مفوض البيئة الأوروبي يزور أمريكا الجنوبية لتهدئة المخاوف بشأن تشريعات مكافحة إزالة الغابات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ذكرت المنصة الإعلامية "يوراكتيف" المتخصصة في الشئون الأوروبية، اليوم السبت، أن مفوض البيئة الأوروبي فيرجينيوس سينكيفيسيوس، بدأ أمس الجمعة جولة يزور خلالها باراجواي وبوليفيا والإكوادور لتهدئة المخاوف بشأن تنفيذ أول حظر للاتحاد الأوروبي في العالم على المنتجات ذات الصلة بإزالة الغابات؛ وهو إجراء وصفه بعض الشركاء التجاريين للاتحاد الأوروبي بأنه حمائي.
وستؤثر القواعد، التي تسهم في جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، على وارداته من الماشية والكاكاو والقهوة وزيت النخيل وفول الصويا والأخشاب، فضلا عن العديد من المنتجات المشتقة مثل الشوكولاتة والجلود.
وقال سينكيفيتشيوس - في تصريحات صحفية - "مع دخول لائحة الاتحاد الأوروبي لإزالة الغابات حيز التنفيذ في نهاية هذا العام، تطلب بعض الدول الأعضاء المعنية مناقشة التفاصيل، لذلك أنا أستجيب لهذا الطلب".
وأضاف: "سيتعين على الشركات التي تسعى إلى طرح منتجاتها في السوق الأوروبية استخدام بيانات تحديد الموقع الجغرافي لإثبات أنها لا تأتي من الأراضي التي أزيلت منها الغابات أو المتدهورة بعد ديسمبر 2020. وتواجه هذه الشركات غرامات تصل إلى 4% من مبيعاتها السنوية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي إذا خالفت القوانين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكوادور باراجواي
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.