أديداس تخسر 58 مليون يورو كأول خسارة لها منذ 30 عام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
البوابة - بعد قطع العلاقات مع كاني ويست في أكتوبر 2022 ووقف مبيعات العلامة التجارية للأحذية ذات الشعبية الكبيرة، وفقًا لرويترز، أبلغت عن أول خسارة سنوية للشركة منذ أكثر من 30 عامًا وأعلنت أنها ستنخفض المبيعات الأمريكية أكثر بسبب فائض المخزون.
اقرأ ايضاًأعلنت شركة الملابس الرياضية الألمانية عن خسارة صافية قدرها 63 مليون دولار في أعمالها الأساسية لعام 2023، مع انخفاض دخل أمريكا الشمالية بنسبة 16% للعام بأكمله و21% في الربع الأخير من عام 2023، وتأثر دخل الشركة سلبًا بانخفاض مبيعات الملابس، والأحذية التي تحمل علامة Yeezy التجارية.
حققت شركة أديداس ربحا قدره 300 مليون يورو العام الماضي من بيع Yeezy، ليحقق إجمالي إيرادات قدرها 750 مليون يورو، وخصصت الشركة 140 مليون يورو للمساهمات في المنظمات التي تكافح التمييز.
الرئيس التنفيذي لشركة أديداس، بيورن جولدن، الذي تولى منذ ذلك الحين السيطرة على أسهم أديداس قال: أن أديداس متغلبة على أسهم نايكي وبوما، حيث كان يهدف إلى تعزيز العلاقات مع تجار التجزئة والترويج لمنتجات بارزة مثل أحذية سامبا الرياضية، وعلق قائلا: "على الرغم من أنها ليست جيدة بما فيه الكفاية حتى الآن "لقد انتهى عام 2023 بشكل أفضل مما كنت أتوقعه في بداية العام".
وعلى الرغم من الخسارة الصافية البالغة 58 مليون يورو، وهي الأولى للشركة منذ عام 1992، يخطط مجلس الإدارة للتوصية بتوزيع أرباح دون تغيير بقيمة 0.70 يورو للسهم الواحد بناءً على أدائها لعام 2023.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أديداس ألمانيا أمريكا خسارة أسهم ملیون یورو عام 2023
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 25 مليون يورو لمواجهة أزمة الأمن الغذائي باليمن
أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص، 25 مليون يورو لمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد باليمن.
وقالت المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (ECHO): "يشهد اليمن مستويات عالية ومثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولمعالجة هذا الوضع الكارثي خصّصنا 25 مليون يورو (ما يُعادل نحو 28.3 مليون دولار)".
وذكرت أن هذا المبلغ يُمثّل 31% من إجمالي المخصصات الأولية التي رصدها الاتحاد الأوروبي لليمن خلال عام 2025، والبالغة 80 مليون يورو (90.6 مليون دولار)، والتي كان قد أُعلن عنها في أواخر مايو/أيار الماضي، على هامش الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الدوليين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في البلاد، والذي استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضحت أن التحليل الأخير للمبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل (IPC)، يُظهر مؤشرات قاتمة لشدة تدهور الأمن الغذائي الحاد في البلاد، حيث يعاني 49% من السكان من مستويات عالية من الأزمة الغذائية، بما في ذلك جيوب من السكان المعرّضين لخطر المجاعة لأول مرة منذ عام 2022.
وقالت إن قدرة معظم المجتمعات في اليمن على التكيّف مع الظروف المعيشية أصبحت "مُرهَقة بالفعل"، خاصة في أربع مديريات بمحافظات عمران والحديدة وحجة "يُعتبر وضعها مقلقًا للغاية، ومن المتوقّع أن يواجه فيها 41 ألف شخص ظروف المجاعة بداية من سبتمبر/أيلول المقبل".
وأكدت المديرية الأوروبية ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة هذا الوضع الكارثي، وقالت: "رغم أن المساعدات الإنسانية والتنموية والروابط الاجتماعية القوية قد خفّفت من شدة أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد، إلا أن هذه الضمانات ليست كافية، ولا بد من اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور".