في اليوم الثاني للانتخابات.. روسيا تصد توغلات جديدة لمسلحين من أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية، أن قصفًا أوكرانيًا أدى إلى مقتل شخصين اليوم، السبت، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في روسيا.
وحسب وكالة “فرانس برس”، افتتحت مراكز الاقتراع بروسيا أمس، الجمعة، للتصويت على الانتخابات الروسية، لكن التصويت شابه تصاعد في عمليات القصف الأوكرانية القاتلة وسلسلة من التوغلات في الأراضي الروسية من قبل مجموعات موالية لأوكرانيا.
وتعهد بوتين، الذي أدلى بصوته عبر الإنترنت، برد قاسٍ على الاعتداءات واتهم كييف بمحاولة "عرقلة" محاولته الحصول على ولاية أخرى مدتها ست سنوات.
وقال حاكم منطقة بيلجورود الحدودية الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ثمانية صواريخ أوكرانية، لكن اثنين من السكان قتلا وأصيب آخرون.
وكتب جلادكوف على وسائل التواصل الاجتماعي: "كان رجل يقود شاحنة عندما أصابته قذيفة، وبعد ذلك اصطدمت السيارة بحافلة ركاب. ولم يصب الأشخاص الذين كانوا على متنها بأذى".
وأضاف أن "امرأة أخرى قُتلت في موقف للسيارات، حيث أتت هي وابنها لإطعام الكلاب. ويقاتل المسعفون من أجل حياة ابنها".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إنها أسقطت صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة في منطقتي بيلجورود وكورسك الحدوديتين اللتين شهدتا تصاعدا في الهجمات القاتلة في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلجورود روسيا الانتخابات الروسية أوكرانيا بوتين حاكم منطقة بيلجورود
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييف
قال الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنه في الفترة الأخيرة زادت الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، كما قصفت المباني السكنية والمكاتب الإدارية.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" إن الضربات الروسية لا يمكن وصفها إلا بالإرهابية، كما يطالب الرئيس الأوكراني بضغط ملموس على الجانب الروسي حتى تكف عن قصف المدنيين، كما أن روسيا ترى أن الأوروبيين والأمريكيين لا يفعلون شيئا ملموسا لحماية الشعب الأوكراني، كما يطالب الرئيس الأوكراني بالتصعيد الأكبر في مواجهة روسيا وأن يضغط الأغرب على الاقتصاد الروسي بحزمة عقوبات قوية لإرغام الروس للجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابعت أن هذا الضغط يدفع الروس إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مؤكدا أن الدول الأوروبية يعترفون أن العمق الاستراتيجي والأمني لهم هو أوكرانيا وأن أوكرانيا إذا خسرت الحرب سيكونون في مواجهة مباشرة مع الاتحاد الروسي.