كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت الاثنين صاروخا بالستيا.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي" في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضا باسم بحر اليابان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاً : الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات بسلاح المدفعية قرب الحدود
وقبل نحو أسبوع، أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على مناورات بسلاح المدفعية على نطاق واسع في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مشتركة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن التدريبات، التي جرت الخميس بذخيرة حية، تستهدف رفع مستوى الجهوزية القتالية وتعزيز القدرة على خوض مواجهات حقيقية.
وشاركت وحدات حدودية في هذه المناورات، حيث وُضعت عاصمة العدو في متناول اليد.
وأضافت الوكالة أن هذه التدريبات جرت بعد زيارة كيم جونغ أون لقاعدة تدريب في غرب البلاد، حيث أعرب عن ارتياحه لرؤية القوات جاهزة تمامًا للتعبئة لأغراض المعارك.
وهددت بيونغ يانغ، الثلاثاء، سيول وواشنطن بأنهما سيدفعان "ثمنًا باهظًا" لتنفيذ مناوراتهما العسكرية المشتركة المعروفة باسم "درع الحرية".
وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية نفذت مناورات مدفعية بذخيرة حية تشمل قذائف وصواريخ في مدينة نامفو الساحلية غرب كوريا الشمالية باتجاه البحر الأصفر، وفقًا لبيان من هيئة الأركان المشتركة في سيول، التي أكدت أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب بعناية علامات الاستفزاز من كوريا الشمالية، وذلك في إطار الحفاظ على وضع دفاعي مشترك ثابت وتنفيذ تدريبات مشتركة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تجارب صاروخية صاروخ باليستي کوریا الشمالیة صاروخا بالستیا
إقرأ أيضاً:
ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).
ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.
وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.
وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.
وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.
إعلانوأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.