تفاصيل اجتماع فصائل فلسطينية مع الحوثيين في بيروت
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قالت وكالة فرانس برس اليوم السبت 16 مارس 2024 ، إن اجتماعا عقد بين قيادات من فصائل فلسطينية أبرزها حركتي حماس والجهاد الإسلامي مع ، جماعة أنصار الله " الحوثيين" اليمنية في العاصمة اللبنانية بيروت ، وذلك لمناقشة تنسيق أعمال المقاومة ضد إسرائيل على خلفية الحرب على غزة .
ونقلت الوكالة عن مصادر فلسطينية وحوثية قولها إن "اجتماعًا مهمًّا عُقد الأسبوع الماضي شارك فيه قادة كبار من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مع حركة أنصار الله اليمنية".
وأكد مسؤول حوثي، تحدث لوكالة "فرانس برس" دون الكشف عن اسمه، السبت، أن الاجتماع "عُقد في بيروت"، وناقش "توسيع دائرة المواجهات ومحاصرة الكيان الإسرائيلي وهو ما أعلنه (زعيم حركة أنصار الله) عبد الملك الحوثي" الخميس.
وأكد زعيم الحوثيين، في كلمة ألقاها ليل الخميس، أنه سيتمّ توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل في أقصى جنوب إفريقيا.
وأضاف المسؤول الحوثي، السبت، "نحن ننسق مع المقاومة منذ بداية عملية طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وبحسب مصدر فلسطيني ثانٍ، قالت "فرانس برس" إنه طلب بدوره عدم نشر اسمه، فإنّ الاجتماع ناقش أيضًا "تكاملية دور أنصار الله مع الفصائل الفلسطينية، خصوصًا مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح" جنوبي القطاع.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر المنطقة الحدودية، فيما استهدفت فصائل عراقية على مدى أسابيع قواعد عسكرية في العراق وسورية تضمّ قوات أميركية، كما أعلنت استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بهجمات قالت إنها شنتها بواسطة طائرات مسيرّة.
ومنذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يستهدف الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها. وهم يضعون هجماتهم في إطار إسناد قطاع غزة في ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر.
ودفعت هجمات الحوثيين شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع أقلّه ويزيد كلفة النقل.
ولمحاولة ردع الحوثيين و"حماية" الملاحة البحرية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 كانون الثاني/ يناير ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أنّ مصالح هذين البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تدرس رد حماس وترقب اجتماع للكابينت مساء السبت
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن إسرائيل تواصل فحص رد حركة " حماس " على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى، لافتة إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) سيجتمع مساء السبت لبحث المقترح.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه إن "إسرائيل تواصل دراسة الملاحظات التي قدمتها حماس بشأن المقترح"، دون تقديم تفاصيل أخرى بالخصوص.
وأضاف المصدر: "من المقرر أن يجتمع الكابينت عند الساعة 22:00 (19:00 ت.غ) لمناقشة المقترح، ومستقبل القتال في غزة، وقد يُناقش أيضا رد حماس".
ومساء الجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.
ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.
ولم تتحدث المصادر الرسمية المعنية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام عبرية وأمريكية قالت إن أبرز بنوده تتضمن إطلاق حماس، سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف لإطلاق النار يمتد لـ60 يوما.
وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتنسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قياداتها للخارج.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبينما لم تكشف حماس عن فحوى ردها على المقترح، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصادر مطلعه لم تسمها، إن حماس ما زالت تُصر على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى بدون اتفاق نهائي.
أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تهدد سكان غزة في حال فشل التوصل لاتفاق هدنة يديعوت تتحدث بشأن رد إسرائيل على تعديلات حماس على المقترح الجديد الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على 65% من مساحة قطاع غزة الأكثر قراءة منظمة دولية: مصدومون مما يحدث قرب مراكز توزيع المساعدات الأميركية في غزة صحة غزة تصدر أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات الحرب مجزرة جديدة - 11 شهيدا بينهم 4 أطفال باستهداف سوق شعبي في غزة الخارجية القطرية: نرى فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025