تحقيقات موسعة اسباب حريق استوديو الأهرام حريق استوديو الأهرام أستوديو الأهرام استودیو الأهرام

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان

تونس-رويترز

 قال شهود لرويترز إن اشتباكات اندلعت لليلة ثانية على التوالي بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، بعد وفاة رجل عقب مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفقا لما ذكرته عائلته.

وتثير مثل هذه الاحتجاجات العنيفة مخاوف السلطات من احتمال توسع رقعتها في مناطق أخرى مع استعداد البلاد لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي فجرت انتفاضات الربيع العربي.

وتشهد تونس تفاقم توترات سياسية واجتماعية وسط موجة احتجاجات متزايدة واضرابات في عدة قطاعات، ودعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل لإضراب وطني الشهر المقبل.

وفي الأسابيع الماضية، احتج أيضا آلاف المتظاهرين في قابس جنوب البلاد مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي للتلوث.

وقال شهود إن المتظاهرين في القيروان رشقوا ليل السبت الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة والشماريخ وأغلقوا الطرق بإشعال الإطارات المطاطية، ما دفع قوات الأمن لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

ويقول أقارب هذا الرجل إن المتوفي كان يقود دراجة نارية دون رخصة وطاردته عربة الشرطة ثم تعرض للضرب ونُقل إلى المستشفى الذي هرب منه لاحقا، وتوفي أمس إثر نزيف في الرأس.

ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي بشأن الحادث.

وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الأوضاع، قالت مصادر محلية وإعلامية إن والي القيروان زار منزل عائلة المتوفي السبت، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.

وتتهم جماعات حقوقية الرئيس التونسي باستخدام القضاء والشرطة لقمع منتقديه وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • أمن الجيزة يجري معاينة لكشف سبب اشتعال حريق بمخزن تابع لمطعم فى إمبابة.. صور
  • السيطرة على حريق نشب في سيارة تريلا أعلى دائري بهتيم
  • النيران تلتهم شقة سكنية في كفر طهرمس.. وسيارات الإطفاء تحاصر الحريق
  • إذاعة سلطنة عُمان تفوز بجائزة الكويت للإبداع عن برنامج /استوديو الظهيرة/
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان
  • مصرع تاجر مخدرات في تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة
  • السيطرة على حريق اندلع داخل محل لبيع الأنتريهات بشبرا الخيمة
  • السيطرة على حريق فى مخلفات خلف نادى الخانكة بالقليوبية
  • الاستماع لأقوال المصابين في حادث عقار إمبابة المنهار.. صور
  • المباحث تسمتع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات انهيار منزل فى إمبابة