مقديشو- تمكن الجيش الصومالي، السبت16مارس2024، من القضاء على عدد من القيادات البارزة وعناصر من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال عملية عسكرية بوسط البلاد.

وتمت العملية العسكرية في منطقة تابعة لمدينة حررطيري، والتي أسفرت عن مقتل نائب مسؤول الجبهات في محافظتي مدغ وغلغدود في وسط الصومال، بالإضافة إلى قيادي آخر و5 عناصر من حركة الشباب، وفق وكالة الأنباء الصومالية،.

وكانت العاصمة مقديشو قد شهدت مساء أمس الأول الخميس هجوما انتحاريا على فندق بالقرب من القصر الرئاسي نفذه عناصر من حركة الشباب، تسبب في مقتل ستة أشخاص، وإصابة 10 آخرين، وتمكنت الشرطة من استعادة السيطرة على الفندق بعد عملية استمرت أكثر من 13 ساعة.

يذكر أن الجيش الصومالي ضاعف مؤخرا من عملياته العسكرية، التي تستهدف عناصر من حركة الشباب، الذي تخوض معه معارك منذ أكثر من عقد من الزمن، ونجح منذ عدة أشهر في استعادة عدة مناطق من الحركة في وسط البلاد

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: عناصر من حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يؤكد مقتل قيادي كبير في الدعم السريع بالفاشر

أكد الجيش السوداني الجمعة أنه قتل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع علي يعقوب جبريل  خلال معركة في الفاشر.

وكان جبريل خاضعا لعقوبات أمريكية.

على جانب آخر، طالب مجلس الأمن الدولي قوات الدعم السريع في السودان بإنهاء حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، ووضع حد للمعارك هناك، حيث يحتجز مئات آلاف المدنيين.

ودعا المجلس خلال  مشروع قرار صاغته بريطانيا وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت إلى الوقف الفوري للقتال في الفاشر وما حولها، وانسحاب المقاتلين.

كما طالب المجلس جميع أطراف النزاع بضمان حماية المدنيين، داعيا جميع الدول إلى وقف التدخل الخارجي في السودان، الذي وصفه بأنه سبب تأجيج الصراع وعدم الاستقرار.

ومنتصف الشهر الماضي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه الشديد إزاء المعارك الدائرة  في مدينة الفاشر السودانية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ووجه نداء للمتحاربين بالسماح للمدنيين باللجوء إلى مناطق آمنة.



وفي آذار/ مارس الماضي، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان مع تدهور الأوضاع في البلاد، حيث بات ملايين الأشخاص مهددين بالمجاعة.

وطالب القرار طرفي النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن وبلا عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة، وحضهم على حماية المدنيين.

والأربعاء الماضي، حذر مبعوث الولايات المتحدة الخاص بالسودان، توم بيرييلو، من إمكانية سقوط الفاشر بولاية شمال دارفور غرب البلاد في أيدي قوات الدعم السريع في وقت قريب، في حين استنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مقتل أطفال في المدينة الأخيرة الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش في المنطقة.

وقال المبعوث الأمريكي، إن "البعض في قوات الدعم السريع يعتقد أن السيطرة على الفاشر ستساعدهم في تأسيس دولة انفصالية في إقليم دارفور".




وأضاف في حديثه لـ"بي بي سي"، أن الولايات المتحدة لن تعترف بدارفور كدولة مستقلة "تحت أي ظرف"، داعيا إلى وقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين طرفي النزاع.

وأشار إلى أنه "في حال كان هنا أي شخص في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع يعتقد أن الاستيلاء على الفاشر يعني بطريقة أو بأخرى أنه سيكون له الحق في السيطرة على ولاية دارفور، فيجب عليه أن يتحرر من هذه الأسطورة"، مشددا على أن "الاستيلاء على الفاشر لا يعني السيطرة على دارفور"، وفقا لـ"بي بي سي".

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 جنود صوماليون في انفجار قنبلة
  • مقتل جنود بينهم ضابط بهجوم إرهابي في الصومال
  • مقتل 8 عناصر من الجيش الإسرائيلي بتفجير ناقلة جند في رفح
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: رصد نحو 60 عملية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه شمالي البلاد منذ الصباح
  • الجيش السوداني يؤكد مقتل قيادي كبير في الدعم السريع بالفاشر
  • جهاز العمل السري يساعد الجيش الروسي في تدمير مجموعة عسكرية أوكرانية قرب خيرسون (فيديو)
  • الجيش الصومالي وقوات إقليم «جوبالاند» تتعاونان لتحرير منطقة بدادي من «الشباب»
  • ضربات نوعية يوجهها الصومال لـ«الشباب» الإرهابية
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • جيش إسرائيل ينسحب من جنين ومخيمها بعد اقتحام دام 15 ساعة