الاحتلال يؤكد اغتيال مروان عيسى في قصف على وسط غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
سرايا - أكدت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي استشهاد الرجل الثاني في الجناح العسكري لحماس مروان عيسى، في قصف إسرائيلي سابق في مخيم النصيرات في غزة.
وقالت الهيئة إن عملية اغتيال مروان عيسى تمت بنجاح على حد تعبيرها، في المقابل، لم تعلق حماس حتى الآن على هذه التصريحات.
وعيسى هو أهم هدف يتم استهدافه منذ بداية الحرب، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في حماس، بعد محمد الضيف قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار قائد حماس في غزة.
وفي ذات السياق، يتحدث محللون (إسرائيليون) عن دخول (إسرائيل) في “ورطة استراتيجية خطيرة” وأنها تتجه نحو حرب استنزاف طويلة، على جبهتين.
إذ أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هرئيل، إلى أنّ (إسرائيل) واقعة حالياً في “ورطة استراتيجية فريدة”، سواء في غزّة أو في لبنان.
ووجه هرئيل نقداً لاذعاً لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبراً أنّ “الورطة تتفاقم بسبب زعيم همه الرئيسي هو بقائه الشخصي والتملص من العدالة”، ولافتاً إلى أنّ نتنياهو “لا يعرض على الجمهور الإسرائيلي خطورة الوضع الأمني والسياسي، بل ينشر أساطير حول نجاحات وإنجازات، إلى جانب آمال كاذبة بنصر مطلق، وفق “الميادين””.
وتحدث المحلل العسكري الإسرائيلي، عن أنّ “هذا الانتصار (الذي يتحدث عنه نتنياهو) لا يبدو في المتناول، فيما هناك شكوك في أنّ أحداً يعرف كيف يرسمه”، مشيراً إلى صعوبة البناء على تغيير مفاجئ في موقف نتنياهو من شأنه أن يؤدي إلى تحسن في الوضع.
ورأى أنّ المخرج من “الورطة” الإسرائيلية في الوقت الحالي يعتمد بشكلٍ أساسي على إدارة بايدن، التي، وبحسب هيرئيل “خلعت قفازاتها بالفعل في الأسابيع الأخيرة في معاملتها لرئيس الحكومة”.
وتساءل هرئيل عن إمكانية أن تنجح إدارة بايدن في فرض وقف إطلاق نار وإتمام صفقة الأسرى، واعتبر أنّ “نجاحها ليس واضحاً بعد”، لكنه اعتبر كذلك ما وصفه بـ “الهجوم غير المهذب بشكلٍ صارخ على نتنياهو من قبل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، خبراً ساراً في الواقع”.
هذا وانتقد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً إنّه “ضلّ طريقه، والإسرائيليون سيختارون زعماء أفضل إذا أتيحت لهم الفرصة”.
وقبل أيام، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ الضغط العالمي يزيد على (إسرائيل) كلما طال أمد هذه الحرب من دون تقديم خططٍ لما يسمى “اليوم التالي” في ظل غياب الاستراتيجية الواضحة، وهذا سيؤدي أيضاً إلى تراجع تأييد (إسرائيل) في العالم وتزايد الأصوات الداعية إلى وقف هذه الحرب.
إقرأ أيضاً : وزير متطرف في حكومة الاحتلال: (إسرائيل) تخسر الحرب مع حماس في غزة والجيش أخطأ في التعامل مع رفح إقرأ أيضاً : رئيس الأركان الصهيوني السابق: التهديد بدخول رفح خدعةإقرأ أيضاً : هل تخلت حماس عن فتح في وقت حصار الراحل ياسر عرفات ؟ .. بيان يوضح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الثاني محمد الاحتلال الوضع بايدن مجلس مجلس رئيس الاحتلال العالم العالم الوضع لبنان مجلس بايدن غزة الاحتلال الثاني محمد رئيس
إقرأ أيضاً:
دمشق تتهم إسرائيل بخرق السيادة إثر عملية توغل في “بيت جن”
صراحة نيوز -أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، مقتل مدني واختطاف 7 آخرين خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية “بيت جن”، الواقعة في منطقة قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق، واصفة العملية بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن قوات إسرائيلية مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، مدعومة بطيران استطلاع مسير، اقتحمت القرية فجر اليوم، ونفذت عمليات دهم واعتقال طالت عددًا من المدنيين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص.
وأضاف البيان أن العملية ترافقت مع إطلاق نار مباشر على سكان القرية، ما أدى إلى استشهاد مدني، مشيرة إلى أن المختطفين نُقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عملية ميدانية “استنادًا إلى معلومات استخباراتية”، استهدفت عناصر تابعين لحركة “حماس”، قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ “عمليات إرهابية” ضد مدنيين وجنود إسرائيليين داخل الأراضي السورية، على حد زعمه. وأكد جيش الاحتلال مصادرة أسلحة وذخيرة خلال العملية، ونقل المعتقلين إلى إسرائيل لاستجوابهم.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حركة “حماس” على هذه الادعاءات.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من احتجاز الجيش الإسرائيلي لسيارة و3 عمال نظافة قرب بلدة القحطانية في محافظة القنيطرة، في ظل تزايد التوترات جنوب سوريا عقب انهيار اتفاق فصل القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتواصل دمشق دعواتها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف ما تصفه بـ”الانتهاكات المتكررة” لسيادة البلاد