من هم الحشاشين؟.. أستاذ تاريخ إسلامي يُجيب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي، عن أسباب حالة الجدل التي أثارها مسلسل الحشاشين الذي يعرض خلال شهر رمضان المبارك على مواقع التواصل الاجتماعي.
“مفيش عهد بين دولة بتنصر الظالم على المظلوم”..حسن الصباح يهاجم نظام الملك في الحلقة الـ 6 من "الحشاشين" هل نجح حسن الصباح في قتل الخليفة العباسي؟.. أبرز أحداث الحلقة السادسة من "الحشاشين" تفاصيل عن بداية نشأة الحشاشين
وقال "فؤاد" في حواره مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" مساء السبت، "الحشاشين هي طائفة من طوائف الاسماعيلية ينتموا إلى الفرقة الإسماعيلية وهي فرقة شيعية نشأت في زمن جعفر الصادق".
وأضاف "الصادق كان له موسى القازم وإسماعيل، تبعا للعقيدة أن الإمامة تنتقل من الأب إلى الابن الأكبر إسماعيل توفى في حياة أبيه، وأتباع إسماعيل رأوا إن تنتقل الإمامة إلى ابن إسماعيل وحصل انشقاق في المذهب إلى إسماعيلية واثنى عشرية وظلوا في الستر قرابة 150 عامًا في العراق".
وتابع "في مصر في عهد المستنصر بالله حصلت الشدة المستنصرية وهي فترة جفاف وأزمة وفتنة بسبب جفاف النيل، وفي هذه الفترة جاء حسن الصباح إلى مصر وكان يريد لقاء الخليفة لأنه كان الداعي لمذهب الفاطميين وعندما وصل اصطدم بوزير المستنصر بدر الجمالي وكان يريد لقاء الإمام وقيل أنه قابله وسأله من يخلفه فقال له ابنه نذار وعندما رجع إلى إيران استمر في الدعوة لمذهبه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسماعيلية مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي شهر رمضان خيري رمضان الإعلامي خيري رمضان الشدة المستنصرية شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.