السائح والطعام النوبي.. دراسة بحثية لجامعة طيبة التكنولوجية بمجلة المنيا الدولية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شاركت جامعة طيبة التكنولوجية بالاقصر بدراسة بحثية حول استكشاف تفضيلات السائح للطعام النوبي التقليدي، نشرت في مجلة المنيا الدولية لبحوث السياحة والضيافة، أعدها الدكتور صفوت آدم، منسق برنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية بكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة.
هدفت الدراسة إلى مدى قبول السائح لتجربة الطعام التقليدي النوبي وأثر ذلك على التجربة السياحية، إذ تشجع الدراسة البحثية سياحة الأطعمة والتي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستغلال الموارد الطبيعية والزراعية لإقليم النوبة وخدمة خطة تنشيط السياحة 2024.
كما أظهرت نتائج الدراسة بشكل عام أن تجربة الطعام النوبي في مصر أمر ممتع، لذا أوصت الدراسة بضرورة توافر الطعام التقليدي النوبي في قوائم طعام الفنادق، بالإضافة إلى تحفيز الفعاليات الغذائية مثل مهرجانات الطعام ووضع خطة استراتيجية لتعظيم الفوائد من تجارب الطعام التقليدي والمناسبات الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية جامعة طيبة رؤساء الجامعات رئيس الجامعة رئيس جامعة منصب رئيس جامعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.
ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.
واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.
الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع
يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.
وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".
نصائح للحد من الكوابيس
وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.
كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.
ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.
وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.
وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.