تمهيدا للافتتاح الرسمي.. اجتماع تنسيقي بشأن مشروع محور بديل خزان أسوان الحر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ترأس اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الإجتماع التنسيقى بشأن نهو الأعمال الجارية بمشروع محور بديل خزان أسوان الحر على نهر النيل ، وتحديد التقاطعات المتعددة للمحور مع الطرق الداخلية لتحقيق السيولة المرورية ، مع إزالة العوائق وتلافى الملاحظات تمهيداً للإفتتاح الرسمى لهذا المشروع الحيوى ، والذى تجازت نسبة التنفيذ به 97 % ، وبتكلفة 1.
وأثناء الإجتماع الذى حضره الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، واللواء ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد ، فضلاً عن المهندس عيد كرومر رئيس الإدارة المركزية لفرع الهيئة العامة للطرق والكبارى ، ومسئولى الجهات التنفيذية.
شدد اللواء أشرف عطية على أهمية الإهتمام باللمسات الجمالية فى كافة مداخل ومخارج هذا المحور النموذجى ، وزيادة المسطحات الخضراء ، وتنفيذ سياج شجرى عقب توفير مصدر للمياه لتحقيق الإستدامه له ، مع تنفيذ أعمال الهوية البصرية للمحافظة والجدرايات والإعلانات المضاءة بها ، وكاميرات المراقبة وفقاً لرؤية وفكر راقى يساهم فى تحويله إلى بانوراما حضارية ولوحة فنية تليق بعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
وأكد المحافظ على أن هناك تنسيق مستمر مع وزير النقل الفريق كامل الوزير ، وأيضاً مع الوزارات والجهات المعنية لنهوه على الوجه الأكمل ، ويكون مزار سياحى وواجهة جديدة مشرفة لعروس المشاتى ، تواكباً مع الملحمة الغير مسبوقة التى يتم تنفيذها من المحاور والكبارى الكبرى.
فيما أوضح المهندس عيد كرومر بأن محور بديل خزان أسوان على النيل يصل طوله إلى 5.4 كم ، وبعرض 29 متر ، ويضم 3 حارات مرورية لكل إتجاه ، ويتكون من 2 كوبرى ونفق ، لافتاً إلى أن المكونات الرئيسية للمشروع تشمل كوبري أعلى نهر النيل يتكون من 14 محور ، وبطول 671 متر وبأطول فتحة ملاحية تصل إلى 182 متر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
“استعدادًا للافتتاح”… انتهاء تدريب العاملين بالمتحف الكبير على فنون الإتيكيت
انتهت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار من برنامج تدريبي شامل حول مبادئ وأساسيات فنون الإتيكيت المهني، استهدف العاملين في المتحف المصري الكبير. يأتي هذا البرنامج ضمن الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف الرسمي في الثالث من يوليو المقبل.
هدف البرنامج: رفع كفاءة العاملين وتحسين تجربة الزوارتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، نحو رفع كفاءة وقدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة لها. تُعتبر هذه البرامج التدريبية ركيزة أساسية لضمان استمرار النجاح وتحقيق التفوق التنافسي لمصر كوجهة سياحية متنوعة الأنماط.
أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن البرنامج، الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، هدف إلى تدريب موظفي المتحف على كيفية استقبال الوفود والزوار والتعامل مع السائحين بصورة لائقة ومشرفة. وشمل التدريب أيضًا آداب الحوار وإتيكيت التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى التعريف بأبرز ملامح الثقافات المتنوعة للشعوب وطرق وآداب التواصل معهم. يُتوقع أن ينعكس هذا التدريب إيجابًا على أداء موظفي المتحف بمختلف وظائفهم ومواقعهم الوظيفية.
نطاق التدريب وتعميمهأشار الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، إلى أن البرنامج التدريبي تم تنفيذه على ثلاث مجموعات بإجمالي 70 متدربًا من موظفي المتحف. وأوضح أن هذا البرنامج لا يقتصر على المتحف المصري الكبير فقط، بل تم تنفيذه مسبقًا في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار، منها المتحف المصري بالتحرير. الهدف من ذلك هو تقديم تجربة سياحية وثقافية مميزة للسائحين وزوار المواقع الأثرية المختلفة التابعة للوزارة وهيئاتها المختصة.
وأكد الدكتور رحيمه على استمرار تقديم هذا النوع من البرامج لضمان انعكاس إيجابي على آراء وانطباعات الزوار، والمساهمة في تحقيق أهداف الوزارة بجذب السياحة الوافدة المهتمة بمنتج السياحة الثقافية. وسيتم إتاحة الجزء النظري من هذا البرنامج التدريبي على منصة وزارة السياحة والآثار للتدريب، والتي يجري إنشاؤها ومن المزمع إصدارها تجريبيًا قريبًا.
نبذة عن المتحف المصري الكبيريُعد المتحف المصري الكبير صرحًا ضخمًا مقامًا على مساحة 117 فدانًا، أي ما يقارب نصف مليون متر مربع (تحديدًا 491 ألف متر). يتكون المبنى من ثلاثة أقسام رئيسية كبرى مصممة على شكل أشعة شمس مشعة قاعدتها عند الأهرامات.
يضم الجزء الأول القاعات الرئيسية، والتي تتكون من قاعتي الملك توت عنخ آمون بمساحة 7000 متر مربع، و12 قاعة أخرى تعرض آثار مصر من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر المصري القديم. كما تحتوي هذه المنطقة على متحف الطفل والدرج العظيم الذي يعلوه 78 قطعة أثرية ثقيلة تحكي مراحل الحياة عند قدماء المصريين. تم تجهيز الدرج العظيم بمصعد لذوي الهمم وسجادة متحركة لتسهيل صعود الزوار إلى قاعات العرض المختلفة.