رئيس الموساد ينضم إلى وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين لمناقشة اتفاق وقف إطلاق نار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت رويترز بأن مصدرًا مطلعًا على مفاوضات الهدنة في قطر كشف أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد من المقرر أن ينضم إلى الوفد الذي يحضر المحادثات إلى جانب وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين.
ومؤخراً طرحت حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة، اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار، يتضمن شروطاً لتبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفعل الاقتراح، ووصفه بأنه يستند إلى "مطالب غير واقعية".
ومع ذلك، أعرب مسؤول فلسطيني مشارك في عملية الوساطة عن تفاؤله، مشيرا إلى أن حماس قدمت معلومات أكثر تفصيلا بشأن تبادل الأسرى المقترح.
وذكر المسؤول أن "الوسطاء شعروا بإيجابية تجاه اقتراح حماس الجديد"، مضيفا أن "البعض في إسرائيل شعر أن المجموعة حققت بعض التحسن في موقفها السابق، والآن في يد نتنياهو وحده ليقول ما إذا كان الاتفاق وشيكاً".
وتأتي هذه التطورات وسط الجهود المستمرة للتوسط في وقف إطلاق النار وتخفيف التوترات بين إسرائيل وحماس، اللتين انخرطتا في صراعات دورية لسنوات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إن إعلان بعض الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل "من شأنه أن يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، ويزيد من تعنت حركة حماس".
وزعم روبيو أن إسرائيل قدمت تنازلات ملموسة ضمن مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت تلك المسودة في اليوم ذاته الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، وفق قوله.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن حركة حماس "باتت ترى نفسها منتصرة في الحرب الدعائية، مما يدفعها لرفض أي تسوية سياسية".
كما أشاد روبيو بدور قطر، مشيرًا إلى أنها "بذلت الكثير من الجهد والوقت كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أهمية استمرار هذا الدور في ظل تعقيدات المشهد.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني في غزة، قال روبيو إن "الكاميرات ترصد الكثير من المعاناة الإنسانية في القطاع، لكنها -وفق قوله- لا ترصد معاناة 20 رهينة محتجزين في الأنفاق"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وتأتي تصريحات روبيو اليوم، في ظل تزايد الدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة، والاعتراف "بدولة فلسطين" و"تنفيذ حل الدولتين".
فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك بعد إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر نفسه.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في وقت سابق، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
إعلانكما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، ونحو 146 ألف مصاب، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.