خبير: مصر الدولة الوحيدة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين دون انقطاع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد غلاب الحطاب، المحلل السياسي والخبير القانوني، أن غزة تعيش مأساة منذ السابع من أكتوبر الماضي وسط صمت مريب للعديد من دول العالم، لافتا إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب مكتملة الأركان وسط تآمر من بعض دول العالم المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال لقائه عبر قناة النيل للأخبار، أن إسرائيل مستعمر والفلسطينيين أصحاب حق وهذا ما لا تريد الدول الداعمة لإسرائيل الاعتراف به، مشيرا إلي أن الغرب دائما يريد السيطرة على منطقة الشرق الأوسط والثروات الموجودة بها، لافتا إلى أن الصراع العربى الإسرائيلي شهد العديد من المجازر التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي دون أي رد فعل عالمي قوي.
وتابع:" الفلسطينيون العزل يدافعون عن أرضهم وعن حقوقهم المشروعة ضد آلة عسكرية مدججة بأحدث الأسلحة وسط دعم من بعض دول العالم، التي تدعم فكرة الصهيونية وتقسيم منطقة الشرق الأوسط ككل وتقسيم فلسطين لصالح الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وحاسم ولا يقبل المزايدة، فمصر هي الدولة الوحيدة التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينين دون انقطاع، وتؤكد دوما أنه لا حل للصراع العربي الإسرائيلي إلا بحل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، لافتا إلى أن هذا في صالح العالم بأسره، فالحروب الكل يخسر فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القدس فلسطين غلاب الحطاب
إقرأ أيضاً:
اول تعليق من حماس على مجزرة منطقة العلم
أكد حركة المقاومة الفلسطينية - حماس ، أنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم في “منطقة العلم” بمحافظة رفح، باستهداف مباشر لمواطنين مدنيين عزّل كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، تُشكّل جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود.
وقالت حماس في بيان لها : إنّ استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطّط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها.
وأضاف : تأتي هذه الجريمة ضمن ما يُعرف بـ“الآلية الإسرائيلية الأمريكية” لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى مصائد موت وإذلال، هدفها ليس الإغاثة، بل كسر كرامة شعبنا، وتحويل حياة المحاصرين إلى جحيم، بما يخدم مشاريع التهجير القسري.
وتابعت : إننا نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، حيث ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في مراكز توزيع المساعدات خلال الأيام الثمانية الأخيرة إلى 102، في واحدة من أكثر حملات القتل الجماعي بشاعة وعلنية في التاريخ الحديث.
وأردفت : إنّ هذه الآلية المهينة للكرامة الإنسانية، تفرض على أهلنا المخاطرة بحياتهم مقابل طرد غذائي، ما يجعلها جريمة مركّبة من التجويع الممنهج والقتل المتعمّد.
وزادت :نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات الإغاثة الدولية بالتحرّك الفوري لوقف العمل بهذه الآلية القاتلة، وفتح ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف دولي، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال، والضغط الجادّ لوقف العدوان فورًا وإنقاذ ما تبقّى من شعبنا المحاصر.
واتمت : في هذه الأيام المباركة، نوجّه نداءً إلى قادة الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للتحرّك العاجل وفرض دخول المساعدات فورًا، وإيقاف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.