حريق استديو الأهرام: الشيخ إيهاب يروي مأساته (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تسبب الحريق المدمر في استديو الأهرام بمنطقة العمرانية، في إتلاف العديد من الممتلكات والأجهزة المنزلية لعائلة "إيهاب. ا"، الذي كان يؤدي صلاة التهجد عندما وصلته أخبار الكارثة.
وقد تفاجأ الشيخ إيهاب باندلاع النيران في شقته بعدما تلقى عشرات الاتصالات التي لم ينتبه لها أثناء صلاته، ليصل إلى منزله ويجد الحريق يلتهم كل ما فيه.
وفي لحظة من الأسى، قال إنه فقد كل جهاز يمتلكه والذي كان مخصصاً لبناته الثلاث اللواتي كانت تستعد للزواج.
وأشار "أبو البنات" إلى أنه وزوجته قد اشتروا بعض الأجهزة المنزلية تمهيدا لزواج بناتهم، ولكن النيران أتلفت كل شيء، حيث قال بحزن بالغ "النار كلت جهاز 3 عرايس".
وأظهرت المعاينة الأولية أن الحريق نشب في لوكيشن تصوير لإحدى الأعمال الدرامية، وامتدت النيران لتلتهم محتويات استديو الأهرام التي شهدت تاريخا طويلا من الأعمال الفنية.
تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق بعد جهود مضنية استمرت لساعات، وتحركت النيابة العامة لمعاينة الموقع والتحقيق في أسباب الحادث.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.