مدفيديف يحذر من العواقب القانونية لمحاولات الاعتداء على صناديق الاقتراع
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن محاولات حرق صناديق الاقتراع أو وإلحاق ضرر بها عمل يرقى إلى مستوى الخيانة العظمى ويجب معاقبته على هذا الأساس.
ووصف مدفيديف في قناته على "تيليغرام" اليوم السبت، الأشخاص الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال بـ"الأوغاد"، محذرا من العواقب القانونية لمثل هذه المحاولات.
وأوضح أن مرتكبي هذه الأعمال قد يتحملون المسؤولية ليس فقط عن عرقلة التصويت، ولكن "يمكن تصنيف أفعالهم بشكل أكثر صرامة، بموجب المادة 275 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية المتعلق بالخيانة العظمى بصفتهم يقدمون مساعدة لدولة أجنبية في أثناء الحرب".
وشدد مدفيديف على أن "هذه ليست لعبة أعواد ثقاب للأطفال أو مزحة بريئة، إنها مساعدة مباشرة لأولئك ... الذين يقصفون مدننا اليوم".
وفي وقت سابق قال رئيس لجنة مكافحة الفساد في مجلس الدوما للأمن فاسيلي بيسكاريوف أنه يمكن اعتبار عمليات الحرق العمد والأعمال غير القانونية المماثلة في مراكز الاقتراع بمثابة هجمات تخريبية أو إرهابية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا دميتري مدفيديف
إقرأ أيضاً:
قصف فوردو.. ضربة محدودة العواقب إشعاعيا لكن رد إيران سيكون “زلزالا عالميا”
#سواليف
في خضم التوتر المتصاعد بين #إيران و #الولايات_المتحدة و #إسرائيل، يبرز سيناريو قصف #منشأة_فوردو النووية كأحد أخطر الاحتمالات التي قد تعيد رسم خريطة #الصراع_الإقليمي والدولي.
ورغم أن التداعيات الإشعاعية المباشرة قد تكون محدودة وفق التقديرات الفنية، إلا أن الرد الإيراني المحتمل ينذر بعواقب جيوسياسية قد تهز النظام الدولي برمته.
وبحسب خبراء منع الانتشار النووي، فإن منشأة فوردو، المدفونة تحت جبل قرب #مدينة_قم، ليست مفاعلا نوويا نشطا، ما يقلل من احتمال وقوع #كارثة_نووية شبيهة بتشرنوبيل أو فوكوشيما.
مقالات ذات صلة نعيم قاسم عن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية: لسنا على الحياد ونتصرف بما نراه مناسبا 2025/06/20وقالت كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة منع الانتشار في “جمعية الحد من الأسلحة”، لشبكة CNN، إنه “إذا تمكنت القنابل من اختراق فوردو، فمن المرجح أن يحدث تسرب محدود للإشعاع الناتج عن اليورانيوم المخصب المخزن في المنشأة”. لكنها أكدت أن مثل هذا التسرب لن يؤدي إلى تلوث بيئي أو صحي واسع النطاق.
وأضافت أن الهجوم على موقع يحتوي على غاز سادس فلوريد اليورانيوم – وهو مركب يستخدم لتغذية أجهزة الطرد المركزي – قد ينتج عنه تسمم كيميائي و”إشعاع ألفا منخفض المستوى”، غالبا ما سيكون موضعيا، ويمكن احتواؤه باستخدام معدات الحماية المناسبة.
الرد الإيراني: معركة تتجاوز الحدود
في المقابل، فإن الأثر السياسي والعسكري لأي ضربة على فوردو قد يكون مزلزلا. فقصف المنشأة المحصنة، سواء تم بشكل منفرد أو مشترك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، سينظر إليه في طهران كإعلان حرب، مما يرجح ردا إيرانيا واسع النطاق وعابرا للحدود.
وتجمع تقديرات مراقبين على أن طهران قد تلجأ إلى ضربات مباشرة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا والخليج. وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من الداخل الإيراني أو عبر حزب الله، الحوثيين، والفصائل العراقية. وتهديد الملاحة الدولية في مضيق هرمز، واستهداف ناقلات نفط وسفن عسكرية.
والضربة المحتملة قد تجهز أيضا على ما تبقى من الاتفاق النووي. فمن المرجح أن ترد إيران بالانسحاب الكامل من المحادثات، ورفع نسبة التخصيب إلى مستويات تقربها من العتبة النووية، وطرد المفتشين الدوليين.
كما قد تسرّع طهران خطاها باتجاه امتلاك سلاح نووي، معتبرة أن الردع الحقيقي لا يتحقق إلا بامتلاك القنبلة، في ظل غياب الضمانات الدولية.
تآكل في الاستقرار الدولي
أي تصعيد واسع النطاق في الخليج، خصوصا إذا طال منشآت نفطية أو أوقف الملاحة في مضيق هرمز، سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، ما سينعكس بشكل مباشر على الأسواق العالمية والاقتصادات الكبرى.
كما سيسهم هذا التصعيد في انخفاض الثقة العالمية بالاستقرار في الشرق الأوسط، ويضعف من قدرة المجتمع الدولي على ضبط الأزمات النووية حول العالم.
ويجمع مراقبون أن قصف فوردو لن يكون مجرد ضربة عسكرية في منشأة تحت الأرض، بل سيكون تحولا زلزاليا في ميزان القوى الإقليمي والدولي. وإنه اختبار للردع، ولحدود صبر إيران.
وفي حال تم تنفيذ الضربة، فالعالم لن يواجه فقط خطر التلوث، بل حافة حرب إقليمية مفتوحة، قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.