أردوغان يتهم الغرب بالمشاركة في ارتكاب مجازر غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية بدعم إسرائيل بالذخائر التي تستخدمها في ارتكاب مجازر ضد المدنيين في غزة.
عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة مفجع مستوطنو غلاف غزة غير متأكدين من عودتهم إلى مستوطناتهم بعد الحربجاء ذلك خلال فاعلية عامة في إسطنبول، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، اليوم الأحد، التي أشارت إلى تأكيد أردوغان أن أنقرة تدافع عن غزة بكل إمكانياتها.
وقال أردوغان: "نفاق الغرب ودعمهم لإسرائيل، حول غزة إلى أكبر مقبرة نساء وأطفال في العالم".
وتابع: "لا يمكن لمحاولات التضليل والأكاذيب أن تتستر على هذه حقيقة موقف الغرب تجاه غزة"، مشيرا إلى أن المنظمات والمؤسسات الدولية فشلت في غزة".
وقال الرئيس التركي إن إسرائيل لا تقف وحدها بل هناك عشرات الدول التي تدعمها، مضيفا: "العالم الإسلامي لم ينجح في هذا الاختبار".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل نحو 32 ألف قتيل ونحو 73 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان إسرائيل المؤسسات الدولية أكبر مقبرة انقرة موقف الغرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".