متوجهة لمطار زوسوف البولندي.. مغادرة الطائرة السعودية الـ14 لإغاثة الشعب الأوكراني
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب الأوكراني، وتحمل على متنها 80 طنًا من المواد الإغاثية، متوجهة إلى مطار زوسوف بجمهورية بولندا القريب من الحدود الأوكرانية، ضمن مساعدات المملكة للشعب الأوكراني.
وتشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية تمهيدًا لإيصالها عبر الحدود البولندية لداخل أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمرّ بهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بوابة قصر الملك عبدالعزيز بـ «لينة».. معلم تاريخي شامخ وحضور متجدد في الذاكرة الوطنية
على بُعد 105 كيلومترات جنوب رفحاء، تقف بوابة قصر الملك عبدالعزيز بقرية لينة التاريخية شامخةً باعتبارها أقدم البوابات العمرانية في منطقة الحدود الشمالية، وواحدة من الشواهد الحية على عمق التاريخ وثراء الهوية المعمارية في منطقة الحدود الشمالية.
وتتميز البوابة بتصميمها النجدي العريق، حيث تبلغ مساحتها 14.4 مترًا مربعًا، وشُيّدت قبل ما يقارب قرنًا من الزمان، وتحديدًا في (1354 - 1355هـ)، باستخدام مواد البناء التقليدية المتمثلة في الطين واللبن والحجارة، إلى جانب خشب الأثل وسعف النخيل، ويمنح هذا المزيج المعماري البوابة طابعًا تراثيًا أصيلًا حافظ على قوته وتماسكه على مر السنين.
وتُعد البوابة أحد أبرز معالم القصر التاريخي الذي ارتبط بتاريخ المنطقة ومسارات الدولة السعودية، كما تجسد في تفاصيلها روح العمارة الإسلامية والنجدية التي ما زالت تقف شاهدة على مهارة البنّاء القديم وجماليات الفن المعماري المحلي.
وتحظى لينة التاريخية بأهمية استراتيجية متجذرة، إذ تقع على طريق تجاري قديم كان يربط وسط الجزيرة العربية بالعراق عبر درب زبيدة الشهير، ما جعلها محطة رئيسة للقوافل وملتقى للتجار بين العراق والشام والجزيرة العربية؛ كما اشتهرت بوفرة مياه آبارها التي أسهمت في ازدهارها الاجتماعي والاقتصادي عبر العصور.
وبقيت بوابة القصر -بما تحمله من رمزية تاريخية- معْلمًا بارزًا يجسد أصالة الماضي وامتداده في الحاضر، لتبقى إحدى أهم الوجهات التراثية التي تعكس الذاكرة العمرانية والثقافية والتاريخية لمنطقة الحدود الشمالية.