غريفيث: نطالب بإسكات الأسلحة مع اقتراب حرب السودان من عامها الأول
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
السودان – صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، امس إنه “مع اقتراب حرب السودان من عامها الأول، نطالب جميع الأطراف بإسكات الأسلحة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، أضاف غريفيث، “رغم قرار مجلس الأمن الدولي الرامي إلى وقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان، فإن القتال مستمر”.
وتابع غريفيث، “يجب على الأطراف إسكات الأسلحة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن السودان قد يعاني “أكبر أزمة جوع” في العالم ما لم يتوقف القتال.
وفي 8 مارس الجاري، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو “كافة أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”.
وينص القرار على دعوة الأطراف في السودان إلى إنهاء فوري للاشتباكات خلال شهر رمضان، والحث على إيجاد حل عبر الحوار.
كما يطالب بإزالة كافة المعوقات أمام وصول المساعدات الإنسانية، داعيا كل الأطراف للوفاء بالتزاماتهم وفقا للقانون الدولي.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: قدمنا الكثير من الأسلحة لأوكرانيا وعلينا الحفاظ على أمننا أولا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة "قدمت الكثير" من العتاد العسكري لكييف خلال الإدارة السابقة، مشيرًا إلى أن على بلاده التأكد من أنها تحتفظ بما يكفي من الأسلحة لحماية نفسها. تصريحاته جاءت خلال مؤتمر صحفي مقتضب عقده قبيل مغادرته إلى ولاية آيوا على متن طائرة الرئاسة.
وأوضح ترامب أن القرار الأخير بعدم إرسال بعض شحنات الأسلحة لا يعني وقف الدعم بالكامل لأوكرانيا، بل يأتي ضمن مراجعة الأولويات الاستراتيجية. وأضاف: "قدمنا الكثير من الأسلحة، ونحن لا نقطع المساعدة، بل نعمل معهم ونحاول مساعدتهم". وأكد أن بعض الشحنات المجمدة تشمل صواريخ للدفاع الجوي، ومدفعية دقيقة التوجيه، وأنظمة أخرى حساسة.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه أجرى محادثة هاتفية "طويلة جدًا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دون أن تُحرز تقدمًا ملموسًا نحو وقف الحرب في أوكرانيا، رغم تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع بسرعة. وقال: "المكالمة لم تحقق أي تقدم، وأنا غير راضٍ عن استمرار الحرب".
ورغم ذلك، وصف الكرملين المكالمة بأنها كانت "صريحة وبنّاءة"، وهي سادس محادثة معلنة بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وكشف مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، أن النقاش تطرق إلى قضايا إقليمية أبرزها الملف النووي الإيراني، والأوضاع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى اتفاق الجانبين على أهمية الحلول السياسية والدبلوماسية.
وأكد أوشاكوف أن الزعيمين اتفقا على بقاء قنوات التواصل بين المسؤولين الروس والأمريكيين مفتوحة، خاصة حول الملفات الساخنة مثل إيران، والنزاع في الشرق الأوسط، والتعاون الاقتصادي. كما ناقشا مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والفضاء، اعتبرها أوشاكوف "مفيدة لكلا البلدين".
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة *فاينانشال تايمز* أن مكالمة هاتفية مرتقبة ستُجرى الجمعة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتباحث بشأن القرار الأمريكي المفاجئ بتجميد بعض الشحنات العسكرية الحيوية، ومناقشة مستقبل مبيعات الأسلحة الأمريكية لكييف. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن زيلينسكي سيسعى للحصول على التطمينات اللازمة لاستمرار الدعم الأمريكي في ظل تصعيد الهجمات الروسية، وخاصة استخدام موسكو للطائرات المسيّرة والصواريخ في قصف المدن الأوكرانية خلال الأسابيع الماضية.