تنشيط السياحة: 10% زيادة في حركة الوفود الألمانية الصيف المقبل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إنه سيغادر القاهرة صباح الاثنين للمشاركة في المعرض السياحي الروسي mitt موسكو، المنعقد في الفترة من 18 وحتى 20 مارس الجاري، الذي تشارك به هيئة التنشيط نظرا لأهمية السوق الروسي المحتل المرتبة الثانية في الأعداد الوافدة لمصر خلف الألماني.
وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن 10 شركات سياحية مصرية سوف تشارك بالمعرض، وسوف يتم عقد لقاءات ثنائية عديدة مع منظمي الرحلات وشركات الطيران، لبحث زيادة الحركة الوافدة من روسيا، بجانب لقاءات إعلامية تبث رسائل إيجابية عن أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، علاوة على الأسعار المناسبة والطقس المشمس والفنادق الفاخرة، ما يجعل مصر وجهة مثالية للسائح الروسي.
ولفت القاضي إلى أن الهيئة ركزت خلال عروضها الترويجية بمعرض برلين السياحي 2024، على أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، حيث لا تزال الأحداث في غزة تلقي بظلالها على الصورة الذهنية حول مصر، كما تم تصوير فيديوهات قبل انطلاق المعرض مع بعض السائحين الألمان في شرم الشيخ والغردقة، والتي تم عرضها على هامش المعرض الدولي بحيث تكون الرسالة الترويجية واقعية وطبيعية ومن نفس الجنسيات، لافتا إلى أن الأعداد الوافدة من ألمانيا لمصر لم تشهد أي تغيير العام الجاري عن نفس الفترة من العام الماضي.
وتابع بأنه تم عرض فيلم قصير مدته نحو دقيقتين ونصف الدقيقة، يظهر أهم المواقع الممكن زيارتها في القاهرة الكبرى، بما فيها المواقع التاريخية والدينية والأثرية والترفيهية، علاوة على المشروع الجاري الإعداد له حاليا والخاص بتطوير حديقة الحيوان بالجيزة التي ستنتهي خلال عام، وسيتم ربطها بحديقة الأورمان عن طريق نفق بما يحولها إلى منطقة ترفيهية فاخرة للعائلة بما يعزز مكانة القاهرة كمقصد سياحي عائلي مناسب لكافة الشرائح والأعمار، علاوة على أن منطقة وسط القاهرة يحدث بها تطوير كبير سوف يحولها إلى تجربة سياحية فريدة، حيث يمكن للسائح التنزه سيرا بين الشوارع ومشاهدة المباني والمطاعم والتعرف على طبيعة الشعب المصري وتاريخه عن قرب.
وأكد القاضي، أن الإضرابات الخاصة بشركة لوفتهانزا للخطوط الجوية، وبعض المطارات الألمانية، لم يؤثر على الحركة السياحية الوافدة بسبب وعي العاملين ونقابتهم التي تضرب لساعات معدودة وبعدد عاملين محدد ثم يعودون للعمل بما لا يعرض بلادهم للضرر، منوها إلى أن المفاوضات التي جرت مع الجانب الألماني تؤكد ان موسم الصيف المقبل (يبدأ في أبريل) سوف يشهد 10% زيادة على الأقل في الحركة، بينما سيشهد موسم الشتاء في أكتوبر زيادة اعلى من هذا الرقم بكثير، موضحا "خلال الأسابيع الأخيرة انتزع السوق الروسي المرتبة الأولى تلاه السعودي ثم الألماني، على غير العادة".
ونوه إلى أن هناك تراجع في الحركة الوافدة من فرنسا وإسبانيا وأمريكا، وذلك بسبب طبيعة التوقيت الحالي، بينما تشهد مصر زيادة من المملكة المتحدة بنسبة تفوق 50%، وهولندا 40%، كما نشهد زيادة من السعودية بنسبة تتخطى 70%، وذلك عقب حملة ترويجية قامت بها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة بالسوق العربي، نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن رحلته إلى المغرب كانت لحضور ورشة عمل عقدها البنك الدولي لعرض تجارب الدول في تطبيقات السياحة والاستعدادات للتكيف مع التغير المناخي، وسبق ذلك زيارة وزيرة السياحة المغربية لمصر وعقدها لقاء مع وزير السياحة المصري أحمد عيسى، وهو ما يبشر بعودة مرتقبة للسوق المغربي، نظرا لاهتمام الهيئة بدول المغرب العربي.
وحول حملة السوق العربي لشهر رمضان، قال القاضي أن الحملة عبارة عن شقين أولهما إعلان مباشر بعنوان: "رمضان في مصر غير"، والذي لاقى نجاحا مبهرا لدى الشارع العربي، ثم الشق الثاني وهو حلقات أسبوعية لمجموعة من المؤثرين العرب يتجولون في شوارع مصر ومناطقها المختلفة لرصد طبيعة الحياة في مصر خلال شهر رمضان، وذلك بالطبع لتكون الحملة واقعية ومن قلب الشارع ومباشرة وعبر مؤثرين ومشاهير عرب، ونستثمر في ذلك مطلع الأغنية الشهيرة القائلة: "رمضان في مصر حاجة تانية"، والتي كان لها مردود سحري وقوي لدى المواطن العربي.
ولفت إلى أن شرم الشيخ تستقبل نحو 60 ألف سائح في الأسبوع بنسبة إشغال فندقي 55% وهي نسبة جيدة للغاية طبقا للأحداث الجارية على الحدود الشرقية لمصر، وتوقع أن يشهد عيد الأضحى زيادة في الإقبال السياحي بشكل كبير، حيث يتزامن مع عيد الربيع وشم النسيم وكذا الأعياد الصينية، ما سيجعله موسما للحركة السياحية الغربية والعربية والآسيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقصد السياحي المصري السوق الروسي تنشيط السياحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ"الرؤية": تغلغل العمالة الوافدة غير الماهرة في السوق المحلي يضر بالخدمات ويعرض سلامة المستهلكين للخطر
◄ الأزكي: السوق المحلي يعتمد بشكل مفرط على العمالة الوافدة غير الماهرة
◄ البادي: الصيانة الرديئة حرب على الاقتصاد الوطني ويجب التدخل العاجل
◄ البلوشية: يجب تشديد الرقابة على مكاتب جلب العمالة وتمكين الكفاءات العُمانية
الرؤية- سارة العبرية
يؤكد عدد من المختصين أهمية تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيليها ميدانيا وفق معايير احترافية، وذلك لإعادة تنظيم سوق خدمات الصيانة والتشغيل، لافتين إلى أنَّ العمالة الوافدة غير الماهرة تنتشر بشكل كبير وهو ما أدى إلى تراجع جودة الخدمات وارتفاع التكاليف.
ويقول وليد بن سعيد الأزكي رئيس موارد بشرية وشؤون إدارية، إنَّ مهن الصيانة تُعد من الركائز الأساسية لأي مجتمع حديث، سواء على مستوى المنازل أو المؤسسات أو المرافق العامة، مشيرًا إلى أنَّ الطلب على هذه الخدمات تزايد بشكل كبير مع اتساع الرقعة العمرانية والنمو السكاني في سلطنة عُمان.
وأضاف الأزكي: "السوق المحلي بات يعتمد بشكل مفرط على العمالة الوافدة غير الماهرة، التي غالبًا ما تفتقر إلى التدريب المهني والتأهيل، ما أدى إلى تراجع جودة الخدمات الفنية وتهديد سلامة المستهلكين، ولقد واجهتُ شخصيًا عدة أحداث، منها تسريب مياه بسيط تسبب بأضرار إضافية نتيجة ضعف الكفاءة، فضلًا عن مشكلات متكررة مثل التأخر عن المواعيد، وانعدام الضمانات، وغياب الشعور بالمسؤولية تجاه جودة العمل".
وأوضح أن بعض المهن الحساسة مثل الكهرباء والغاز والمياه تتطلب خبرات دقيقة، ومع ذلك تُسند إلى عمالة تتعلم المهنة من خلال التجربة والخطأ، ما يؤدي إلى قرارات خاطئة منذ البداية، ويرفع التكاليف، ويطيل مدة الإنجاز.
أثر اقتصادي سلبي
وأشار الأزكي إلى أنَّ انتشار هذه العمالة يؤدي إلى هروب الأموال للخارج، وحرمان الاقتصاد الوطني من أي قيمة مضافة، مبينا: "أغلب دخل هذه العمالة يُحوّل للخارج، بينما الشباب العُماني المؤهل يُقصى من فرص مهنية حقيقية بسبب تفضيل السوق للعمالة الأرخص، رغم ضعف الجودة والمخاطر المحتملة".
ولفت إلى أنه لا توجد حتى الآن جهة واضحة وفعالة لمتابعة أداء العاملين في هذا القطاع، داعيًا إلى إنشاء هيئة فنية وطنية تتولى تصنيف وترخيص العاملين الفنيين، وإلزامهم باجتياز اختبارات مهنية قبل منح تصاريح العمل، إلى جانب رقابة إلكترونية تتيح تقييم جودة الخدمات من قبل المستهلكين، متابعا: "رسالتي للمسؤولين دعونا نوقف مرحلة الكم من العمالة غير المؤهلة، ونبدأ مرحلة الجودة؛ فالكفاءات الوطنية إذا أُتيحت لها الفرصة، ستُحسن الخدمة وتُحافظ على المال داخل الاقتصاد المحلي".
وذكر الأزكي أن توطين المهن الفنية ليس فقط ضرورة اجتماعية واقتصادية؛ بل يمثل فرصة حقيقية لتعزيز القيمة المحلية المضافة، داعيًا إلى تقدير الأثر الوطني لتوظيف العمانيين في هذه المجالات، مستشهدا ببيانات الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة (OPAZ)، والتي تُظهر وجود 15 منطقة صناعية قائمة، إضافة إلى 8 مناطق أخرى قيد الإنشاء ضمن منظومة تضم 23 منطقة اقتصادية وصناعية، تحتضن أكثر من 2012 منشأة صناعية حاليًا.
وأوضح أنَّه بتقدير بسيط، فإنَّ الفني العُماني يمكنه أن يحقق دخلًا يوميًا يتراوح بين 10 إلى 15 ريالًا، أي ما يعادل 200 إلى 300 ريال شهريًا، مضيفا: "لو قمنا بتشغيل 5000 فني عُماني فقط، فإن الدخل القطاعي سيبلغ نحو1.5 مليون ريال شهريًا، أي 12-18 مليون ريال سنويًا تُضخ في السوق المحلي، ما يرفع القوة الشرائية ويُحرك عجلة الاقتصاد".
وقدم الأزكي حزمة من المقترحات لتقنين سوق العمل الفني وتحقيق القيمة المحلية المضافة، من أبرزها: إنشاء معاهد مهنية متخصصة داخل المناطق الصناعية، تركّز على التدريب العملي بالشراكة مع القطاع الخاص، خطة استراتيجية للتعمين، تتضمن حوافز للمشغّلين المواطنين وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفرض الترخيص المهني الإلزامي، مع اختبارات كفاءة قبل منح تصاريح مزاولة المهنة، وتعزيز الثقافة المهنية الوطنية من خلال حملات توعوية للمستهلكين، وتحفيز الشباب للانخراط في هذا المسار المهني، إضافة إلى الاستثمار في العنصر الوطني ضمن الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر لخلق بيئة تنافسية مستدامة.
من جانبه، دعا صالح بن أحمد البادي رجل الأعمال، إلى ضرورة تنظيم قطاع الصيانة في سلطنة عُمان بما يضمن الاستفادة من الكوادر الوطنية المؤهلة، مؤكدًا أن السوق المحلي يعاني من اختلالات بسبب هيمنة العمالة غير الماهرة، ما يتسبب في أضرار فنية واقتصادية تؤثر على المواطن والمقيم والشركات معًا.
وقال البادي: "نحن لا نسعى لقطع أرزاق أحد، ولكن نريد خدمة متميزة وسعرًا مُناسبًا، واستدامة أطول للأجهزة والمعدات، والمؤسف أنَّ مُعظم أعمال الصيانة تُنفذ خارج كتيبات التشغيل وبدون تدريب أو تأهيل؛ فيؤدي إلى تقصير عمر الأجهزة بشكل واضح".
وأشار البادي إلى أنَّ الأجهزة التي من المفترض أن تعمل لأربع سنوات، تتلف خلال عامين بسبب التدخل غير المهني، مؤكدًا أن المواطن والمقيم يدفعان ثمن ذلك دون أن يدركا، سواء من خلال تكرار الأعطال أو ارتفاع تكاليف الصيانة بشكل يفوق قيمة شراء منتج جديد، إذ إن الصيانة الرديئة تُعد حربًا خفية على الاقتصاد، وهي مخالفة صريحة يجب أن يتدخل القانون لمعالجتها.
وأوضح البادي أنَّ الشباب العُماني المؤهل لا يستطيع منافسة العمالة الرخيصة وغير المدربة، مشيرًا إلى أن الفارق السعري الكبير يمنعهم من دخول السوق بقوة، موضحا: "للأسف الصيانة الأرخص ليست الأفضل هي فقط تُحلّ المشكلة وقتيًا، لكنها تعقّد الجهاز، وتجعله بحاجة لصيانة متكررة أو استبدال كامل".
وأكدّ أنَّ الحل يكمن في تشغيل خريجي مؤسسات التدريب المهني والتقني مباشرة، عبر برامج عمل رسمية تنظم السوق وتتيح لهؤلاء تقديم خدمات مستدامة، مضيفًا: "حتى لو كان سعر العُماني أعلى، فهو مؤهل ومدرّب ويضمن خدمة تحافظ على الجهاز وتحمي المستهلك، كما يجب أن تمنح شهادات موثوقة لهؤلاء الشباب من الشركات الموردة ومن معاهد مهنية معتمدة، بحيث تكون مرتبطة بنظام تصنيف واضح، ويمكن أن يحمل الفني بطاقة تعريفية توضح تصنيفه من نجمة إلى خمس نجوم بناء على تقييم إلكتروني يشارك فيه المستهلك النهائي، وهذه التقييمات يجب أن تُحدث سنويًا، بحيث تُميز الخدمة الممتازة بسعر أعلى، مما يمنح المستهلك حرية الاختيار وفق ميزانيته واحتياجه، تمامًا كما هو الحال في التطبيقات الحديثة مثل طلبات أو أوبر".
ودعا البادي إلى تطوير نظام وطني شامل لتنظيم قطاع الصيانة، يشمل: تقييم فني معتمد من معهد متخصص بالتعاون مع شركات التوريد، ومنصة إلكترونية لتحديد مواعيد الحجز، والتقييم، ومراقبة الأداء، تنظيم العمالة المساعدة بحيث لا يعمل أي فني بدون ترخيص أو شهادة تصنيف مهنية. وقال: "إذا فعلنا ذلك، سنتمكن من تقديم خدمة عالية الجودة، وسنحمي المستهلك، وسنخلق سوقًا تنافسية عادلة".
وفي رسالته للمسؤولين، طرح البادي جملة من المقترحات، أهمها: تنظيم السوق عبر شركات مرخصة يقودها شباب عُمانيون، ولا تزيد نسبة العمالة غير الوطنية فيها عن 50%، واعتماد ممارسات مهنية صحية تُصدر عن جهة تنظيمية حكومية وتُطبق بصرامة، والحد من التهرب الضريبي والتعاملات غير الرسمية المنتشرة حاليًا والتي تضر بالخزينة الوطنية، وإدراج بعض الشركات ضمن السوق المالي مستقبلًا لتعزيز الشفافية والاستثمار المؤسسي، وخفض الهدر المالي على المواطن والمقيم الناتج عن سوء الصيانة وتكرار استبدال الأجهزة.
وتابع قائلا: "هذه الحلول تخلق ما لا يقل عن 5,000 إلى 10,000 وظيفة سنويًا في جميع ولايات السلطنة، تقليل النقد الخارج من الاقتصاد العُماني، عبر توطين نصف قيمة التحويلات المرتبطة بالقطاع خلال عشر سنوات".
وفي السياق، قالت نورة عبدالله البلوشية مديرة إقليمية للموارد البشرية والشؤون الإدارية، إن سوق العمل في سلطنة عُمان يواجه تحديات متزايدة بسبب انتشار العمالة الوافدة غير الماهرة، خاصة في المهن الفنية مثل السباكة والكهرباء والميكانيكا".
وذكرت البلوشية أن كثيرًا من هذه العمالة تفتقر لأبسط المؤهلات، مشيرة إلى أن بعضهم لا يجيد القراءة أو الكتابة، فضلًا عن غياب الخبرة والتدريب الكافي، ما يؤدي إلى كثرة الأخطاء في تنفيذ الأعمال وانخفاض جودة الخدمات، كما أن المشكلة لا تتوقف عند ضعف الأداء فقط؛ بل تتجاوز ذلك إلى تهديدات تمس السلامة العامة، نتيجة تنفيذ أعمال حساسة دون تدريب أو رقابة مناسبة.
وأشارت إلى أنَّ الأثر الاقتصادي لانتشار هذه العمالة واضح، إذ إن معظمهم لا يسهم في الدورة الاقتصادية المحلية، ويقومون بتحويل غالبية دخلهم إلى الخارج، ما يحدّ من استفادة السوق العماني من وجودهم، كما أن غياب التدريب ونقل المعرفة يؤدي إلى جمود في تطوير هذه المهن، مما يجعل المشكلة تتكرر دون حلول مستدامة.
وذكرت البلوشية أن استمرار تفضيل العمالة منخفضة الأجر يُسهم أيضًا في تضييق الفرص على الشباب العماني المؤهل، مضيفة: "لدينا شباب عُماني جاهز للعمل ويحمل شهادات ومهارات، لكن السوق يميل إلى الأقل سعرا حتى لو كان ذلك على حساب الجودة والسلامة".
كما ودعت إلى ضرورة تنظيم سوق العمل من خلال تشديد الرقابة على مكاتب جلب العمالة، ووضع معايير واضحة لجودة الخدمات الفنية، إلى جانب دعم وتأهيل الشباب العُماني للدخول في هذه المهن الحيوية، مشددة على أن الكفاءة لم تعد خيارًا؛ بل أصبحت ضرورة للتنمية الحقيقية.