أكدت أن المفوضية الاتحادية تلتزم بتقديم كافة التسهيلات للمنظمات العاملة في الشأن الإنساني باعتبارها الجهة الوحيدة المسموح لها التعامل مع المنظمات الدولية، وذلك بموجب القرار رقم (364) القاضي بتبعية مفوضيات العون الإنساني الولائية للاتحادية

بورتسودان:التغيير

أكدت مفوضية العون الإنساني، سلوى آدم بنية، التزام حكومة السودان بدخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر المتفق عليها مسبقاً.

وأشادت خلال اللقاء التفاكري التفاكري الذي عقدته المفوضية اليوم الأحد بفندق كورال بورتسودان بدور الأمم المتحدة والمنظمات في تقديم الخدمات الإنسانية في ظل الظرف الحالي المعقد.

وأوضحت أن اللقاء يأتي في سياق إحكام وتنسيق الجهود بين المنظمات الطوعية العالمية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الإنساني في السودان وبين مفوضية العون الإنساني السوداني باعتبارها الجهة المسؤولة والمنوط بها إدارة الشأن الإنساني في البلاد.

وذكرت بنية، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، أن المفوضية الاتحادية تلتزم بتقديم كافة التسهيلات للمنظمات العاملة في الشأن الإنساني باعتبارها الجهة الوحيدة المسموح لها التعامل مع المنظمات الدولية، وذلك بموجب القرار رقم (364) القاضي بتبعية مفوضيات العون الإنساني الولائية للاتحادية.

وأكدت ضرورة توحيد المنبر الإعلامي وتكاتف الجهود في سبيل وصول المعلومات الحقيقية والصحيحة. وزادت “سنذلل العقبات للإعلاميين لتمليكهم المعلومة بسهولة”.

وناشدت المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهد لجلب الاحتياجات الماسة والمتضررين.

وأدت الحرب المندلعة منذ أبريل الماضي لوقوع أكبر حالة نزوح بالعالم، بينما تتصاعد التحذيرات الأممية من وقوع أكبر أزمة جوع في العالم.

ويتبادل طرفا الحرب في السودان الإتهامات بشأن عرقة المساعدات الإنسانية. وسط تحذيرات دولية متتابعة من خطر نقص الغذاء الذي يواجه السودانيين.

الوسومآثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع المساعدات الإنسانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع المساعدات الإنسانية العون الإنسانی

إقرأ أيضاً:

شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء 3 يونيو 2025، إن مبادرة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل لإطعام سكان غزة الجائعين واجهت صعوبات خلال الأسبوع الأول من عملياتها، مع استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، والاتهامات بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على حشود من المدنيين الذين هرعوا للحصول على طرود المساعدات، والرفض المستمر من جانب الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين للانضمام إلى الجهود.

وأضافت الصحيفة: "يوم الجمعة، سحبت شركة استشارات إدارية أمريكية رائدة، عُيّنت خريف العام الماضي للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة عملياتها التجارية، فريقها الميداني في تل أبيب".

وصرح متحدث باسم الشركة، مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، بأنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وأعطت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع إجازةً مؤقتة، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.

وقال ثلاثة أشخاص مقرّبون من كلٍّ من مؤسسة التمويل الدولية ومجموعة بوسطن الاستشارية، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لعدم تخويلهم بمناقشة الأمر، إنه سيكون من الصعب على المؤسسة مواصلة عملها بدون الاستشاريين الذين ساهموا في إنشائها، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل، حددت مجموعة بوسطن الاستشارية تكاليف دفع وتجهيز مجموعة المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة، ولتوصيل المساعدات.

"إنهم في الواقع يحركون العجلات"، هذا ما قاله أحد الأشخاص المشاركين في مجموعة بوسطن الاستشارية.

وصرح متحدث باسم مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أن الشركة قدمت دعمًا "مجانيًا" للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة.

وناقض شخص آخر مطلع على عملياتها رواية الشركة، قائلًا إن المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد قيمتها عن مليون دولار.

وأعلنت المؤسسة في رسالة إلكترونية صباح الثلاثاء أنها وزعت أكثر من سبعة ملايين وجبة خلال الأيام الثمانية الأولى من عملها.

وكتب جون أكري، الذي عُيّن الأسبوع الماضي مديرًا مؤقتًا لمؤسسة GHF: "يُثبت هذا أن نموذجنا فعال، وهو وسيلة فعّالة لتقديم مساعدات منقذة للحياة لشعب غزة في ظل ظروف الطوارئ".

وقالت الصحيفة: "منذ اندلاع الحرب في غزة عقب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، كانت شحنات المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة متقطعة وغير كافية على الإطلاق لسكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، وقد اتهمت إسرائيل، التي تُحكم قبضتها على وصول المساعدات الإنسانية عبر معابرها الحدودية، - دون دليل - حماس بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى سابقًا".

وصرح مهندسو خطة صندوق الإغاثة العالمي، بمن فيهم الحكومة الإسرائيلية، ورواد أعمال من القطاع الخاص، ومستشارون، وبعض الجهات الإنسانية الفاعلة، بأن آلية المساعدات الجديدة صُممت للحماية من أعمال النهب والاستيلاء التي تقوم بها الجماعة المسلحة. وقد تم التعاقد مع مقاولين أمريكيين مسلحين لتأمين قوافل المساعدات والإشراف على مراكز التوزيع.

وأضافت: "جاء بدء التوزيع عقب حصار دام أحد عشر أسبوعًا، منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة".

وأعلنت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطط لنقل جميع سكان غزة تقريبًا إلى الجزء الجنوبي من القطاع المحاصر الذي تبلغ مساحته 141 ميلًا مربعًا، في إطار هجومها الجديد في الشمال للقضاء على مقاتلي حماس. وحتى الآن، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 19 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، التي لا تُفرّق بين المدنيين والمقاتلين .وفقا للصحيفة

وتعمل ثلاثة من أصل أربعة مراكز توزيع في الجنوب الآن، وعادة ما تعمل فقط لعدة ساعات في الصباح حتى يتم استنفاد شحنات الأغذية المعبأة لهذا اليوم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق المتوسط مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة تشيلي تتعهد بزيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة الأكثر قراءة وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار  دعاء اليوم الأول من عشر ذي الحجة 2025 - 1446 بالفيديو: فوضى في مركز توزيع المساعدات برفح: فقدان السيطرة وتدخل عسكري إسرائيلي الأمم المتحدة تنتقد مؤسسة إغاثة غزة: عملها "تشتيت للانتباه" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • يونيسف: الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة المشاركة في العمل الإنساني
  • 50 شخصية بريطانية بارزة تطالب حكومة ستارمر بالتحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في السودان
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • مفوض العون الإنساني بشمال كردفان يلتقي المنظمات الأجنبية والوطنية
  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة