بن غفير يطالب باقتحام المسجد الأقصى أواخر رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالتراجع عن السياسة التي اعتمدتها سلطات الاحتلال خلال السنوات الماضية، بمنع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى خلال الأيام العشرة الأواخر ل شهر رمضان .
جاء ذلك بحسب ما أفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم، الأحد 17 مارس 2024؛ وذكرت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلقت طلب بن غفير قبيل المداولات التي من المقرر أن تعقدها الحكومة الإسرائيلية لبحث هذه المسألة خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت القناة عن مسؤول في الحكومة قوله أن "من الواضح أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، لن يوافق في نهاية الماطف على طلب بن غفير"، كما رجّح التقرير أن تعارض الأجهزة الأمنية مطلب بن غفير.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن "مجرد مطالبة بن غفير بانتهاك الوضع القائم (الـ"ستاتوس كو") الذي جرت عليه العادة في السنوات الأخيرة، سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات غير الضرورية".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت قوات الاحتلال آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال فلسطينيون في القدس، إن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أنه لم يسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر انتهاك الاحتلال لحق الفلسطينيين في الأقصى.
ومساء الأربعاء، أعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر العدوان على إيران.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وعملية تجويع وحشية أودت بحياة أطفال ومسنين.