ناشدت منظمة العفو الدولية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، التحرك للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

جو بايدن يعتبر هجوم 7 أكتوبر حدثًا مفصليًا سيغير العالم وفد تقدم يلتقي بمبعوث الرئيس بايدن للسودان

وأضافت العفو الدولية، في تدوينة عبر منصة إكس، أنه قُتل حتى الآن أكثر من 30 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحتل، العديد منهم بذخائر أمريكية الصنع.

العاهل الأردني يعرب عن تقديره لدعم سنغافورة لجهود تحقيق السلام وحل الدولتين

شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معربا عن تقديره لدعم سنغافورة لجهود تحقيق السلام وحل الدولتين.

جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، اليوم /الأحد/ في مدينة العقبة، لوزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، بحضور ولى العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، والسفير السنغافوري لدى المملكة شامشير زمان، حيث تم بحث علاقات الصداقة بين البلدين وسبل توسيع التعاون بينهما، فضلا عن بحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.

وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة وقف الحرب ومضاعفة توفير المساعدات إلى القطاع، مثمنا مساهمة سنغافورة في الاستجابة الإنسانية في غزة.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارتي الخارجية والدفاع في سنغافورة، اليوم، وصول ثالث دفعة مساعدات إلى الأردن تمهيدا لإسقاطها جوا بقطاع غزة، بالتعاون بين القوات الجوية السنغافورية ونظيرتها الأردنية.

وأوضحت وزارتي الخارجية والدفاع، وفقا لشبكة "تشانيل نيوز آشيا"، أن سنغافورة جمعت المساعدات التي تشمل أيضا معدات ومؤن طبية بالتشاور الوثيق مع الأردن ووفق الاحتياجات على الأرض في غزة، مؤكدتان على أن سنغافورة مستمرة في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، كما تحث كافة الأطراف على السماح بالدخول الفوري والآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين في غزة.

وفي سياق متصل أكد الملك عبدالله الثاني أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة، محذرا من الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها.

كما حذر العاهل الأردني من خطورة وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتداعياته الخطيرة على قطاع غزة والضفة الغربية والأردن. 

وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما.

ونبه إلى ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس. 

وحذر الجانبان، طبقا لبيان الديوان الملكي، من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. 

وتطرق اللقاء إلى دور الاتحاد الأوروبي وجهوده في تحقيق السلام، إذ أكد الملك ضرورة العمل الجاد والفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق ال سلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. 

كما تناول اللقاء العلاقات المتينة التي تجمع الأردن وألمانيا، خصوصا التعاون الوثيق بينهما في التدريب المهني والتعليم التقني للشباب في الأردن والحرص على تعزيزه، والدعم الألماني المستمر للمشاريع التنموية في المملكة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العفو الدولية وقف إطلاق النار غزة ذخائر أمريكية الصنع جو بايدن وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف الفوري عن مصير إبراهيم الدرسي

طالبت منظمة العفو الدولية خليفة حفتر بالـ”تحرك العاجل” للكشف الفوري عن مصير ومكان النائب في البرلمان، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى قسرا منذ أكثر من عام.

وبحسب بيان المنظمة فإن المطالبة تأتي بعد ظهور مقاطع فيديو صادمة في مطلع مايو 2025، تظهر النائب الدرسي مجردا من ملابسه وعليه آثار تعذيب واضحة، وهو مقيد بسلسلة معدنية ثقيلة حول عنقه داخل مكان احتجاز غير معروف.

وشددت منظمة العفو الدولية على وجوب “الإفصاح الفوري عن معلومات بشأن مصير إبراهيم الدرسي ومكان وجوده”، داعية إلى “إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بما فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات عادلة”.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء تعامل “جهاز الأمن الداخلي” التابع لقوات حفتر مع القضية، والذي سارع إلى نفي صحة مقاطع الفيديو واصفا إياها بـ”المفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”، وهي مزاعم وصفتها المنظمة بأنها “لا أساس لها”.

وأشارت المنظمة إلى أن قضية الدرسي ليست حادثة منفردة، بل تأتي ضمن نمط ممنهج من “الاختطاف والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي” الذي ترتكبه الأجهزة الأمنية والميليشيات الفاعلة في شرق ليبيا.

وذكر البيان بحالات أخرى موثقة، منها اختفاء عضو مجلس النواب سهام سرقيوة عام 2019، التي لا يزال مصيرها مجهولا، واحتجاز عشرات من أفراد عائلة البرغثي كرهائن في عام 2023، حيث ما يزال مصير 19 منهم غير معروف وسط مخاوف من تعرضهم للإعدام خارج إطار القضاء.

ودعت منظمة العفو الدولية نشطاء حقوق الإنسان حول العالم إلى المبادرة بالتحرك وكتابة مناشدات إلى قيادة “القوات المسلحة العربية الليبية” قبل تاريخ 2 ديسمبر 2025، للضغط من أجل إنهاء هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان.

المصدر: منظمة العفو الدولية

إبراهيم الدرسيخليفة حفتررئيسيمنظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: الوضع في غزة غير مقبول.. ونثمن الجهود المصرية والقطرية لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار إسباني لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الصفدي يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف الفوري عن مصير إبراهيم الدرسي
  • الأردن.. شاب عالق في بئر منذ أيام وعائلته تناشد
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الاتحاد الوطني الأردني يهنئ الملك وولي العهد والشعب الأردني بالمناسبات الوطنية الخالدة