قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن لن يدخل احد الجنة بعمله، لافتا إلى أن كلنا لله فدخول الجنة يكون برحمة الله، ومعية الله.

وأضاف أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فإنه لي"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم السبت: "فى سبع صفات يعرف بها العبد الله ويجدد بها العرفات لله،  الله يعلم كل اخواله وقادر على كل شئ والله لطيف بعباده ".


واضاف: "الانسان اللى يسمع هذه الصفات يسلم امره لله ويعرف انه كله لله، وانه ليس عبد رصيد يعنى مش بعمله، وانما عباد عبيد لله".


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس.. يمحو عنك ذنوب الأسبوع

يدرك الكثيرون أن الأعمال ترفع يوم الخميس ، وهو موعدها الأسبوعي، لكن ما يغفله الكثيرون عن فضل هذا الذكر الذي ترفع به الأعمال يوم الخميس، ويزداد أهميته خاصة في وقت الفجر، فإنه وقت مشهود ومستجاب من أوقات الغفلة وهو موعد النزول الإلهي.

وترفع الأعمال يوم الخميس كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «تُعْرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنين والخميس، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَملي وأنا صائم»، وفي رواية: «تُفْتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يومَ الاثنين والخميس، فَيُغْفَرُ لكلِّ عبد لا يُشْرِكُ بالله شيئا، إِلا رجلا كان بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنظِروا هذيْن حتى يَصْطَلِحَا، أنظروا هذين حتى يصطلحا».

 ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس

جاء في رفع الأعمال يومي الاثنين والخميس ما ذكره الإمام المناوي في كتابه "فيض القدير" قولًا للحليمي يبين الحكمة من ذلك فيقول: "في عرض الأعمال يحتمل أن الملائكة الموكلين بأعمال بني آدم يتناوبون فيقيم معهم فريق من الإثنين إلى يوم الخميس ثم يعرضون، وفريق من يوم الخميس إلى الإثنين. وهكذا كلما عرج فريق قرأ ما كتب في موقفه من السماء فيكون ذلك عرضا في الصورة، وهو سبحانه غني عن عرضهم ونسخهم وهو سبحانه وتعالى أعلم بعباده منهم".

دعاء مستجاب بخيرات الدنيا والآخرة.. اغتنمه وردده الآنما يقال من الذكر والدعاء عند شدة الحر.. اللهم أجرنا من النار

وعن الحكمة من رفع الأعمال وقت العصر والفجر أن هذين الوقتين من الأوقات المهجورة في اليوم من قبل كثير من الناس حيث يخلدون للنوم والراحة والكسل أحيانًا، فيكون ذكر رفع الأعمال فيهما حافزًا للناس على طاعة الله فيهما.

وعن ذلك قال الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله : "إنَّ الأَعْمَال تُرْفَع آخِرَ النَّهَار, فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِي طَاعَة بُورِكَ فِي رِزْقه وَفِي عَمَله، وَاَللَّه أَعْلَم، وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِ حِكْمَة الأَمْر بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا وَالاهْتِمَام بِهِمَا – يعني صلاتي الصبح والعصر -".

وفي حاشية سنن أبي داود قال ابن القيم: "عمل العام يرفع في شعبان؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النهار. فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل".

ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس

1- من أبرز أدعية الشيخ محمد متولي الشعراوي في رفع الأعمال، دعاء يقول: “اللهم إني أشهدك أنى لا أحمل في قلبي غلاً ولا حقداً ولا حسداً ولا شحناء ولا بغضاء لأحد من المسلمين، وأني أحللت وسامحت كل مـن ظلمني أو اغتابني من عقوبتك، اللهم فارحم ضعفي وعجزي، واسترني وعافني في بدني، واغفر ذنبي وأجرني من عذابك يوم القيامة”.

2- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.

3- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي هذه الليلة الْمُكَرَّمِة، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".

متى ترفع الأعمال إلى الله تعالى؟

1- ترفع كل يوم وليلة في صلاتي الصبح والعصر.

2- ترفع كل يوم اثنين وخميس.

3- ترفع في شهر شعبان: عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.

شروط قبول الدعاء

1- ألا يسأل ويدعو إلا الله تعالى ففي الحديث (إذا سألت فاسأل الله).

2- التوسل والإلحاح على الله تعالى بالدعاء فإن الله تعالى يحب العبد اللحوح.

3- ألا يستعجل الإجابة.

4- ألا يكون في الدعاء إثم أو قطيعة رحم.

5- أن يثق بالله تعالى ويوقن بالإجابة.

6- استحضار القلب والنية الخالصة في الدعاء.

7- إطابة المأكل والمشرب والملبس ففي الحديث: (أطب مطعمك تستجب دعوتك).

8- أن يبدأ الدعاء بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وينهي الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

9- وأن يكون على طهارة ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويلح على الله تعالى.

طباعة شارك ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس متى ترفع الأعمال إلى الله تعالى شروط قبول الدعاء

مقالات مشابهة

  • أدعية نبوية في أوقات الحروب.. أمين الفتوى ينصح بها
  • النوم قبل دخول وقت الفرائض.. حكمه وهل يكره عند الفجر؟
  • علي جمعة: لسانك مفتاح الجنة أو سبيل الهلكة
  • حكم تشويه النقود والعملات بالكتابة أو الرسم عليها .. أمين الفتوى يوضح
  • ائتلاف الجاليات المصرية فى أوروبا يدعم قرارات الدولة المصرية
  • تعليق عمرو أديب على أنباء ترشيح مدبولي لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية
  • رسالة من عمرو الدردير لـ عبد الله السعيد.. ماذ قال ؟
  • التحية وأثرها في النفس البشرية
  • ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس.. يمحو عنك ذنوب الأسبوع
  • عمرو الليثي ومصطفى قمر يدعون لنجل تامر حسني بعد وعكته الصحية