احتجاجات في جنوب فرنسا على بناء مجمع للغولف بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت إذاعة France Bleu باحتجاج نحو ألفي شخص في منطقة جبال البيرينيه الشرقية في جنوب فرنسا على بناء ناد كبير للغولف، قد يؤدي ريه إلى تفاقم الجفاف في المنطقة.
إقرأ المزيدوقالت الإذاعة: "دعا نحو 20 حزبا سياسيا ومنظمة بيئية للتجمع اليوم السبت في موقع المجمع المستقبلي.
وأضافت أن المحتجين يعارضون خطط بناء مجمع كبير للغولف ستبلغ مساحته 180 هكتارا سيقع فيها مبنى النادي وفندق و600 مسكن.
وانطلقت أعمال البناء في هذا المكان في نهاية 2023 وأثارت استياءا لدى المنظمات البيئية المحلية التي أعلنت أن منطقة جبار البيرينيه الشرقية كانت تشهد أشد جفاف في تاريخها خلال العامين الماضيين.
وفي وقت سابق قالت عمدة منطقة فيلنوف دي لا راو التي سيقع فيها هذا المجمع أن ري المجمع سيتم باستخدام مياه محطات معالجة المياه فقط، لكن الناشطين البيئيين لا يزالون يطالبون بتعليق المشروع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.