◄ أطراف دولية تعقد 12 اجتماعا مع العشائر لإدارة القطاع بعد الحرب

◄قبائل غزة أكدت دعمها للمقاومة وحماية الجبهة الداخلية الفلسطينية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، حاول الاحتلال الإسرائيلي كثيرًا لتجنيد أو الحصول على بعد المساعدات الاستخباراتية من الفلسطينيين في قطاع غزة، أملاً في الوصول إلى الأسرى لدى الفصائل المقاومة، أو الوصول إلى مقر القيادة المركزية لتحقيق أهدافهم العسكرية التي فشلوا فيها منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم الـ163 من هذه الحرب الغاشمة.

وفي جولات المفاوضات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء في قطر ومصر، كان من أبرز نقاط الخلاف تحديد اليوم التالي من وقف الحرب، وتحديد الطرف الذي سيحكم القطاع، إذ ترفض المقاومة استبعادها من أي عمل وطني سياسي أو الانصياع للإملاءات الإسرائيلية، كما ترفض إسرائيلي أن تكون فصائل المقاومة طرفا في أي عملية سياسية أو طرفا في حكم القطاع بعد ذلك.

ولذلك، لجأت إسرائيل إلى خطة بديلة حاولت من خلالها إحداث حالة من الفتنة بين النسيج الوطني الفلسطيني، إذ أجرت اتصالات مُكثفة مع عشائر في قطاع غزة من أجل تسليمها حكم مناطق سكينة محددة في القطاع، في محاولة لتجربة تثبيت حكم بديل لحكم حركة حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2007.

وقال إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن "أطرافا دولية عقدت بتوجيه إسرائيلي 12 اجتماعا مع مخاتير وعشائر في قطاع غزة، في إطار سعيهم للبحث عن إدارة قطاع غزة بعد الحرب".

وأضاف في منشور عبر منصة إكس: "جميع العائلات التي تم العرض عليها أعلنت رفضها بشكل كامل لهذا العرض على اعتبار رفض مخططات الاحتلال الرامية لضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية".

وعقب هذه الاجتماعات، أصدر تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بغزة، بياناً لإعلان موقفهم من هذه الاجتماعات.

وقال البيان إنَّ القبائل ليست "بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني" بل مكون من المكونات الوطنية و"داعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية" في مواجهة إسرائيل.

وأكد التجمع ضرورة تعزيز المُشاركة الوطنية في صناعة القرار الوطني عبر مؤسسات الشعب، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في البلاد.

وشدد على "حُرمة التعاطي مع العدو الصهيوني في إعادة تدوير نظام روابط القرى، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب، وإن كل من يشارك في ذلك يعامل معاملة الاحتلال".

من جهتها، رحبت حركة حماس بـ"الموقف المسؤول" لعائلات وعشائر غزة برفضها التجاوب مع "مخططات خبيثة للاحتلال" الإسرائيلي تهدف إلى "خلق أجسام شاذة عن الصف الوطني". كما أشادت حماس بتأكيد هذه العائلات والعشائر على "دعمها للمقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية، ورفضها محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

 الرئاسة الفلسطينية ترحب باعتماد مجلس الأمن قراراً يدعو لوقف فوري وتام لإطلاق النار بقطاع غزة

رحبت الرئاسة الفلسطينية، باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار بقطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع، والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع، ورفض أي تغيير جغرافي وديمغرافي وتنفيذ حل الدولتين ووحدة الضفة بما فيها القدس وغزة تحت السلطة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وعدت الرئاسة الفلسطينية، اعتماد هذا القرار، بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة، داعيةً الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لتنفيذه، مشيرةً إلى أنه ينسجم مع مطالبها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
وأشارت إلى أن تأكيد مجلس الأمن في قراره على التزامه الثابت برؤية حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  •  الرئاسة الفلسطينية ترحب باعتماد مجلس الأمن قراراً يدعو لوقف فوري وتام لإطلاق النار بقطاع غزة
  • ترحيب فلسطيني.. مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي لوقف الحرب في غزة
  • مقتل جنديين وإصابة 10 بينهم 6 حالة حرجة.. المقاومة الفلسطينية تنجح في إسقاط عدد كبير من جنود الاحتلال برفح
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تدك بقذائف الهاون قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 18 جنديا إضافيا بينهم 13 في معارك غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصاروخ “سام 7” طائرة مروحية للعدو الإسرائيلي من نوع “أباتشي” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف الاحتلال الإسرائيلي في موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية رداً على مجازره المتواصلة في قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون تمركزاً لجنود وآليات العدو الإسرائيلي في تل زعرب بمدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تدك بقذائف الهاون قوات العدو الإسرائيلي المتمركزة غرب حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة