الصحة تنفي معلومات تبثها وسائل التواصل تنال من منشآتنا الصحية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت وزارة الصحة أن ما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول وجود “تجارة أعضاء” منفي جملة وتفصيلاً، وليس سوى اتهامات تشكك بوطنية منشآتنا الصحية التي تتابع عملها في ظروف معقدة وصعبة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الموضوع الذي تمت إثارته على وسائل التواصل يتعلق بتقاضي عدد من متبرعي الأعضاء مبالغ مالية من المرضى وهذا مخالف للقانون، ومن الطبيعي استدعاء عدد من الأطباء الذين أجروا العمليات لأخذ أقوالهم، مع العلم أن وزارة الصحة لا تسمح بإجراء عمليات التبرع بالأعضاء للمرضى في مشافي القطاع الخاص وإنما تم حصره في مشافي القطاع العام لتشديد الضوابط.
وأهابت الوزارة بجميع وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي توخي الحذر والدقة وطلب المعلومة من مصدرها حيث إنّ أي قضية تمس الشأن الصحي العام وتكون قيد التحقيق أو منظورة في القضاء، قد لا يتم الإعلان عنها مباشرة لكي لا يؤثر ذلك على مجريات التحقيق.
وأكدت الوزارة في بيانها أنها ومن خلال الجهات الرقابية التابعة لها ستلاحق كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الصحي للوطن والمواطن، كما فعلت نهاية العام الماضي عند ضبط شبكة لتزوير بعض الزمر الدوائية، وأيضاً بداية هذا العام لدى ضبط مشفى خاص في حلب تتم فيه بعض الممارسات غير القانونية، منها تعقيم أسلاك القثطرة ومنح فواتير وهمية، موضحة أن كل هؤلاء أصبحوا بعهدة القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وذكرت الوزارة في بيانها أنه خلال العام الماضي قدمت المنشآت الصحية العامة 24 مليون خدمة طبية مجانية وشبه مجانية، مشيرة إلى أن أي ممارسات فردية خاطئة لا تنعكس على مؤسسات بأكملها فتلغي تضحياتها وخدماتها.
وتوجهت الوزارة في بيانها بالشكر للأطباء السوريين خصوصاً والعاملين الصحيين بمختلف مسمياتهم عموماً، الذين أثبتوا دائماً ولا سيما في العقد الأخير بدءاً من الحرب على سورية إلى جائحة كورونا، وصولاً إلى كارثة الزلزال ومروراً بالعقوبات على القطاع الصحي، بأن الوطنية والاحتراف والإخلاص والتفاني والتفوق، هي فقط بعض من صفاتهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوزارة فی
إقرأ أيضاً:
سابقة عالمية.. أستراليا تحظر مواقع التواصل لمن دون 16 عاما
في سابقة عالمية حظرت أستراليا، الأربعاء، وصول وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما في البلاد.
وأصبحت أستراليا أول دولة في العالم تتخذ مثل هذا القرار بالحظر الشامل بدلاً من وضع قيود أو فرض غرامات.
ويشمل الحظر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من فيسبوك، وإنستاغرام، وسناب شات، وثريدز، وتيك توك، وإكس، ويوتيوب، وريديت، وكذلك منصات البث المباشر كيك وتويتش.
وردت الشركات على القرار بأن تطبيقه سيكون غير فعال، وصعب التنفيذ، وقد يؤدي إلى عزل المراهقين وفشلهم في الحصول على المساعدة وقت الخطر.
وبدأ تطبيق الحظر بوقف كل الحسابات التي تشير بيانات أصحابها أنهم أقل من عاماً ولم يعد بإمكانهم الوصول إليها مجددا.
وذكر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أن التشريع الذي يحظر وصول الأطفال دون سن الـ16 عاما إلى منصّات التواصل الاجتماعي؛ "إصلاح من شأنه تغيير المجتمع" وقد لاقى قبولا واسعا.
ووصف ألبانيز، وصول الأطفال ما دون الـ16 عاما إلى وسائل التواصل بأنه "مشكلة عالمية".
وأضاف، "أينما كنتم في العالم، يتحدث الآباء عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والأضرار الاجتماعية التي تسببها".
وتابع، "الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 13 و14 و15 عاما سيواجهون صعوبات لأنهم سيخسرون إمكانية الوصول إلى الحسابات التي اعتادوا عليها".
وقال إنه "ستكون هناك مرحلة انتقالية تتطلب نقاشات بين الآباء وأطفالهم، والمعلمين وطلابهم. لكن دعوني أقول إن هذا واحد من الإصلاحات التي ستغيّر طريقة عمل مجتمعنا".
ويرى ألبانيز، أن هذه الخطوة ستشجع الأطفال على ممارسة الرياضة، وقراءة الكتب، وعزف الآلات الموسيقية، والتواصل وجها لوجه.
وشدد على أهمية حماية الشباب من العزلة والتنمر الإلكتروني والتمييز وغيرها من المشكلات التي تتسبب بها وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أن هذا الحظر في بلاده ليس قضية أيديولوجية.